أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ضرب الزوجات .. وهذه الظاهره التي لا تنتهي

ضرب الزوجات .. وهذه الظاهره التي لا تنتهي

30-09-2010 10:07 PM

بقلم : أسماء يوسف ملكاوي

أحببت أن أناقش مثل هذا الموضوع من خلال إطلاعي على بعض الحالات التي حدثت في بيئتي والمجتمع المحيط بي....وأنا من وجهة نظر شخصيه امقت هذه الظاهرة ويحصل عندي كراهية شديدة لأي رجل أو زوج يمد يده على زوجته بالضرب وأعتبره رجل ضعيف جدا وذو شخصيه ونفسيه مريضه وإظهار قوته بضرب زوجته وأيا كان السبب الذي اضطره لذلك أعتبره متوحشا وليس إنسانا أبدا ولا يستحق الزواج ولا معاشرة زوجته أبدا ..... وأحببت من خلال موضوعي هذا أن أدرج لكم بعض حواراتي مع أناس وجدتهم عينه بسيطة وطرحت عليهم سؤالا عن رأيهم بضرب الزوجات وهذه الآراء اطرحها ألان لكم وبعدها أعود لمواصلة مناقشة هذا الموضوع القديم الحديث الذي أحسه يهدم اسر ويشرد أطفال ويقوض مجتمعات ويحدث آلاما نفسيه لا تحصى لطرفي الحياة الزوجية .....:
يقول احد الأزواج دون ذكر الاسم عند سؤاله ما رأيك بضرب الزوجة فأجاب:

الإجابة تعتمد على نوع الزوجة ومدى استحقاقها
لكن للأسف نحن لانأخذ من الشريعة سوى مانريد .. وليتنا نطبقها كما يجب
تجد الشخص يسمع بضرب الزوجة .. ولا يعلم كيف ..؟ ومتى يجب …؟
وماهو الخطأ أو الجرم الذي تستحق الزوجة من جراءه عملية الضرب أو العقاب ومتى أول موقف ينفذ من اجله عقاب الضرب تاركاً التدرجات التي تسبقه .. كون الرجل يمد يده على المرأة فهذا عقاب مؤلم حتى وإن لم يكن الضرب مؤلما !!
قائلا هذه ظاهرة اجتماعية مهمة .. يجب الخوض بها ويجب على أقلام الكتاب أن تكتب بذلك والصحافة ومنابر الإعلام جميعها أن تهتم بمثل ذلك .
وهناك زوج آخر عند سؤاله أجاب :
إن أي رجل يمد يده على زوجته أو أي أمراه كانت
فهو ليس برجل
لان المرأة إنسان ضعيف مهما بلغت قوتها لا تستطيع أن تجابه الرجل
ولا تساوي قوتها الجسدية شي إمامه
صحيح أن المرأة تفوق الرجل في القوه الفكرية والدهاء
بس مهما كان هي امرأة وهو رجل (لايقارن عقله بعقلها(
وهناك آخر قال :
ضرب الزوجة في الإسلام على عدة خطوات ولها قانون ،،،
ضرب خير مبرح ،،ولا يمس الوجه وهذا كله بعد محاولات الإصلاح ،،،،
الإسلام قد بين كل شي ،، لكن للأسف نأخذ من الإسلام ما يناسبنا فقط ،،،،
وهناك آخر : أصر على استعمال الضرب كعقاب إذا لزم الأمر وعلى رأيه كما يقول لازم الزوجة تعاقب إذا أخطأت
وأيضا لتبقى هيبته واحترامه موجود ويثبت رجولته وقوته ....
ومن خلال هذه اللقاءات هناك تناقضات كثيرة وكبيره بالآراء وهناك جهل كبير بمعنى الرجولة والهيبة كما قال البعض وهناك جهل بأحكام الدين وتفسير القران الكريم ....و...و...
وهذه الظاهرة أظنها ظاهره مؤرقه لنا جميعا وأنا أتكلم عن نفسي كزوجه وأم وقاعدة وبمثابة جنة لأسرتي وكامراه بشكل عام ...تؤرقني جدا وأمقت مثل هذا الأسلوب بالعقاب ومن قبل الزوج ...وكيف لا أمقته والحياة الزوجية سكن وطمأنينة ومودة ورحمه واضع خطين تحت كلمة رحمه ...قال تعالى (( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمه ...صدق رب العزة ))
تعتبر ظاهرة ضرب الزوجات إحدى أكثر ظواهر العنف الأسري تفشياً في مختلف المجتمعات الإنسانية، إلا أن البعض يصرّ على ربطها بالمجتمعات العربية والإسلامية، باعتبار أن الدين الإسلامي يبيح ضرب الزوجة، حسب تفسير البعض.

وتتركز خطورة ضرب الزوجات بصورة أساسية في الأثر النفسي والاجتماعي السلبي الذي تتركه على الأولاد، الذين غالباً ما يعيشون مشاهد العنف تلك، لتفعل فعلها في شخصياتهم، إما باتجاه الانغلاق على النفس والسلبية في التعامل مع المجتمع والضعف في الشخصية، أو عبر نقل الرغبة في العدوانية إلى الأولاد ذاتهم.
وعادة ما تترك مشاهد العنف الأسري، وخاصة ضرب الأب لزوجته أمام الأولاد، أسوأ الأثر على علاقة الأبناء المستقبلية بأبيهم وأمهم، لتنبت في النهاية أجيال غير سوية من الناحيتين النفسية والاجتماعية.

لكن رغم ما سبق، يجادل البعض في تبرير ضرب الزوجات، كما تشير الدراسات والإحصاءات إلى أن نسباً عالياً من النساء والرجال على حد سواء وفي مختلف المجتمعات، يعتقدون بضرورة ضرب الزوجة، وبمشروعية ذلك في بعض الأحيان، وتحفل وسائل الإعلام المختصة في هذا المجال بالكثير من الأرقام والإحصاءات التي تثير دهشة القارئ، حينما يتعرف على نسبة مؤيدي ضرب الزوجة في مجتمعه، علماً أن هذه النسب المرتفعة، لا تقتصر على المجتمعات العربية والمسلمة، بل وتمتد لتشمل مجتمعات غربية وآسيوية مختلفة.

وإن كان البعض يربط تبرير ضرب الزوجة بثقافة المجتمع السائدة، فإن البعض يذهب إلى تبريرها عبر الحديث عن خصائص نفسية تجعل معظم النساء يفضلن الرجل الحازم والقاسي، حتى أن البعض يتحدث عن نسب مرتفعة من النساء اللواتي يحبذن الضرب على يد أزواجهن، بل هنّ يحاولن استفزاز أزواجهن لضربهن.

أما من ناحية موقف الدين من ضرب الزوجة، فهي قضية مثيرة للجدل بصورة كبيرة، ويختلف الفقهاء حولها اختلافاً واسعاً، وقد تكون الآية القرآنية الشهيرة من سورة النساء والتي يرد فيها لفظ الضرب للزوجة، أكثر الآيات المثيرة للجدل بين علماء الدين، وبين آخرين يهاجمون الإسلام على أنه دين تمييز ضد المرأة.

قال تعالى:\"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا(34)\"النساء.

ويختلف المفسرون في تفسير معنى كلمة \"اضربوهن\" الواردة في الآية المذكورة، فيذهبون في ذلك ثلاث مذاهب أساسية:
الأول يقول بأن الله عز وجل لم يقصد بلفظ \"الضرب\"، ذلك المعنى المتداول بيننا، وهنا نجد تفسيرات عديدة لكلمة \"ضرب\"، كضرب الأمثلة، أو مغادرة المنزل، أو معاني أخرى متعددة، لا تتفق مع المعنى المتداول لكلمة\"ضرب\".

أما المذهب الثاني، وهو الغالب بين المفسرين، فيتحدث عن ضرب تعذيري غير مبرح، عبر اللكز بالسواك بصورة غير مؤلمة مثلاً، وهو ما يستخدم كحل أخير في حال \"نشوز\" المرأة، أي خروجها عن طاعة زوجها، دون مبرر مقنع.

أما المذهب الثالث، فيتحدث عن \"الضرب\" بكل ما تعنيه الكلمة، مصراً بأن أنواع محددة من النساء لا يمكن أن يركن إلى حياة سوية دون استخدام الضرب من جانب الأزواج، مع التوضيح، بأن الضرب يكون الحل الأخير بعد المرحلتين السابقتين المذكورتين في الآية الواردة آنفاً، أي العظة، ثم الهجر في المضاجع، وأن المرأة التي لا تتعظ ولا تتراجع عن حالة \"النشوز\" عبر المرحلتين السابقتين، فهي دون شك تعاني من مرض نفسي أو خاصية نفسية تجعلها لا تركن إلى الحياة السوية مع زوجها إلا عبر الضرب.
وهنا أقول أن استعمال الضرب كعقاب للمرأة أو للزوجة من قبل زوجها يلزمه رجل وزوج حكيم وتفكيره قويم وحليم وهو كزوج هو من اختار زوجته ورضي بها وله حق معاشرتها وممارسة الحلال معها ....قولوا لي بربكم كيف يضربها نهارا ويهجم عليها هجوم الوحوش مع الأسف للإساءة بالتعبير وينام معها ليلا ويريد التمتع معها وبها ....كيف تستطيع النظر إليه وكيف هو نظرته لنفسه ...هذا ما أردت أن أوصله لي ولك أخي الزوج ولك أختي المرأة وخصوصا أنت أيتها الزوجة واهمس بأذنك همسه ...كوني له أمة يكن لك عبدا ....وأخيرا أنت من تملك مفاتيح زوجك وسعادتك وسعادته وتهدئة عصبيته وحاولي معه أن تحتوي وتمتصي ثورة غضبه ولا تكثري المجادلة والنقاش وهو محتد ومتعب وعصبي المزاج أرجوك امتصي عصبيته وهياجه وسأعيد هذه الكلمة مرارا وتكرارا ولجوئه إلى مدّ يده عليك بالضرب أو بأي اهانه.... بأسلوبك المحب الحنون الحريص على إسعاده وإضفاء جو السعادة والهدوء على بيتك الذي هو جنتك وجنة زوجك وأسرتك الصغيرة .... مع تمنياتي للجميع بحياة ملؤها السعادة والتمتع بنعم الله الكثيرة علينا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع