أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري اشكنازي: الحرب القادمة ستجري على أرض العدو ولن...

اشكنازي: الحرب القادمة ستجري على أرض العدو ولن يكون فيها نقاش حول هوية المنتصر

12-10-2010 10:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

قوات الشرطة الاسرائيلية تدربت على كيفية منع قذف الحجارة, والفتية الفلسطينيون في سلوان يقذفون الحجارة على 16 نائبا في البرلمان الاسرائيلي


الناصرة - "العرب اليوم" - ابتهاج زبيدات

بعد ايام قليلة من تصويت الحكومة بأغلبية اعضائها على قانون الولاء لاسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية, لكل من يريد الحصول على المواطنة والجنسية الاسرائيلية, كشفت الاذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية عن سلسلة تدريبات ومناورات عسكرية قامت بها قوات الجيش والشرطة والمخابرات الاسرائيلية, خلال الأيام الأخيرة وبينها تدريب على تنفيذ عملية ترحيل جماعي للمواطنين العرب فلسطينيي 48 وتدريب آخر على احتلال بلدة سورية في حالة نشوب حرب. وقد شارك في هذه التدريبات رئيس اركان الجيش الاسرائيلي, جابي اشكنازي, الذي قال ان الحرب القادمة يجب أن تنقل الى "أرض العدو" وتنتهي بانتصار واضح لاسرائيل,

وبدأت هذه التدريبات في مطلع الأسبوع تحت عنوان "ترانسفير" أي ترحيل, تركزت على كيفية قمع مظاهرات وصدامات مع المواطنين العرب من فلسطيني 48 , اذا ما فرضت عليهم حلول سياسية غير مقبولة. وجاء في تفسير هذه التدريبات ان هناك عدة اقتراحات يتم تداولها لتسوية الصراع الاسرائيلي الفلسطيني, بينها مشروع وزير الخارجية, افيغدور ليبرمان, زعيم حزب اسرائيل بيتنا, المعروف بمواقفه العنصرية تجاه المواطنين العرب في اسرائيل والذي يقترح اجراء تبادل سكاني بين اسرائيل والدولة الفلسطينية العتيدة. ففي تلك التدريبات شارك جنود من قوات المدرعات والمدفعية والمشاة والهندسة والاستخبارات وسلاح الجو والوحدات الخاصة لقمع المظاهرات.

والتدريب الثاني جرى أمس في منطقة "رشفون" في النقب, واستهدفت احتلال بلدة سورية. وقد اختتم بكلمة من اشكنازي اكد فيها على ضرورة "حسم الحرب القادمة في حالة اندلاعها داخل اراضي العدو, مع استخدام جميع القوات المتاحة لدى الجيش حتى تكون الحرب قصيرة ولكي لا يسأل احد من هو المنتصر ومن هو الخاسر".

وأما التدريبات الثالثة فقد جرت أمس في القدس بمشاركة قوات الشرطة والمخابرات وحرس الحدود واستهدفت قمع انتفاضة فلسطينية في المدينة. وتم خلالها التدرب على ملاحقة متظاهرين يقذفون الحجارة حتى بيوتهم. واختتمت بكلمة من وزير الأمن الداخلي, اسحق أهرونوفتش, قال فيها ان شرطته تنوي قطع دابر قذف الحجارة. وقد حضر الى بلدة سلوان 16 عضو كنيست من مختلف الأحزاب, خلال التدريبات, فرشقهم الفتية بالحجارة.

وقد اثارت هذه التدريبات, ردود فعل غاضبة على المستويين السياسي والاجتماعي, خصوصا ما يتعلق منها بترحيل فلسطينيي 48. ففي رسالة بعث بها المحامي عوني بنا, مدير قسم حقوق الاقلية العربية في جمعية حقوق المواطن في اسرائيل, الى رئيس الوزراء, بنيامين نتنياهو, طالب بان يقوم نتنياهو بالتوضيح ان حكومته  لم ولن تناقش فكرة ترحيل مواطنين عرب الى مناطق السلطة الفلسطينية في اطار اتفاق سلام مستقبلي. وقال المحامي بنا في رسالته:" ان اجراء هذا التمرين يدل على ان فكرة الترانسفير  الترحيل  تأتي تحت مسميات مختلفة, مثل تبادل اراضي او تبادل سكاني, وهي لا تأتي ضمن دعايات وشعارات انتخابية فقط, انما هو موضوع مطروح على اجندة الحكومة".

ورفضت القيادة السياسية للمواطنين العرب في اسرائيل تلك التصريحات ووصفتها بالخطيرة وطالب النائب محمد بركة, رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الاسرة الدولية فرض حمايتها على المواطنين العرب الباقين في وطنهم وقال: " ان مجرد التفكير بهذا المنحى, الذي تقوده عناصر خطيرة في سدة الحكم, يعني ان هذه الحكومة تفكر جديا في تنفيذ الترانسفير ضد جماهيرنا العربية". من جانب آخر تقدم النائب دوف حنين, وهو من كتلة الجبهة ايضا اقتراحا مستعجلا الى الهيئة العامة للكنيست لبحث تلك المناورة العسكرية مطالبا العمل بشكل صارم وقف هذا التدهور نحو الفاشية.

وحذرت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في بيان لها يوم امس الثلاثاء, من مخاطر وتداعيات مخططات المؤسسة الاسرائيلية. وجاء: " إن هذه الأمور باتت تكشف أكثر فأكثر العقلية التي تُحرِّك السياسة الرسمية الإسرائيلية, خاصة وان الفكر السياسي الترانسفيري لم يبق في أطراف الخارطة السياسية الإسرائيلية, بل أصبح جزءاً من تيارها المركزي, ويجلس ممثلوه على طاولة الحكومة, ولا يتورع وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة عن طرحه في أهم منبر دولي  الأمم المتحدة". وأضاف."إننا نحذّر من تداعيات وإسقاطات هذه الإجراءات والمخططات علينا جميعاً, وممّا تتضمنه من مؤشرات ذات وجهة فاشية لن تتوقف أخطارها على الأقلية, ولا تقف حدودها عند مجموعة سكانية دون غيرها, وندعو الى مواجهة هذه "المشاريع" والتصدي لها بوحدة حقيقية, وبكل حكمة وشجاعة ومسؤولية وطنية وتاريخية, بالتعويل على ذاتنا وأنفسنا, بالأساس, وعلى كل من يدعمنا ويُساندنا ويُناصرنا في هذه المواجهة, في البلاد وخارجها..فنحن أبناء هذا الوطن, ولسنا مجرد أقلية قومية, ولسنا غرباء عن هذه البلاد ولا دُخلاء عليها, بل وُلدنا من رحمها وسنبقى في حُضنها, ونستمد مواطنتنا من انتمائنا لهذا الوطن".وفي الوقت الذي تتم فيه تلك التدريبات ويتواصل التحريض على الأقلية القومية الفلسطينية التي تعيش ضمن الدولة العبرية طالبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبية, كاثرين آشتون, اسرائيل ضمان المساواة لجميع مواطنيها, وذلك ردا على اشتراط نتنياهو تجديد تجميد الاستيطان اذا ما اعترف الجانب الفلسطيني باسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. مؤكدة على تأييد الاتحاد الاوروبي مبدأ دولتين لشعبين.

هذا ومن المقرر اجراء مظاهرة يهودية عربية في مدينة تل ابيب يوم السبت, استنكارا لتلك التدريبات الترانسفيرية ولقرار الحكومة فرض قانون الولاء لاسرائيل كدولة الشعب اليهودي.0





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع