أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
عادت البلطجة في حضرة الأمن الناعم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عادت البلطجة في حضرة الأمن الناعم

عادت البلطجة في حضرة الأمن الناعم

19-06-2016 11:24 AM

كلمة بلطجي أصلها تركي ومقسمه إلى كلمتين (بلطه) و (جي) البلطه هي آله حادة تستخدم في تقطيع الاشجار ، و جي تعني حامل البلطه إذن كلمة بلطجي معناها حامل البلطه.

 


وكلمة بلطجي تستخدم للإشارة إلى فرض الرأي بالقوة والسيطرة على الأخرين و إرهابهم والتنكيل بهم وإستعمال القوة والعنف لإستغلال موارد الأخرين .

 


أول من إستخدم هذا اللقب هو الجيش العثماني حيث أطلق على فرقه كانت موجودة في الجيش مهمتها تقطيع الاشجار قبل وصوله ، لتسهيل مهمته ، ومن ثم تمردت هذه الفرقة و إرتكبت أعمال شغب في البلد ، و بدأت هذه الكلمة تطلق على كل شخص أو مجموعة ترتكب مثل هذه الأعمال.

 


في الأردن مثل هؤلاء موجودين في كل مدينة وقرية ، منهم من يفرض الخاوات على المحلات التجارية وااهشخاص لحمايتهم وحماية مصالحهم أو عدم التعرض لهم.

 


ومثل هؤلاء ينتعش عملهم في غياب الأمن أو التراخي بعدم تطبيق القانون عليهم ، وفي سنوات ماضية وقبل الربيع العربي المخزي كان هناك سيطرة كاملة عليهم من قبل الأجهزة الامنية ومعروفين بالاسم والسكن.

 


لكن ما حدث منذ بداية الربيع العربي بأن عادوا الى الواجهه وأزدهرت أعمالهم مع تراخي الأمن أو توجيه إهتمامتهم الأمنية إلى أمور أخرى من وجهة نظرهم أكثر أهمية ، فقد راج وأزدهر عمل البلطجة خصوصا في عمان و المناطق المجاورة لها ، وأصبح يدخلهم مبالغ طائلة شهرياً مقابل حماية مصالح البعض وحمايتهم، فالبعض يدفع مرغماً وكثير من الاشخاص يخشون الشكوى عليهم لدى الجهات المعنية.

 


لعدم الانتقام منهم عند خروجهم من السجن ، وفعلا هناك حوادث إنتقام حصلت ، مما أرهب من يرغب بالشكوى.

 


الأمن الناعم موجود ، الكل يتحدث في ذلك ، فعلى جهاز الأمن العام والدرك أن يقوم بواجبه الذي أسس من أجله وهو حماية الناس وحماية ممتلكاتهم وأعراضهم والمحافظة على الامن و النظام وعلى هذه الأجهزة أن تطور نفسها دائماً بإعطاء منتسبيها دورات إضافيه في فنون القتال و الحوار والتعامل مع هؤلاء.

 


نحن نعلم حجم الجهود التي تبذل من قبل مديرية الأمن العام وإداراتها إن كان الأمن الوقائي أو إدارة المخدرات او إدراة البحث الجنائي بالاضافة لجهود منتسبي المديرية العامة للدرك، ولكن هذا الموضوع أصبح يقلق الكثيرين ، على وزير الداخلية أن يعطي أومره للجهات المعنية بفرض الأمن والنظام بالقوة وعدم السماح لأي شخص أن يتعدى على أخر و إذا تعدى هناك قانون وعقوبة تنتظر المتعدي.

 


لا يولد أي شخص بلطجي أو حرامي أو قاتل أو مجرم ، ولكن هناك بيئة وظروف قد تتوفر أو تفرض على الشخص لتجعل منه بلطجي أو حرامي أو مجرم ، و ربما لم يرغب أن يكون كذلك.

 


على جهازي الأمن العام والدرك أن يكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة الملقاه على عاتقهم ، ولهم منا كل المحبة والتقدير فنحن نشعر معهم ونشكرهم على جهودهم الكبيرة المبذوله ، ولكن هذا واجبهم الذي أختاروه وقبلوا به.

 


اللهم أرحم شهداء الأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية والجيش العربي الذين بذلوا أرواحهم لحماية أمن هذا البلد ولفرض القانون والنظام على الجميع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع