أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الامير الصغير

الامير الصغير

07-07-2016 08:48 PM

لمن لا يعرفها, هي روايه للكاتب الفرنسي انطوان دو سانت, نشرت عام 1943, ترجمت لاكثر من 230 لغه ولهجه وبلغ مبيعها اكثر من 80 مليون حول العالم, وتبيع 2 مليون سنويا ويعتبرونها البعض رواية القرن العشرين وانا شخصيا اوافقهم!
يتوه الامير الصغير – The little Prince- في الصحراء قادما من كوكبه البعيد, تاركا ورائه ثلاثة براكين وزهرة كان يرعاها. يصدف ان يلتقي برسام سقطت مروحيته في ذات الصحراء, فيطلب الامير الصغير من الرسام ان يرسم له خروفا, وبعد محاولات لم تعجب الامير وامام عجز الرسام , يرسم له صندوقا مغلقا ويخبره ان الخروف بداخله! فيفرح الامير الصغير... ويقتنع... ويسيرحاملا صورة الصندوق....
كما يلتقي الامير الصغير بذئب يعلمه الكثير من الحكم الملهمه, لعل اهمها كما قال الذئب: ان اجمل الاشياء في الحياه هي التي لا ترى بالعين بل بالقلب. اما اروع ما في هذه القصه فهي سرد لنماذج الكبار –كما يسميهم الامير الصغير-, اولئك اللذين التقاهم في طريقه على الكواكب الاخرى. احدهم مهووس بالسلطه, على كوكب ليس فيه سواه, يعتقد ان الاشياء تأتمر بامره, ويستشهد انه يامر الشمس وقت الغياب ان تغيب....فتطيع وتغيب!
واخر يزهو بنفسه ولا يرى غير صورته, واخر منشغل يعد النجوم, يضع ارقامها على ورق ويودعه للحفظ, منشغل, لا وقت لديه. ثم موقد القنديل المسكين, ذاك الذي يقوم بنفس العمل دون تفكير ولزمن طويل. اما الجغرافي, فشخصية تأخذك الى ابعاد اخرى, فهو ياخذ قصص الاخربن, يدونها, ويؤرخها, غير انه لا يحمل نفسه عناء تحريها. يكتب الجغرافي ما يصل اليه على انه حقيقة. يكتب عن المدائن وعن كوكب الارض لكنه لا يعرف اوديتها, انهارها وجبالها....ثم ينصح الامير الصغير بزيارة كوكب الارض!
وهذا يشبهنا لحد بعيد. نعتمد روايات الاخرين دون ان نستكشف تضاريس كوكب ارضنا. واعتقد ان الاوان قد حل لنكتشف نحن اوديتنا وابارنا وتلالنا وان نصنع قصتنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع