المخابرات العامة .. شكرًا لكم ..
برجاس يا مخابراتنا برجاس .. حنا رجال ورافعين الراس .. عاداتكم كيد العدا .. وسيوفكم ضرباتها بالراس .. لذلك كُنتُم "فرسانا للحق".
قالها وصفي ونكررها اليوم " ان الذين يتصرفون كالفئران الخائفة على سفينة في بحر هائِج سيغرقون هم ، كما تغرق الفئران وستبقى السفينة تمخر العباب الى شاطىء السلامة " ، ونحن نقول أخرجتموهم من أوكارهم وجحورهم كالفئران ، واجهضتم مخططاتهم الإرهابية ، ورددتم كيدهم في نحرهم ، وأثبتم كعادتكم بان الاردن خط احمر وموضوع لا يقبل القسمة على اثنين عند الأردنيين .
جميعنا يعلم بأنها ليست المرة الاولى التي أحبطتم فيها محاولة تخريب هنا ، او محاولة لزعزة الأمن هناك ، ولن تكون الاخيرة ، ولست هنا لأتحدث عن "كفاءة المخابرات"؛ فكفائتكم ليست محور للحديث على الصعيد الداخلي فحسب وإنما على الصعيد الإقليمي ككل.
من كل ختيار وختيارة من أقصى الشمال لاقصى الجنوب .. شكرًا لكم
من كل طفل لا يعرف عن الاردن سوى صورة القائد وعلم الوطن .. شكرًا لكم
من كل مواطن بسيط همه لقمة العيش وديمومة الأمن والامان .. شكرًا لكم
من كل من احتضنه الاردن وتنفس هواه وعشق ثراه ..شكرًا لكم
شكرًا لكم يا من تنتشون بخدمة الوطن ، يا من سيذكرهم الزمن .. يا من قدموا "راشد" البطل الذي سيذكره رفاق الواجب وسفر التاريخ .. شكرًا لكم يا من أرسلتم الاقزام الى مزبلة التاريخ ..شكرًا لأننا ننام بأمان ونستيقظ بأمان ونعيش بأمان وكلنا ثقة بان هناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه يقظين لكل ما يحاك ضد الوطن ،" زلم صفوفهم مرصوصة" وكلمتهم واحدة " الله ، الوطن ، عبدالله" .
حماكم الله ركيزة أمنية تحافظ على الأمن الوطني وتجابه كل الاستهدافات الداخلية والخارجية التي تحاول "وتخسىء" النيل من استقرار الاردن ، وعاش الاردن منيعا قويا حصينا من كل (فاسد ،قزم ،حاقد ) هيئ له ان بامكانه زعزعة أمن الاردن .