أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
رسالة إلى مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ورئيس الوزراء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رسالة إلى مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله...

رسالة إلى مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ورئيس الوزراء

29-09-2016 06:28 PM

مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله عمره وحفظه الله تعالى لنا
نبارك إلى دولة رئيس الوزراء هاني الملقي والى الوزراء في الثقة الملكية والإرادة الملكية السامية من كل قلبي وأتمنى لها التوفيق والنجاح والى الأردن التقدم والازدهار وان تنال هذه الحكومة ثقة مجلس النواب وان يكون هناك تعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يعود بالخير للوطن والمواطن ومصلحة الأردن والأردنيين على سلم الأولويات وان تحقق للأردن النمو الاقتصادي وان تخفف من أعباء المديونية وان تجفف منابع الفساد والتطاول على الأموال العامة ومحاسبة المقصرين في واجباتهم الموكولة لهم وان تكون المناصب العليا والوظائف حسب الكفاءة لا على حساب المحسوبية والتوريث فالعيون مفتوحة والأذهان مشدودة أنا لا أنكر أن دولة هاني الملقي آهلا لهذه المهام فانا باحث واعلم انه أثناء عمله وتواجده في المناصب المختلفة كوزير قد حقق نجاحات وعمل على تقوية العلاقات الأردنية العراقية ومع الدول العربية وحقق انجازات في الثمانينيات وتم إبرام عدة اتفاقيات اقتصادية مع العراق الشقيق و جلبت النفع إلى الشعبين الأردن أملا أن يعمل الوزراء كفريق واحد وان يكونوا عند حسن الظن بهم وان يكونوا أهلا للمسؤولية فالأعباء كثيرة والمهام ليست سهلة فانتم بنظرنا الآن حكومة إصلاح وإنقاذ اقتصادي فانتم للمهام الصعبة عليكم تذليل العقبات والمعيقات الاستثمارية وجلب الاستثمارات وعدم تطفيشها عليكم بالتعاون مع السلطة التشريعية عليكم بالعمل في الميدان وليس من خلال غرف مغلقة النزول إلى الميدان والى الشارع وتحسس هموم وأحوال المواطنين أن لا تبقوا في قصوركم العاجية وفيلكم الرقية انتم أصحاب خبرات فمن خلال الاستعراض وجدنا منكم من تولى حقائب وزارية ومن كان إباءه وأجداده في حكومات لا تنقصكم المعلومة والخبرة حقيقة لم أجد أي وزيرا من أبناء الزرقاء أو عين أنا من مواليد الزرقاء لا أقول أفضلهم وأعلمهم فدراستي ومؤهلاتي متواضعة بالقانون وماجستير علوم سياسية - ماجستير اقتصادي سياسي دولي ابن ضابط متقاعد من الجيش العربي, كافحت وناضلت في تحقيق ذاتي في مجهودي الشخصي وعانيت كما يعاني الكثير من أمثالي في تعليم نفسي على نفقتي الخاصة من عرق جبيني وتعبي وتوفيقا من الله تعالى ورضا الله تعالى ورضا الوالدين وحبا في العلم وتطوير نفسي لتحقيق ذاتي لم اقبل الهزيمة والانكفاء على الذات وقبول بالواقع وحرمان نفسي من حلم هو تحقيق ذاتي بأن احمل اعلي المؤهلات بأن أكون دكتور يوما ما سأحقق ذلك انشاءالله قريبا وما زلت أكافح من اجل أبنائي ووطني وتعليمهم الجامعي ,الأمر ليس سهلا بل أحتاج مني إرادة صادقة وتصميم قمت في تطوير وتثقيف نفسي حتى وان كان الأمر متأخرا إلا إنني اشعر بالسعادة في تحقيق ذاتي من خلال الأبحاث والدراسات لم انتظر ديوان الخدمة المدنية لتعيني , قبلت في العمل في بلدية الزرقاء موظفا في راتب قليل ومازلت موظفا في بلدية الزرقاء وراتب قليل واعمل على تحسين دخلي ووضعي المادي بعد الدوام في الأبحاث والدراسات وهذا الأمر دفعني السؤال الذي اطرحه هل هناك مواصفات إلى الوزراء المبدعين ولديهم أفكار نيرة في إخراج الأردن من الأزمة الاقتصادية والعمل على نمو الاقتصاد الأردني وتخفيف من أعباء المديونية في إعادة تسليمهم الحقائب الوزارية وتكرارهم أو توريثهم وهل فعلا لا يوجد كفاءات أردنية أو لم تعد المرأة الأردنية ولادة لمثل هذه الكفاءات اعتقد واعتقد أننا نحتاج إلى تغير وإعادة نظر والى تغير نحتاج إلى إرادة سياسية صادقة ونحتاج إلى البحث عن الطاقات الأردنية الدفينة وهل يوجد شرط أساسي يجب آن يكون والدي وجدي دولة رئيس أو من أصحاب المعالي حتى أصبح وزيرا هناك من هم مميزين وهناك أردنيون أصحاب كفاءات لم تعد الترضية في المناصب الوزارية والمناصب العليا تجدي نفعا إلى الأردن الكبير في رجالة وشهامة أبناءة وكفاءة رجالة الأوفياء المخلصين انتماءا وولاءا وإخلاصا هل التوريث منصوص عليه في الكتاب الله تعالى والسنة الشريفة وفي الدستور الأردني في المناصب الوزارية في التوريث الحقائب الوزارية والمناصب العليا هل هذا يجدي نفعا إلى المملكة الأردنية الهاشمية التي افتخر فيها وأنني أردني قبل تأسيسها ككيان دولة مولاي أننا نحبك وأنا احبك وأفديك في حياتي أنت ملك عظيم تتطلع بان يكون الأردن بلد قوي اقتصاديا يشار إليه في البنان تضع أهم الأولويات في كتب التكليف السامي هو القضاء على آفتي الفقر والبطالة تتفقد كل شيء تجلب الاستثمارات من دول العالم ويقام في الأردن المؤتمرات والمنتديات افتخر فيك يا مولاي بأنك الملك الإنسان تواصل الليل في النهار من اجل الأردن ومن اجل شعبك عرابيا هاشميا صادقا وفيا إلى شعبك ومبادئكم الهاشمية تنال ونحظى في احترام وتقدير رؤساء دول العالم على المستوى الدولي والعالمي وتحظى في وفاء وإخلاص ومحبة شعبك أننا نفتخر ونعتز بأننا أردنيون وانك أنت الملك نفتخر بأن ملوك المملكة الأردنية الهاشمية من الهاشميين أننا أقرباء في الدم وفي القلوب والمشاعر ودماءنا هاشمية الوفاء والولاء والإخلاص مولاي أننا عشيرة واحدة هي عشيرة أبو الحسين الهاشمية أننا نحتاج إلى إعادة نظر واستراتيجيه وإرادة سياسية اقتصادية في التغير هل يشترط علي أن اسكن عمان العاصمة الأردنية حتى أكون وزيرا ويتعرف علي دولة رئيس الوزراء وهل يشترط أن أكون مليونير أو رجل أعمال أو صاحب نفوذ وسطوة عشائرية , مولاي وسيدي الأردن يحتاج إلى خطة إستراتيجية وإرادة سياسية اقتصادية صادقة تخرج الأردن من الأزمة الاقتصادية وتخفيف من أعباء المديونية وتخفف وتقضي على آفتي الفقر والبطالة وتدفع في الأردن إلى التنمية والنمو الاقتصادي لتكون دولة تعتمد على الذات , ترسي وترسخ في ضمائر الأردنيون التربية الوطنية الوفاء والانتماء وولاء والإخلاص لله تعالى وللوطن وللملك من خلال التوعية والتنمية المستدامة وغرس جذور الوطنية في أعماق التربة والتربية والتعليم في البيئة الأردنية لتأتي أكلها ويجني ثمارها الوطن والمواطن لنخرج من الضائقة إلى السعة في الخيرات ولتجفيف منابع الفساد والمحسوبية والتقفيع للقارب والأصدقاء وإيقاف النزيف والاستنزاف للموارد والثروات والاعتداء عليها والتطاول الأيدي الفاسدة على المال العام وان لا تكون المناصب العليا الحقائب الوزارية والمناصب العليا حكرا على ابناء الذوات وأصحاب المعالي والسعادة بل إلى الكفاءات إني أحب وطني وأحب ابناء وطني ولاءنا وانتماءا وإخلاصا إلى وطني والى ملكي ملك القلوب الملك عبدالله الثاني بن الحسين مولاي صاحب الجلالة الهاشمية أتمنى وأرجو من الله ومن ثم منك الموافقة على أن أحظى بشرف مقابلتكم والتسليم والسلام عليكم وان أتكلم معكم بحضرتكم كانسان أردني هاشمي الولاء والانتماء والإخلاص والوفاء كلاما يصب في مصلحة الوطن والمواطن وشريحة عريضة عاملة من مجتمعنا الأردني لم تأخذ حقها كشرائح العاملة الأخرى والتي أهملت أو سقطت سهوا اعلم يا مولاي أن مشاغلكم كثيرة وقتكم ثمين إلا إنني املآ أن يشملني بعطفكم هذا الشرف أن تحقق أمنيتي لتكلم بحضرتكم حمى الله مملكتنا الأردنية الهاشمية شعبا ووطننا وملكا - موسى محمد احمد علاونه – الكاتب الباحث المحلل السياسي الاقتصادي الدولي في صحيفة الدرب الأسبوعية وصحيفة الأمم والعديد من المواقع - موظف في بلدية الزرقاء





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع