أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح
الشَهيد...!!

الشَهيد .. !!

04-09-2016 12:02 PM

الشهيد..هذا الأسم...
ينفذ الى القلب , ويتأثر به الوجدان ,
تتواصل ترجيعاته داخل النَفس بشكل متواصل ,
أكثر من سواه ,
إسم...
يقترن في أذهان الأحرار والثوَار والأبطال ,
الَذين يستعيرون منه المكارم ,
ليوم المفاخر ,
عندما تجفُ دماء الكبرياء ,
وتنحسر المروءة في عزائم الرجال.
رجل...
تختلف فيه صور الرِجال ,
من فصيلة المصطفين ,
الذين أوقد الله في وجدانهم ,
جذوة اليقين ,
بحتميَة النَصر المبين,
ترتسم على وجهه سجايا ,
يعرفها الأعداء ,
عندما يعلمهم ,
كيف يكون البذل ,
وكيف تكون التَضحية ,
وكيف يكون الفداء ,
ويُعلِمنا ,
من صدق مروءته ,
وشجاعته ,
متى يكون الإنسان حُرا ,
حقيقة ,
لا بالتَصور والخيال .
كيف لا نحبه ؟
وأن لا يكون إعجابنا به متَصلا ,
وهو الذي كتب على جدار الزَمن ,
خيار أمته بدمه ,
وطهَر تراب وطنه ,
بنجيع قلبه ,
فله منَا السَلام , والشَرف ,
وعلُو المكان .
قد يتَهمني الموتورون , والخانعون ,
بالخرف ,
أو الجنون ,
إذا قلت :
بأنني أغبط الشَهيد على موته ,
ذلك...
لأنني لم أجد رجلا ,
يتصَدى للبهيمية المستبَدة في وطني ,
يشفي ما في نفسي من الغيرة والغيظ ,
على كرامة امتي ,وعروبتي ,
وديني ,
وسلطاني الضَائع ,
فلا أجد غير الشَهيد ,
الَذي يستوي عنده الموت والبقاء ,
فله السِيادة والرِيادة ,
وله الكرامة التي يريد .
أتمنى..
لو أجد الكلمات الَتي تليق به كرجل ,
لم يخادع ولم يراوغ ,
أو يرتاع ,
لا يمدح ,
ولا يردح ,
أو يجامل أشباه الرِجال ,
يكافح بلا هوادة ,
ويصارح بلا مداهنة ,
حتى نصل الى حد القول ,
بأنَه حيُ وإن استشهد ,
حسبنا من شهادته الملازمة لحدود الله ,
إجلالا نكسبه ,
وفخارا نحصده ,
ولا بأس بعد ذلك أن نقرِر,
بأنه ليس في وطننا الكبير عظيم ,
يستحق الثَناء ,
غير الشِهيد...!!
محمد سعيد حتامله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع