أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عبد الهادي زعيم رغم انف اللئيم

عبد الهادي زعيم رغم انف اللئيم

28-09-2010 09:47 PM

أثار الهجوم الغير المبرر من الكاتب \"المخضرم\" راكان المجالي على رئيس مجلس النواب السابق المهندس عبد الهادي المجالي حالة من الأستياء و الشرذمة في صفوف العائلة كون المجالي الأخير يعد من الشخصيات التي حملت على عاتقها الحمل السياسي للعائلة في السنوات الأخيرة.

و الغريب في الأمر هو التوقيت كون الكاتب راكان معروف بعداءاته الشخصية ضد الباشا مسبقا ,فلماذا لم يهاجم كاتبنا المبجل المهندس المجالي عندما كان يسجل النجاح تلو النجاح مثريا التاريخ السياسي للعائلة؟؟ فالسبب واضح و معروف فلقد سجل الباشا موقفا لم يسبقه إليه احد من قبل لأجل لم شمل العائلة من جديد و طوي الخلافات و ذلك بقراره عدم الترشح للانتخابات النيابية و نسيان الماضي علما أن مسألة نجاحه في الانتخابات مسالة محسومة تبعا للمواقف و النجاحات المعروفة التي تسجل في تاريخ أبو سهل السياسي.

و من الوقائع المسبقة فلقد بدا جليا أن الكاتب بفكره العميق و الناضج شعر أن عبد الهادي فرض نفسه كرمز من رموز العائلة فكان هجومه من تلك الناحية فقط فهو لم يستطع إنكار ما قدمه الباشا للعائلة خلال توليه فترة رئاسة مجلس النواب و ألا بدا الكاتب غير منطقيا.

و بالعودة إلى مقالة الكاتب فلقد سجل سخطا عائليا بوصفة الزيارة العفوية التي قام بها عدد من مناصري أبو سهل المقدرين لأنجازاته في منزله \"بالاستعراض\", عوضا أنه لا يجوز له أن يقييم عبد الهادي سواء كان رمزا للعائلة أم لا فهذا الموضوع مرده الى العائلة فقط و الزيارة التي قام بها أفراد عائلته إلى منزله خير شاهد على ما إذا كان عبد الهادي المجالي حاليا زعيما فيها ام لا.

و من وجهة نظري المتواضعة لا بد للكاتب المجالي أن يغلب المنطق على أحقاده الشخصية فالشمس لا تغطى بغربال و لا بد للسموم و الأمراض القديمة و الأحقاد القديمة أن تدفن في سبيل الحفاظ على وحدة و صلابة العائلة كما فعل الباشا.

و في حال كان هجوم راكان من دافع الغيرة ليس إلا فالغيرة تتولد بين شخصين متساويين في الأفعال تقدم احدهما على الأخر لكننا في واقع الحال نرى بعدا شاسعا ما بين الكاتب و الباشا ليبقى الهجوم غير منطقيا من جميع الجهات و لا يسجل للكاتب سوى نقطة سوداء تضاف إلى سجله العائلي الفارغ من الأسطر ليبقى السجل منقطا.

و في عائلتنا ليس لأحد فيها فضل على أخر إلا بما يقدم لهذه العائلة من إنجازات و نجاحات و لا يمكن للصغير قبل الكبير أن يغفل الدور الذي قام به عبد الهادي المجالي ليضع لنفسه فصلا من فصول و رموز و زعامات العائلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع