حين يستيقظ ضمير المسؤول الأول في الدولة أو المؤسسة أو الوزارة تكون الصحوة بحجم الوجع والالم والمرارة التي توخز جسد الوطن وتؤرق ليله ونهاره.
نعم نحتاج الى يقظة ضمير واحساس مرهف ومباشر من قبل المسؤولين في قضايا الوطن والمواطن احساس ينبع من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم اتجاه المواطنين واحاسيسهم ومشاعرهم.
نحتاج الى يقظة تحول الجميع في الوطن الى مسؤولين منتمين تحارب الفساد والرشوة وغياب الضمير نحارب البلطجة والاستقواء والاحتماء تحت مظلة المسؤولين الفاسدين والمفسدين نحتاج الى مسؤولين رفيعي المستوى ومحبين بجدارة للوطن والمواطن همهم احقاق الحق ورفعة العدالة واعلاء صوت الحقيقة الناصعة البياض التي نحتاج اليها دائما.
نعم عشت مشاعر متضاربة بين الحلم والحقيقة عشت تمنيات المواطن العربي البسيط في حياة بلا فساد او محسوبية او استقواء او افتراء او خداع.
نعم الفلم العربي المصري طباخ الرئيس اطلالة على الواقع العربي والهوة الكبيرة بين الواقع والخيال نعم نتمنى ان تصل كل السلبيات الى مكتب صانع القرار وبصورتها الحقيقية وبلا رتوش او خداع.
تصل من أقلام نظيفة وايدي نظيفة وظمائر حية وقلوب محبة وصادقة بلا مكياج تعالج في الوقت الصحيح وقبل فوات الأوان وقبل ان يصل السيل الزبى.
نعم كنت اتمنى ان اكون طباخ الرئيس في بلادي لأقدم كل يوم تقرير حقيقي وصادق كما أراه والمسه واشاهده ليس في شبهة فساد او معاناة للمواطن هنا وهناك أو غياب للعدالة هنا أو هناك فاني طوال حياتي ارصد الكثير من السلبيات ...
واحتك وبشكل مباشر وبحكم عملي وعلاقاتي المتشعبة واهتماماتي ونشاطاتي المختلفة وعلى كافة الاصعدة لتصل الى صانع القرار بلا مقدمات كي ارى وجه بلادي جميلا وابناء بلادي بلا احزان.......