أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الصفحة الرئيسية شؤون برلمانية افتتاح مقر الدكتور تيسير العساف في تلاع العلي -...

افتتاح مقر الدكتور تيسير العساف في تلاع العلي - صور

افتتاح مقر الدكتور تيسير العساف في تلاع العلي - صور

04-09-2016 01:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

توافد الالاف من ابناء الدائرة الخامسة - عمان، الجمعة، لحضور افتتاح مقر مرشح قائمة السنبلة الدكتور تيسير عبدالله مكيد العساف، مؤكدين دعمهم وتأييدهم له .

وتحدث في الافتتاح كلا من الفريق الركن ظاهر فهد الفواز مدير الامن العام السابق، و زهير العمري رئيس جمعية مستثمري قطاع الاسكان، والدكتور اكرم كرمول رئيس مجلــس إدارة الجمعية الوطنية لحماية المستثمر والشيخ علي ابراهيم العساف والدكتور عطالله الصرايرة، وعدد من المؤيدين والمؤازرين والداعمين من ابناء الدائرة الخامسة للدكتور تيسير عبدالله العساف وقائمة السنبلة.

واعرب المشاركين عن دعمهم وتأييدهم لمرشح الوطن الحقوقي والاكاديمي الدكتور العساف متمنين له التوفيق والنجاح في الانتخابات النيبابية للعام 2016 وان يكون على قدر المسؤولية في الدفاع عن الوطن ومقدراته والنهوض بالاردن لاعلى المراتب على الصعيد المحلي والدولي ، كونه يخوض الانتخابات البرلمانية لاول مرة .

وقال المرشح الدكتور تيسير عبدالله العساف ان الاردن يمضي بثبات نحو إجراء الانتخابات النيابية رغم ما تواجهه المنطقة من اضطرابات، فالظروف التي تحيط بنا تظهر باننا نقف في صف واحد بخندق الوطن للوصول لمجلس نيابي قوي يستطيع ان يمضي بالوطن للامام بوتيرة متسارعة .

وفيما يلي كلمة المرشح الدكتور تيسير العساف :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال تعالى ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون ” صدق الله العظيم .

انني اتواصل معكم وانا على يقين تام انكم بانتظار يوم الاقتراع بفارغ الصبر، للمشاركة في العملية الانتخابية، وبناء مستقبل افضل لاجل الاردن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، الذي وضع اهمية قصوى للمواطن والوطن ... لنقول كلمتنا بالاستعداد والقدرة على العمل.

ان الاردن يمضي بثبات نحو إجراء الانتخابات النيابية رغم ما تواجهه المنطقة من اضطرابات، فالظروف التي تحيط بنا تظهر باننا نقف في صف واحد بخندق الوطن للوصول لمجلس نيابي قوي يستطيع ان يمضي بالوطن للامام بوتيرة متسارعة .

اهلي ، اصدقائي ، ابناء دائرتي

ان حب الوطن من الايمان ولان المشاركة في الاصلاح واجب وطني، فان المشاركة في الانتخابات النيابية حق دستوري ولقد جاءت مشاركة قائمة السنبلة ضمن طروحات عديدة، اولها ..

الاردنيون يملكون عقول تحقق المعجزات والانسان اغلى ما نملك ونتطلع لان ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع .

ثانيا .. لابد من اعادة النظر في السياسات المالية والاقتصادية والعمل على استقطاب الاستثمارات الخارجية لتوفير فرص عمل للشباب وفقا لرؤية شمولية .

تقع التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والرعاية الاجتماعية في رأس أولويات جلالة الملك عبدالله الثاني، ويلزمها مناخ يكفل تحقيقها بمختلف وجوهها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتزويد الأردنيين بالأدوات التي تمكنهم من المساهمة في تطوير بلدهم.

ثالثا .. التعليم حق للجميع وعليه لا بد من اعادة النظر في سياسة التعليم والحد من الاشكالات التي انتجتها امتحانات الثانوية العامة والتي ادت الى خلق حالة من الرعب وفوضى في اعداد من لم يحالفهم الحظ لاجتياز الثانوية العامة .

رابعا : حرية الاعلام مصانة من اي قيود، ولا تَخضَع إلا لضوابط القانون وأخلاقيّات المهنة،فهي ارادة ملكية اطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني تجدد التأكيد على ان حرية الاعلام مصانة ، لتنعش بذلك ذاكرة كل من يتناسى الارادة العليا لحماية الحريات الاعلامية ما دامت في اطار القانون وأخلاقيّات المهنة.

ولم يكتف جلالته بالحديث عن الاعلام بعمومية ، بل حدد ضرورياته عندما شدد جلالته على ان يكون الاعلام الرسمي "إعلامُ دَولةْ ومًرآةُ الوَطَنْ" وهذا نهج اعلامي يؤكد عليه جلالته باستمرار .

خامسا .. نعم للوحدة الوطنية ونبذ العنف بكافة اشكاله والاردنيون متساوون امام القانون لهم حقوق وعليهم واجبات .

يا شباب وطني الغالي, الاردن أمانة في أعناقنا جميعا, لا تنخدعوا بالشعارات التي تقع هنا وهناك, وكونوا مع الاردن , وكونوا على قدر المسؤولية اتجاه الوطن والوقوف صفا واحدا ضد محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بلدنا الغالي، الذي روى ابنائنا واجدادنا بدمائهم الزكية، ونحن على عهدهم نسير .

سادسا .. المرآة نصف المجتمع ولابد من تفعيل دورها ومشاركتها من ميادين المجتمع ودعم القيادات النسائية .

وشهد المجتمع الأردني خلال العقود الماضية تحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية هامة، كان أبرزها تنامي مشاركة المرأة في الحياة العامة، أما على الصعيد السياسي فان مشاركة المرأة ما زالت محدودة رغم التحول الديمقراطي الذي أنعش الحياة النيابية والسياسية في الأردن.

فدور الدولة والسياسيات الحكومية ذا تأثير هام، حيث يستطيع أن يدفع باتجاه تغيير الأدوار الجندرية التقليدية إلى أدوار جندرية حديثة مبنية على المساواة.

سابعا ... قواتنا المسلحة بكافة اذرعها لها كل الدعم بكافة الوسائل الممكنة، التي تعد الوجه المشرق للمملكة الأردنية الهاشمية , لتميزها بالمستوى الفكري الرفيع وقوة الشكيمة والمستوى العالي بالضبط والربط والتدريب , فضلاً عن ولائها لقيادتها الهاشمية وطاعتها للأوامر وتنفيذها المهام الوطنية والقومية.

فهم درع الوطن والعين الساهرة على أمن الوطن والمواطنين،ورمز كبريائه وإرادته الحرة، فالجنود المرابطين على الحدود الاردنية هم رأس حربة حماية البلاد وحفظ امنها٬ وتهيئة البيئة المستقرة لنا لنواصل حياتنا كالمعتاد٬ والاهتمام بها، من خلال العمل على تحديثها وتطويرها وتزويدها بكل ما يمكنها من النهوض بمسؤولياتها الوطنية وواجبها المقدس، هو عرفان واعتزاز بدورها وتقدير لما تقوم به من عمل وطني وإنساني نبيل.

ثامنا .. العمل على توزيع مكتسبات التنمية لكافة مناطق المملكة وايجاد حلول ناجعة لحل مشكلة الوافدين بحيث لا يؤثر ذلك على مكتسبات وحقوق الاردنيين في مختلف المجالات .

ونحن نسير على نهج جلالة الملك المفدى في خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الأردني الرابع عشر في 2004، فأن هاجسه الأول على الدوام هو تحسين نوعية الحياة لكل مواطن ومواطنة في هذا البلد، ولذلك فلا بد من مكافحة الفقر والبطالة وتنفيذ الإجراءات الإصلاحية والتصحيحية التي تضع حلولاً جذرية ودائمة لهذه المشكلة.

تاسعا .. القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للامتين العربية والاسلامية ولابد من تظافر الجهود لانصاف الشعب الفلسطيني واعطائه حقوقه الشرعية .

أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردنيين جميعا، وأن فلسطين هي أرض عربية ووقف للأمتين العربية والإسلامية، ومن الواجب دعم الشعب الفلسطيني على ارضه بشتى الوسائل والسبل المتاحة من أجل تثبيت صموده في وجه الغطرسة الإسرائيلية ... وانا هنا لا اتجار بالقضية لا سمح الله من اجل خوضي للانتخابات البرلمانية، انما نابعة من قلب صافي وضمير حي، فدماء اجدادي روت اسوار القدس ونحن نفديها بما استطعنا .

عاشرا .. تمتين العلاقات العربية والاسلامية والدولية على اساس وحدة المصالح المشتركة .

حادي عشر .. العمل على تقليص نسبة اعضاء الهيئة التدريسية والاكاديمية في الجامعات الاردنية من الجنسيات الاخرى ودعم اصحاب المؤهلات الاكاديمية من فرص العمل المناسبة لهم .

ثاني عشر .. فتح المجال امام مختلف مكونات المجتمع الاردني للمشاركة في ادارة الدولة وتولي المناصب العامة والغاء حالة توريث المناصب، ولا بد من وضع الرجل المناسب في المكان المماسب لان الفساد الاداري اسوأ من الفساد المالي.

ثالث عشر .. العمل على تفعيل دور الشباب وتوفير فرض عمل لهم والاهتمام بالمبادرات الشبابية وتقديم الدعم لهم .

وكما وضع جلالة الملك في مقدمة جهوده لإحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية مسألة توفير فرص العمل للأردنيين والتركيز على مشروعات التدريب والتأهيل للحد من البطالة.

وبناءا على ما ذكرت فكان شعار قائمة السنبلة "نحو غد افضل .. لاجل الاردن نعمل"

ونؤكد على خطوطنا الحمر وهي الثلاثية المرفوعة في قائمة السنبلة “الملك والاردن والقوات المسلحة الباسلة”

وفي الختام اعاهدكم بصدق على الاخلاص لله وحده ، والولاء والانتماء للوطن تحت ظل الراية الهاشمية المتوجة بقيادة جلالة الملك عبدالله بن الحسين المفدى ، وان ابذل قصارى جهدي في خدمة وطني بشكل عام والدائرة الخامسة في عمان بشكل خاص ، وان اكون عند حسن ظنكم بي وكما عهدتموني .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع