أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
شباب ينتحر وحكومة صماء بكماء عمياء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شباب ينتحر وحكومة صماء بكماء عمياء

شباب ينتحر وحكومة صماء بكماء عمياء

13-05-2016 11:59 AM

عندما يحاول خمسة من الشبان الأردنيين او يهددوا او حتى يلوحوا تلويحا بالانتحار من أعلى عمارة قرب دوار الداخلية في عمان ، فهذا يعني أن هناك مشكلة شبابية مزمنة لا تحاول الحكومات حتى النظر اليها والأخذ بأسبابها والعمل ولو بحل جزء من تلك المشكلة .
محاولة الشبان الخمسة بالتأكيد لم تكن وليدة اللحظة ولا هي فزعة شبابية آنية ، ولا بد أنهم قد تباحثوا مطولا في هذا الشأن وبكيفية التنفيذ ، حتى ولو كانت مجرد لفت انتباه الحكومة والإعلام إليهم والى همومهم ، والى فئة الشباب الأردني بشكل عام ، العاطل عن العمل والعازف عن الزواج وبناء أسر أردنية جديدة ، والغير قادر على تأمين قوت يومه ، محاولة الشبان الخمسة ، كانت بالتأكيد الخيار الأفضل لهم بدل الانخراط والسير في دروب التطرف الفكري والعقائدي ، الذي لم يرتضوه لأنفسهم ولا لوطنهم ، وعلى الحكومة أن تكافئ هؤلاء الشبان الخمسة لاختيارهم الانتحار وسيلة للتعبير عن حالهم المعيشي الميؤوس ، حتى ولو كانت تلك مجرد رسالة أرادوا أن يوصلوها للحكومة ، لأنهم لم يفكروا باللجوء الى طرق ووسائل أخرى للتعبير عن عدم الرضى لواقع حالهم .
ان ما يعانيه الشباب الأردني بالتحديد من إحباط وتيه يقف خلف هذا التخبط الفكري الذي يقودهم في نهاية المطاف الى المغامرة بحياتهم ، أو على أقل تقدير تتساوى فيها عندهم الحياة بالموت ، كما أن انعدام الاستقرار النفسي نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي عاما بعد عام ، وضعف المداخيل المالية للشباب والأسر الأردنية وفقدان الثقة بالمستقبل ، يلعب دوراً محوريا خلف هذه الإفكار السلبية التي يعاني منها شبابنا ، ولا تتوقف أفكار الشباب في محاولات الانتحار فقط ، بل أن هناك الكثير من الانحرافات الاخلاقية التي قد يلجأ اليها بعض الشباب ، وما تلك الانحرافات ببعيدة عن نظرنا وسمعنا وجميعها ماثلة امامنا ، وقد آن الأوان للحكومة التي لا ترى ولا تسمع والقطاع الخاص المريض أن يكون لهم الدور الأبرز في كبح جماح الأفكار السوداوية لدى الشباب ، والتي ما كانت لتكون لو أن القطاعين يعملان معا وبالتوازي من اجل مصلحة عامة تنفع الوطن والمواطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع