أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
الإرادة الملكية ممزوجة بحنانٍ ووجدان أبويّ
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإرادة الملكية ممزوجة بحنانٍ ووجدان أبويّ

الإرادة الملكية ممزوجة بحنانٍ ووجدان أبويّ

02-09-2016 02:31 PM

إنّها الإرادة الملكية النابعة من قلبٍ يتدفق حبًّا وحنانًا لأبناء الوطن وبناته. إنّها الإرادة المليئة بالحنان الأبوي الصادق. إنها إرادة هاشمية لها ميزان ووزن خاص لدى أبناء الوطن وبناته. إنها إرادة المحبة والوفاء من لدن ملك هاشمي حنون. إنها إرادة أوجدتْ الفرحة والسعادة في قلوب أبناء الوطن وبناته وعلى أُسَرَهُم في أيام مباركة، إذ أنّ توقيتها جاء عندما تداخلت أزمة الحاجات الملحة ، وقبل وقوع الحيرة والمعاناة لدى آلاف الأسر.
إنّك يا مولاي، وبكل أمانة، لقد أدخلت السعادة والفرحة في كل بيت يدرس فيه طالب، إذ عمّتِ الفرحة ربوع وطننا الغالي الحبيب، وإنك يا مولاي أزلت الهم عن المهموم ،وأنرت عتمة ضيق ذات اليد لدى آلاف الأسر؛ ليتخّطوا عتبة الضيق والحيرة والمعاناة، وغرست في نفوس فلذات الأكباد وأسرهم حب الوطن والقائد. فأنت يا مولاي في كل يوم جديد تزداد فيه الأسطر الذهبية في سجل تاريخك المجيد.
أبا الحسين، إنّ الأردن بخير ما دامت القيادة الهاشمية. أمد الله بتاريخها المجيد، وبنهجها السديد، وبرؤيتها الواضحة، وبتواضعها الإنساني المحبوب، فهي القيادة الوحيدة التي تتسم بخصالٍ قل نظيرها في العالم، فالتواصل والاتصال والمكارم سمات أصيلة في بني هاشم من أيام هشم الثريد بمكة ، فهم يعيشون أوجاع الشعب ويعالجونها منذ القدم ، ويعيشون أفراح الشعب ويشاركونه، يزورون، ويتفقدون، ويسألون ، ويتحسسون، ويبادرون ، ويقدمون كل ما يستطيعون إلى أبناء الوطن وبناته وفق الإمكانات المتاحة في ظل ظروف الوطن الذي يعيش وسط عالم مُسْتَعِر.
أبا الحسين، نحن محسودون؛ لأنّ قيادتنا هاشمية، محسودون بتعاملها الأبوي الحنون ،محسودون على حب القيادة للشعب وحب الشعب للقيادة، محسودون على المكارم الهاشمية المتدفقة المستمرة في جميع المجالات . محسودون ؛ لأننا صامدون، وصفوفنا لم تخترق، ولا ولن تخترق بعون الله؛ لأننا لا نساوم على وطننا الغالي وعلى قيادتنا الهاشمية الحكيمة الشجاعة الفذة، محسودون ؛ لأننا لا ولن نساوم على أمننا وأعراضنا، ولا على ذرة من تراب وطننا الغالي.
فالدعاء لك بالعزة، والنصر، وطول العمر، وراحة البال يا صاحب الجلالة من كل أرجاء الوطن. حفظك الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاك، ورعاك الله من كل مكروه إنه سميع مجيب.
الدكتور سماره سعود العظامات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع