أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تأملوا هزيمة الفكر السياسي الأردني فانتصرت البداهة

تأملوا هزيمة الفكر السياسي الأردني فانتصرت البداهة

27-06-2016 04:19 AM

زاد الإخباري- عبد الله العزّام
وسط أجواء المشهد السياسي العربي الساخن وفي ظل حالات الارتباك الفكري في التعاطي مع التحديات السياسية ومطالب الفئات الشعبية العربية، نشأة هناك حالة من صراع الإرادات ما بين إرادة الأنظمة السياسية من ناحية وإرادة الشعوب من ناحية أخرى، وكلاهما حاولا بسط نفوذهما على حساب الآخر دون اللجوء إلى منطق العقل والحكمة في إدارة شؤون البلدان هناك، لنجد أن العديد من الأنظمة السياسية إلتجئت إلى السلاح والآليات العسكرية في محاولة منها لضبط الشارع العربي، بدلاً من استخدام الآليات السياسية بما يضمن معالجة مواطن الخلل واحتواء الأزمات، وهكذا إرادة الشعوب اختارت الشوارع والميادين لتسليط الأضواء على مطالبها وحقوقها المهضومة بعيداً عن طاولة الحوار المغلقة حكماً، فكان نتاج ذلك وللأسف الشديد الموت والدم والجوع في الشوارع العربية.
ومن خلال ما سبق وجدنا أن البعض من الدول العربية التي اجتاحتها أحداث حركة الاحتجاجات ومظاهر الغضب الشعبي، لم تبني أساساً مشروع الدولة الوطنية التي ترتكز على أسس قومية وإنما بنيت على أساس الدولة الطائفة أو الدولة المحاصصية، إلى أن انفصلت بعض مؤسسات الحكم العربي عن الشعوب العربية انفصالا ليس جزئياً وإنما انفصال كامل مكتمل على كافة المستويات.
وفي ظل ذلك ونتيجة الأزمات المخيفة والظروف السياسية القاسية في دول الجوار، وفي ظل الهزائم التي مني بها الفكر السياسي العربي هناك والايدولوجيا التي صاغت مفاهيم الدولة بشقيّها كما ذكرت أعلاه، إتجهت عين الأنظمة العربية الساقطة والغربية الساخطة، نحو الأردن بحثاً عن ثغرات سياسية أو نصب مكائد ومصايده بشكل يسعى لتوجيه الرأي العام الأردني نحوها بما يتواءم مع محاولات هدم النسيج الأردني وزعزعة كيان الدولة الأردنية، بل وتعدت المحاولات إلى نحو اختراق الفكر السياسي الأردني والتأثير فيه في كيفية التعاطي مع الأزمات الداخلية التي يمر بها الأردن من ارتفاع في نسب البطالة في أوساط الشباب وتزايد نسب الفقر بين الأسر الأردنية، على نحو مواجهة أي تصعيد شعبي بتصعيد عسكري، إلا أن تلك المحاولات ارتطمت بجدران وبداهة مؤسسة الحكم الأردني المبنيّة على الثقافة الدينية الرصينة والتي تمثل روح الإسلام قولاً وعملاً وسلوكاً.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع