أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء إذا كنت أماً جديدة إليك هذه المفاجآت

إذا كنت أماً جديدة إليك هذه المفاجآت

إذا كنت أماً جديدة إليك هذه المفاجآت

10-04-2016 10:13 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

تختلف حياة الأم مع طفلها الجديد؛ فلأول مرة تشعر بطعم الأمومة، ومهما جهّزت نفسها لهذه الحياة سواء بالقراءة، أو بالأسئلة على من جرب تلك الحياة من قبل؛ فالواقع سيكون مختلفاً تماماً عما طالعته أو سألت عنه.

 

فأمامها بكاء طفل لا يُعرف له سبب، وأحياناً تشعر بالإحباط عند محاولتها استخدام طرق مختلفة لتهدئة الطفل دون جدوى، لأنها لا تدري إن كان بكاءً عن جوع أو لآلام ناتجة عن مغص.

البكاء بلا سبب:
لا شك أنك ستمرين بأوقات تشعرين فيها بالعجز التام حين يبكي طفلك دون توقف، ودون أن تتمكني من معرفة السبب. من الطبيعي أن تشعري بالإحباط عند محاولتك استخدام طرق مختلفة لتهدئة طفلك دون جدوى.

النبأ السار هو أنك مع الوقت ستتمكنين من معرفة ما يريده طفلك، وذلك بعد إمضاء فترات من الوقت معه. تحتاجين إلى تلميح في هذه الأشياء؟

 

انتبهي لطريقة بكائه. فالبكاء بنبرة منخفضة يشير عادةً إلى الجوع، بينما يشير البكاء بصوت مرتفع إلى شعوره بالألم، أما إذا تصاعدت حدة بكائه فقد يكون متعباً.

كابوس المغص:
تتمنى بعض الأمهات أن تعرف كيف تتحضر للتعامل مع المغص، والارتداد المريئي! فعلى الرغم من لجوء بعضهن للقراءة سلفاً عن هذه المشاكل، إلا أن الاستعداد للواقع يبدو مستحيلاً. فما من شيء يهيئهن للتعامل مع بكاء الطفل لساعات دون توقف.

 

يؤثر المغص على ما بين 10 و 25 في المئة من الرضع، برغم عدم معرفة السبب الحقيقي له.

وبالرغم من التوتر الذي يسببه بكاء الطفل المستمر، فإن هناك بعض الأمور التي تستطيعين القيام بها لتهدئته. حاولي تشغيل صوت إحدى الماكينات، كالغسالة مثلاً، بينما تهزين لطفلك لينام. ودعي طفلك يستخدم المصاصة، أو أرجحيه وسطحيه على بطنه، الأمر الذي يساعده على إطلاق الغازات المتراكمة.

صعوبة الفراق:
بعض الأمهات لا يكنّ مستعدات للاكتئاب الذي يسببه الافتراق عن المولود والعودة إلى العمل. فعلى الرغم من أن العمل الذي يشكل جزءاً من حياتهن، وعلى الرغم من أنهنّ يحببن القيام به، لكنهن يتمنين لو يستطعن إمضاء النهار كاملاً مع مولودهن الجديد.

 

العودة إلى العمل أمرٌ قاسٍ على كل أم، والاشتياق إلى الصغير أثناء الابتعاد عنه قد يكون عارماً.

لكن الوضع لا يصبح أسهل مع الوقت، لذا، قبل العودة إلى العمل، تأكدي من إعداد حالة من الرعاية للطفل تجعلك تشعرين بكامل الراحة، سواء كان ذلك عبر إحضار مربية تقيم معك في المنزل أو وضع الطفل في حضانة، أو تركه عند أحد الأقارب أو الأصدقاء. من ثم افعلي ما تستطيعين لتبقي على اتصال معه خلال النهار.

 

اطلبي من المربية أن تخبرك بكل أمر يجري معها، أو اتصلي بالحضانة بشكل منتظم للاطمئنان عليه. إن الحفاظ على خطوط التواصل مفتوحة سيخفف من شعورك بالانفصال عن طفلك.

عدم القبول:
بعض الأمهات لا يشعرن أحياناً بمشاعر الحب العارم التي تغدق أطفالهن. يتأخر هذا الشعور أحياناً شهراً أو شهرين، وقد يكون سبب ذلك الاكتئاب الذي يصيبهن بعد الولادة. لكن بعد فترة وجيزة، تذهل الأم بمقدار الحب الذي تكنه لوليدها.

من الطبيعي جداً أن تواجهي صعوبة في التأقلم مع الأمومة. لا تأتي كل هذه الأمور بشكل طبيعي، ولا تندمج أي امرأة في هذا الدور منذ البداية. ينطبق هذا الأمر على الارتباط بالطفل. أعطي نفسك فرصة، وتذكري أن جسمك يمر بتحولات هرمونية كثيرة بعد الولادة، لكنها ستمر في النتيجة.

 

لكن في حال لم يمر هذا الشعور وينتهي، أو إن كان من الصعب أن تتولي هذا الشعور وتتعاملي معه لوحدك، عليك أن تحصلي على استشارة اختصاصي، إذ يستطيع أن يصل إلى جذور المشكلة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع