دولة رئيس الوزراء

دوله الرئيس بخعوك
همسه بإذن دولة الرئيس, (الملقي) ولك من الاسم نصيب.
كنت قابلت دولة الرئيس في سلطة العقبة في بداية العام وعندما خرجت قلت لمرافقي ان هذا رئيس الوزراء القادم وصدق حدسي, وقبلها وفي بداية عهده في سلطة جلست اليه استمع فمن عادتي عندما اجلس لرجل مسؤول أن اصغي له بشده واراقب بقوة حتى استطيع الحكم وكان حكمي حينها انه رجل ادارة وعدل ونظيف ويحترم القانون والاختصاص وقريب من الناس وحكيم بمعالجة الامور.
والمره الثالثة رأيت كم هو متواضع وانسان يحترم الانسانية وفي هذه المره أعجبني دولته جدا عندما ذكر أحد المسؤولين امامنا قال كلمه انه لم يرى اجرء منه على المال العام وانه ينتظر الفرصه لكشف اوراق هذا المسؤول, دوله الرئيس صدق حدسي وتوليت الوزارة و انت الذي يتمتع بالصفات الذي ذكرت, الا انهم بخعوك وشتتوك والبسوك طواقي وسحبوا من بين يديك خيوط القدرة والقوة وحسم القرار لتشكل حكومة انت دولتك قلت على ذمه الراوي انها ليست حكومتي لكنك قبلت التحدي ومضيت لأجل التغيير بعد أشهر و جرى ما جرى
دولة الرئيس قالو لك ( أُح ) لا تقرب على الانتخابات مالك فيها دخل ( اختصاص ) ، و هذا خطأ فادح و شديد حيدك عن اهم امر يجب ان يكون امره بين يديك و اجراءه بيد مختصين ، وجرى فيها ما جرى و فتحوا عليك ابواب الجحيم لتغطيه على ما جرى ، ( أُح ) ما تقرب على موضوع المناهج ويجري ما يجري ، ( أُح ) اتفاقيه الغاز مش اختصاصك و يحدث ما يحدث على مستوى الوطن ,و ما تدخلت بالانتخابات قلنا امين ، رجل قانون و يحترم المؤسسات ، وما حكيت بموضوع المناهج قلنا امين ، رجل يحترم التخصصات ، ما حكيت بموضوع الغاز قلنا امين ، الموضوع اكبر منك ، ما حكيت بموضوع حتّر قلنا امين ، الموضوع حساس ، ما صرحت بشيء لكل المواضيع و الامور المطروحة و بحيادية قلنا امين، رجل يترييث، لكن لمتى.
دولة الرئيس ان تسمح لوزراء يسرحوا و يمرحوا دون حسيب أو رقيب واجهزة في الدولة و اللبيب بالاشارة يفهم سيدمروك و مستقبلك السياسي تماماً .نحن نريد ، رجل نظيف و اداري واقتصادي محنك و رجل دولة و قرار لكنه تمتع باثنين و فقدت الثالثة ،الاردن الدولة و الشعب اهم بكثيير من صحة والدتك و القلق عليها شفاها الله و عافاها و طمنك عليها و اكسبك رضاها ، فالوالدة مهما طال الزمن راحلة و انت قمت بواجبك تجاهها، لكن الوطن باقي و ذاكرته لا تنسى ، لكن هل فكرت في الاردن اين هو ذاهب الم تفكر لما سمحت لهؤلاء ان يسحبوا خيوط القرار و القوة و القدرة من بين يديك بحجج واهية ، و تشتت فكرك و قلقك الغير مبرر. بعدم التدخل بعمق الامور لأنك مؤسسي و اختصاصي ناجح ، تدير الامور كما السفارة و السلطة ، الاردن يحتاج منك إلى جلسة مع النفس و الذات و مراجعة كل دقيقة مررت بها وإعادة التركيز بمهنتك مستقبلك و ماضيك يناديكك لذلك ، و ليس ارضاء اي طرف كان ، عد لثقة الملك بشخصك و أطلعه على ما تواجه فلن يتخلى عنك و يرفع الكثير عن كاهلك بما تواجه لملم شتات نفسك و عد لذاتك ، فلم يسبق لرئيس ان فتحت امامه فوهات براكين كما فتحت امامك و بهذه السرعة . و خذ وقتك مع نفسك ولو ساعات
عجل دولة الرئيس بمراجعة النفس و اعاده التركيز و التخلص عما شتتك و بخعوك به ، و التأسي بالسلف الذي اتخذ قرارات أصعب بكثير مما اتخذت و مضت قافلته على خير ، لماذا؟ لأنه كان يملك خيوط اللعبة و القدرة و القرار و تحييد كل المتدخلين مهما كانت جهتهم بذكاء، و حاكى الناس و توجه اليهم مباشرة ،و هو هادي مطمئن و قد رأيت أصبعه في الثقه الثانية بحكومته وهو يأشر للجميع الان ، و ذلك لانه تحكم بالامور كافة و لم يجعل الامور تتحكم به فنجح و استمر حتى النهاية .نريدك لانك اداري قادر واقتصادي فاهم و محبوب و مطلوب لدى الآخرين المؤثرين باقتصادنا. واهم من كل ذلك كما عرفت عنك عادل و نظيف و نريدك قيادي قادر و ناجح بأذن الله ، فهل تصغي إلي دولة الرئيس قبل فوات الاوان وترد لهم اللطمة و تبخعهم بأنك قادر........