أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأمم المتحدة: 1.7 مليون شخص مهجرون قسرا بغزة غانتس: إسرائيل سترد على إيران بالمكان والزمان والطرق المناسبة حكومة غزة: الاحتلال يسعى لإخلاء بيت حانون وجباليا الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات بالمفرق -أسماء تحديد موعد فتح طريق العارضة أمام حركة السير الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما
ذراعين وذاكره

ذراعين وذاكره

16-08-2016 02:22 PM

ذراعان تشق الفضاء يمينا وشمالا بهمة وهامة تعانق السماء, وكأنها طواحين الهواء صامدة في حقل قمح واسع.

 

تقف في منتصف التقاطع وتحت خطوط الشمس بذاك الوجه الاسمر للمرحوم هزاع الذنيبات الحامل لسمرة الارض وجفافها , وعيون تفيض محبة شاخصة للآمام ترتقي فخرا لتقول...تقدم.

 


مشهد للمرحوم الذنيبات حفره بذاكرتنا وذاكرة الوطن, بذراعيه وفؤاده وعشقه لهذا الوطن ولعمله.

 


رجل السير والذي يعتبر الكثيرون منا عمله روتينيا لا مجال لابداع في أداءه . غير ان هزاع المرحوم أبدع وسطر مشهده الرمز بجانب صورة البتراء وأعمدة جرش. أردني أحب عمله فتفوق, وخلق لنفسه مكانا في ذاكرة توشك على الافلاس.

 


لا بل وجه رسالة مهمة برأيي مفادها انه لا توجد اعمال صغيرة واخرى مناصب كبيره. فكم من اصحاب المعالي حضروا وغادروا وبالكاد نعرفهم. ليست المواقع من تسطر البصمه وتخلد بالذاكره وان كثرت المهرجانات والاعراس. فنحن شعب والحمد لله يعي ويفهم ما يرى وما لا يرى ايضا.

 

حتى في صمتنا نميز الانقياء, اولئك المستعدون للوقوف وسط التقاطع وتحت جبين الشمس ليلوحوا لنا بأيديهم فنعبر بر الامان.

 


نحن في هذا الوطن شبعنا كلاما, وتخنقنا فقاعات الصابون الملونة الزائفه. نريد لمن يجلسون على مقاعدهم وفي مواقعهم التي قدرت لهم ان يحبوها كما أحب هزاع موقعه وسط الزحام فأعطى وأعطى وأجزل ولم يأخذ...وسيد البلاد قالها: اقربكم إلي من يعطي.

 


ولمن لا يجدون مقعدا لهم في هذا المسرح, نقول: احبوا ايضا مواقعكم أينما أنتم, فإن شغفكم كفيل بأن لا يضعكم في صفوف النظارة فحسب بل يوقفكم على عتبة المسرح تصنعون التغيير والحدث. فلا هذا المسرح بدائم, ولا هذي الادوار بثابتة..

 


تدور الاحداث وتتعاقب ولكن الذاكرة يا سادتي لا تدور...


رحم الله هزاع الاردن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع