أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام دولة الرئيس .. باللا عليك !!!

دولة الرئيس .. باللا عليك !!!

23-09-2010 01:16 AM

بقلم : م. سائد العظم

 

        بداية كعادتي في معظم المقلات أحب أن أشرح للقارئ الكريم تفسير عنوان هذا المقال وظروف كتابته ,  فلفظة الحلفان المحرفة شكلا هذه وأصلها ( بالله عليك ) تطلق من الشخص الذي يريد أن يعبر عن إستغرابه ودهشته من طرح الطرف الذي أمامه وبطريقة توحي لهذا الطرف أن طرحك فيه أما مبالغة كبيرة أو استخفافا بالسامع أو تجنيا عليه وبالتالي يتوجب على هذا الطرف أن يتنبه لطرحه ويلحس شوية بريك في طرحه الذي يقدمه سيما أن الشخص المقابل له كاشف لكل طباته وما يفكر به وما سيفكر به !!

        ولقد تخيلت نفسي جالسا بالأمس في لقاء دولة الرئيس كمراقب ومستمع مع وفد الحركة الاسلامية المصغر بعدده والكبير جدا في طرحه ولا أريد التعريج على المجاملة الطيبة التي قام بها دولة الرئيس مشكورا للحركة الإسلامية في الاردن ووصفها بالراشدة وأنها من الأعمدة الرئيسة البناءة في هذا البلد الطيب لأنها حقيقة لا تحتاج إلى نقاش يعرفها الخصوم قبل المؤيدون ، وبالمناسبة لا أريد التعريج كذلك على المجاملات والمدائح الكبيرة للحركة الإسلامية التي قام بها وزير التنمية السياسية على الشاشة الصغيرة قبل يومين لدرجة أنني تأثرت كثيرا ودمعت عيناي قائلا لمعاليه ... باللا عليك !!! فسبحان مقلب القلوب داعيا الله أن تستمر هذه الساعة الرحمانية وأن لا يغير معاليه أقواله سيما وإن أصرت الحركة الإسلامية عى المقاطعة بعد مشاورة قواعدها !!

        لكن ما اريد قوله وعذرا للإسهاب هو الطرح الذي قدمه دولته والذي لا يستحق عليه براءة إختراع وهو أن الحكومة سوف تعرض قانون الأنتخاب المؤقت الحالي الموصوف بالجديد على مجلس النواب القادم والذي فرز من هذا القانون وهنا تخيلت نفسي جالسا كمراقب ومستمع لدولته قائلا له ... باللا عليك !!!

        فأي طرح واقتراح هذا ؟؟!! ولماذا الأصرار على الخطأ حتى آخر لحظة ولمصلحة من ؟ وكما يقول البعض " هاظا اللي طلع معك ؟! " فهل ما زال دولته لا يفهم حقيقة مطالب الشعب الأردني وقياداته الشعبية والحزبية أم أنه الأصرار غير المبرر ؟؟ هل فقط ما يهم دولته هو تبييض وجه حكومته أمام الرأي العام وأن لا يتم الزج بها في صراع داخلي على دوره ؟؟ فإذا كان الهدف من لقاء دولة الرئيس مع وفد الحركة الإسلامية فقط من باب المجاملة ورفع العتب أمام قائد البلاد والناس بأنها قد قامت بواجبها واستمعت للمطالب المطروحة فلقد تم ذلك ومشكورين على العصير !!! أما إذا كان الهدف من هذا اللقاء هو وضع اليد على الخلل الحقيقي وإزالته بكل مسؤولية ونزاهة وشفافية فأظن أن رد دولة الرئيس للشعب الأردني وممثليه الحقيقين يجب أن يكون مختلفا ومنسجما مع تطلعاته !!

        فالقيادات الشعبية والحزبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني تطالب بالحد الأدنى من الإصلاح السياسي وهو تغيير القانون المؤقت ذو الصوت المجزوء والذي فرز قبل عامين مجلسا فيه الكثير من قضايا التزوير وباعتراف خجول من أصحاب القرار !! فكيف سيفرز نفس القانون مجلسا نزيها وممثلا حقيقا للشعب الأردني ؟! وكيف سيقوم هذا المجلس على تغيير القانون الذي أوجده !! فوالله لو استشرت فتا يافعا بهذا الإقتراح لرفع حاجبيه مستغربا ومستهجنا ناظرا إلي من أعلى لأسفل قائلا لي ... باللا عليك !!!

alazemsaed@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع