أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هل للشباب دور في تحديد نوعية المجلس النيابي!؟

هل للشباب دور في تحديد نوعية المجلس النيابي!؟

12-10-2010 11:39 PM

الرهان على الشباب في المشاركة الفعالة في الانتخابات النيابية سيضعهم في موضع
احترام الجميع بما فيهم أعضاء مجلس النواب.

لطالما أنّ الشباب يشكلون حوالي سبعون في المئة من سكان الدولة الأردنية فلا مجال
من عدم الاعتراف بهم كعدد أو كعقليات شبابية لها خصائها التي تميزها عن مرحلتي
الطفولة والشيخوخة فهم جزء لا يتجزأ من التركيبة المجتمعية داخل سوار الوطن .
الرهان على إنجاح العملية الانتخابية مربوط بمشاركة الشباب بكل قواهم التي
يمتلكونها ولأنهم فرسان تغيير كما اسماهم سيدنا حضرة صاحب الجلالة الهاشمية عليهم
بالتغيير نحو الأفضل وحتى لا نقع في فخاخ المرشحين علينا تحكيم ضمائرنا التي
سنعيرها لهم ،فدور الشباب في إفراز مرشح إلى مجلس النواب مسؤولية يحاسب عليها
الناخب ضمنيا حال وجود نائب افرز بطرق غير شرعية أو "شبه شرعية"، فالتخبط الواضح
للنائب تحت القبة ينتج عنه جهل ناخبيه الذين انتخبوه طمعا بمصالح شخصية ونفعية قد
وعددهم بها .

لربما أنّ مقولات بعض الشباب الدالة على نقص الثقافة لديهم والوعي السياسي حالت
بإخراجهم عبارات نابية تدل على عدم اكتراثهم حتى في الأمور اللوجستية التي تهمهم
كأشخاص، فاللامبالاة هي سمة العصر عندهم معتقدين بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح
ولا
يعرفون بانهم يسيرون تحت جسر مظلم لمستقبلهم الذي يفترض أن يكون مستقبل مشرق.


ربما ان يكون الشباب هم الشريحة القادرة على إفراز مجلس نواب قوي يلبي الطموح،
مختلف عما سبقه حتى نضمن عدم التخبط في القرارات والقوانين والأنظمة.


فالناخب هو المسؤول عن إفراز مجلس النواب، فان أحسن الاختيار ضمن له مجلس يعالج
كافة الثغرات التي تفعلها او تفتعلها الحكومة، وان اساء الاختيار قوبل بتركيبة من
مجلس أعضاءه أشبه "بكوميديين" يقومون بتمثيل ادوار متعددة من مسرحيات اقتصادية
واجتماعية...


فالشباب هم قادرون على التغيير وهم امل جلالة الملك فالرهان اليوم معقود عليهم
لإنجاح المسيرة الانتخابية ولضمان مجلس نيابي قوي لا مجلس نيامي .
rezegrak@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع