زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - صور المرشحين تنتشر في مختلف شوارع المملكة ، والعديد من المرشحين ، تغلب البسمة على محياهم ، ولكن آخرين بدت ملامحهم قاسية ، ولم يكن للابتسامة مكان على وجوههم.
ومن هذا المنطلق ، نجد أن هنالك تأثيرا واضحا لصور المرشحين على الرأي العام ، فتجد مواطنا يقول : هذا المرشح مريح ، نتيجة لصورته التي اعطت انطباعا عن شخصيته حيث ملامحه الهادئة وطريقة وقفته ، ما أدى إلى كسب ودّ الشارع .
في كثير من الأحيان ، يكون التفنن في التقاط الصور ، حاجة ماسة ، بحسب المواقف ، وما أن يقف المرشح لإلتقاط الصورة ، فإن المصور يطلب منه ابتسامة هادئة ، ويأخذ الصورة من زاوية بحرفية وفن ، من شأنها التأثير على الرأي العام .
إذن فالصور لها تأثير على الرأي العام ، فالعديد من المرشحين يظهر من صورهم ، أن طابع الغضب مسيّطر عليهم ، وآخرون يظهرون بمظهر هادئ ، بالرغم من أنهم غير ذلك .
الرأي العام ، يهتم بالعديد من التفاصيل ، والصور قد يكون لها تأثير ، ولكن "المي بتكذّب الغطاس" ،أي انه قد يكون وراء الابتسامة ، غضب غير مكشوف.