أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
ضربتين في الراس

ضربتين في الراس

25-08-2016 06:19 PM

شهد الإقتصاد العالمي خلال السنوات العشر الماضية جملة من الأحداث المربكة نتج عنها ضعف وتراجع في الأداء الإقتصادي العالمي بشكل عام، وألقت تلك الأحداث بظلالها بقوة وشراسة على العلاقات الإقتصادية والسياسية بين الدول، خاصة اللاعبين الأساسيين: أمريكا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي والصين واليابان وروسيا وغيرها.

يقول العرب: ضربتين في الراس توجع، ولم يكد العالم يستيقظ من ضربة الأزمة المالية العالمية في أواخر العام 2008، الموجعة، حتى ظهرت الثورات والحروب في منطقة الشرق الأوسط، والتي قسمت العالم إلى معسكرين، سياسيا وإقتصاديا، فكانت ضربة ثانية موجعة في رأس الإقتصاد العالمي.

لا شك أن تزايد الأعمال الإرهابية المروعة في العديد من مناطق العالم، والحرب المزمنة في سوريا وتمدد الإجرام الداعشي في العراق والشام، وما نتج عنها من حالة عدم الإستقرار الأمني والسياسي، كان له أبلغ الأثر، ليس في تهديد الإقتصاد العالمي فحسب، بل بتوجيه صفعة شديدة له بعد أن تلقى ضربتين قويتين في الرأس، ولم يكد يستوعب ما حدث حتى راحت الأزمات تتكرر وتزحف وتتسلل عالميا فانهارت الأسواق، وانخفض سعر النفط، وشاح في الأفق سحابة الركود العظيم.

هل لاحظ أحد أن العالم لا يواجه، لكنه ينتظر، ماذا ينتظر؟ المزيد من الإرهاب والحروب والدمار؟ ونتحدث عن العالم هنا ككيان إنساني يتم قيادته من قبل رؤساء دول وهيئات ومؤسسات دولية تعرف أن الخطر واحد، وأن التهديد واحد، ولكن ماذا ينتظر، أو لماذا ينتظر؟ السبب أن الديبلوماسيين متأنون، والخطوة لديهم يتم تقييمها ألف مرة، لكن الإقتصاديون متعجلون، يريدون أن يلتئم العالم إقتصاديا، ويريدون من السياسيين أن يتحركوا بسرعة أكبر لمحاصرة الإرهابيين ووأد الإرهاب واطفاء الحروب، وعودة العلاقات بين الدول وتحريك عجلات الإستثمار وتسيير حركة وحرية التجارة وضخ الأموال وضبط الفوائد، وإيجاد حلول لمشاكل البطالة وفتح الأسواق وتوقيع إتفاقيات متبادلة ذات نفع إقتصادي مثمر !

الكهف المظلم، الذي يتوجه إليه العالم اليوم، مُسيرين لا مخيرين ، أشتاتا وليسوا متحدين، هو نهاية الطريق الذي يسيرون فيه الآن غير عابئين بوضع الخطط والقرارات التي تضمن رؤى سياسية واقتصادية متحدة تتجاوب مع دعوات العقلاء لحل الأزمات المتراكمة بأقل الخسائر الممكنة ولتجنب تعاظم الأخطار والحروب المكلفة التي تستنزف الأرواح والأموال وتشعل القلوب حزنا وتفطرها ألما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع