أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
رأس العروس

رأس العروس

09-09-2016 08:43 PM

في قرية بائسة تدور احداث عرس لأحدهم. حدث مهم لقرية اثقلها النسيان والاهمال. ورغم همومهم الكبار, تروي القصة, أن للعرس عندهم طقوس مقدسه, تقتضي أن تدخل العروس ممتطية صهوة جواد من خلال قنطرة حجريه هي مدخل بلدتهم. ويأتي اليوم الموعود, وتتجمع القرية بأكملها لحضور موكب العروس ولحظة اطلالتها على ساحة القريه لتتم مراسم الفرح. تتقدم العروس على صهوة جوادها مشرقة رافعة الرأس, غير أن حظها العاثر وطول قامتها حالا دون إمكانية مرورها من تحت القنطرة المنخفضة! فتتوقف هي وموكبها, ويحتار اهل القرية في هذا اللغز. فتتفتق قريحة أحدهم بالقول أنه لا بد من قطع سيقان الحصان لتتمكن الفتاة من عبور القنطره. ويخالفه آخر الرأي بأن الحصان مهم للقريه والأولى قطع رأس العروس.
وانقسمت القرية فريقين يتخاصمون, أيقطعون رأسها أم يقطعون سيقانه؟
لقد نسي أهل القرية قضاياهم الجوهرية الرئيسة. وانشغلوا بالعرس وشكلياته. أما حلولهم الكارثيه فموضوع آخر!
إن المراسم قد أسرتهم وقيدت رؤياهم. لم يستطيعوا أن يروا شكلا غير الذي حفظوه وتربوا عليه. لم يكن لاحدهم جرأة أن يقول دعوها تحني ظهرها قليلا لننهي الجدال, أو حتى أنزلوها تعبر سيرا وان كانت العادة غير ذلك أو أو....لقد نسيوا روح الحدث أو النتيجه او مصاعبهم الاخرى واشتعلت الحرب على اللاشيء. ولا أذكر حسب القصة إن كانت عروس السعد قد خسرت رأسها في نهاية حربهم!
وفي القصص على رغم اتساع مساحة الخيال فيها, الكثير الكثير من مرارة الواقع.
معلمة ترفض تعديل مناهج مدارسنا, ووجود صور لنساء بلا حجاب. فتقرر إلغاء حصة الفن اليتيمه لتعلم تلميذاتها كيف يغطين بأوراق ملونه أو أقلام تلوين رؤوسا مكشوفة بالكتاب. كم حزنت للآنها لم تستفز باي شأن من شؤوننا التعليميه أو الاجتماعيه ألا بهذا الموضوع الذي يأبون الا ان يختزل الاسلام به.
لم أفهم لم لم تبدع معلمة الأجيال فتعلمهم روح الاسلام. كيف يحافظون على نظافة المرافق العامه, كيف يصنعون دارة كهربائيه. أو كيف تتحرك عجلات الدراجة الهوائية, كيف تحدث البراكين. حدثيهم عن التاريخ والعلوم. عن بلاد أخرى تنتج كل يوم الاف الاختراعات. أريهم نباتات وطني وأنواعها ولم لم نعد نراها. حدثي هؤلاء الصغار عن الديناصورات والافلاك. اصنعي معهم مدينة فاضله خضراء ثم ضعي غطاء عليها!
علمي ابنائنا يا سيدتي أن عالمنا الان يحتاج علماء ومبتكرين وأخلاق وإيمان ومحبة . ما يهم يا سيدتي ما هو داخل وخارج من هذا الرأس وليس ما هو عليه فقط.
وبين رأس العروس ورأس بلا مضمون أعانك الله يا وطني





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع