أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة انتخابات "بالشطة "

انتخابات "بالشطة "

15-09-2016 06:20 PM

يعرض على "مائدة " المواطن حاليا العديد من "منيو " القوائم الانتخابية والتي تضم مابين الغث والسمين , وما بين من اعتاد الاختفاء عن حاجات الناس ومن اعتاد على تلبيتها , وتتجلى رؤية المواطن في اختيار وجبته المفضلة من الـ " منيو " حسب نكهات الصداقة والنسب وصلات القربى والخدمة الاجتماعية وأصحاب النفوذ والنقود , ولا تخلو الـ "منيو " الانتخابية من بعض النكهات التي لا تتناسب نكهتها مع أذواق متذوقيها , ولكنها تهضم مع الكثير من النكهات المستحبة , فالعملية الانتخابية داخل الإطار المجتمعي هي منظومة أخلاقية تنم عن فكر مستخدميها ومروجيها ,فكلما كنت المثقف الواعي كلما حصدت "الممتلئة "من سنابل الأصوات فيكون حصادك أكثر وأكوامك اكبر , وكلما زادت رعونتك كلما حصدت " الفارغة " من سنابل الأصوات فيكون حصادك اقل وأكوامك اصغر , فما تم بناءة من روابط الألفة والقربة يجب أن لا يكون في متناول "المتعربشين "على الأعمدة لتمزيق الإعلانات الانتخابية ,فالمجتمع بحاجة للترابط وزيادة اللحمة أكثر من حاجته للمناكفات والمهاترات الفارغة .

يتنازع "أطفال" الانتخابات و محدودي " التفكير على إتلاف صور منافسيهم بدلا من التنافس على خدمة مواطنيهم ,فالأجدر أن يتبنى الآباء إعادة "فورمات " سلوك الأبناء وان لا تتحول المنافسات الانتخابية إلى مهاترات "صبيانية " شعواء تهدم ما تم بناءة من أسوار المودة والألفة والرحمة بين أطياف المجتمع وتدفع جميع الأطراف إلى السقوط في "حفر" الخلافات المجتمعية والاصطدام بمطبات العملية الانتخابية , وفي ظل امتداد الروابط الأسرية بين أبناء المجتمع الواحد من يتعمد تمزيق إعلانات منافسيهم فهو لغاية ألان لا يستطيع ضبط "سيمفونية " الغضب لدية و لا يستطيع ضبط إيقاع التنافس الشجاع على الخدمة العامة التي يبحث عنها المواطنين كما يبحثوا عن إبرة خدماتهم في كومة قش مرشحيهم , فلا رسالة تصل إلى الطرف الأخر إلا نقصان الحنكة وتلف العقلية السليمة لإدارة الأزمات وفقدان التوازن الحقيقي للقيادة عند الطرف الأول .

دعونا نتناول وجباتنا الانتخابية بدون "شطة " وبدون غصة , دعونا نتنافس جميعا بشجاعة على الخدمة العامة ونعود إلى مجالسنا مرة أخرى بدون خلافات ,الانتخابات ستمضي كما مضت السنين من أعمارنا وستدور رحى الانتخابات كما دارت سابقتها وسيعود الزمن سريعا لدورات أخرى ولكنا سنعود إلى نفس المناسبات الكثيرة التي تجمعنا لنلتقي مرة أخرى في جولات الترابط الأسري التي اعتدنا عليها في مجالس الألفة والمحبة التي بنيناها سويا , فمواسم الانتخابات تتكرر كل أربع سنوات ومواسم لقاءاتنا تتكرر يوميا فلا تحرموا أنفسكم اللقاءات اليومية فالانتخابات "عرض زائل " .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع