من حقنا كعرب ان نفتخر ونتباهى باي تميز عربي فكيف اذا كان صاحب ذلك الانجاز هو زوج ابنتنا الاميره الاردنيه نعم انه انجاز اشبه ما يكون بالمحطه الاولى التي حطت على كوكب القمر وعلى متنها يوري ججارين كيف لا وهنالك دول ما زالت لا تتقن زراعة القمح والشعير في حين نجد الامارات العربيه تنتقل لزراعة بذور السعاده والتسامح لكي يحصد مواطنوها المحبه والبسمه والرفاه والحياه الكريمه والعداله والعلاقه الحميمه بين الشعب وحكومته.
ان وزارة السعاده الاماراتيه ومثلها وزارة التسامح لم تاتي ارضاءا لحزب سياسي ولا لقبيله ما او لاحد اصدقاء الرئيس او اقاربه ولا حتى لمتطلبات صندوق النقد الدولي وانما جاءت ترسيخا لزمن طويل من العطاء والانجاز والعمل المخلص المتواصل بمشاركة كل من يعمل في الامارات والذي جعل من دبي متحفا نستقي منه الحاكميه الرشيده والاداره التي ابهرت علمائها في العالم .
وهذه الاستراتيجيه الجديده المسجله لحاكم دبي لم تاتي من فراغ او بمحض الصدفه وانما جاءت استكمالا لمخططات مجدوله بغية مواكبة التغييرات وذلك بعدما انتهت حكومه الامارات من تقديم كل شئ جميل لشعبها مما اوجب هذا التعديل الوزاري والذي سيساعد في تنفيذ الخطط التطويريه في الامارات.
وفقا للاهداف الرئيسه المقررة وسيتاكد التعديل من عدم وجود اية معيقات امام قارب السعاده والتسامح وسرعة التعامل مع اية متغيرات او معيقات فد تطرأ اثناء المسيره اي ان عمل هذه الوزارات سيكون شبيه بعمل لقاط بعد حصاد فالامارات حصدت زرعها الجميل منذ زمن وها هي ترسل وزيرتين لكي يجمعوا بقايا ذلك الزرع الطيب ويتاكدو من سلامة الاجراءات ويجهزو الارض لوجبه جديده من السعاده والتسامح العربي وبنكهه جديده اخرى وهذا هو مفهوم الجوده المتقدم لذلك من المؤكد ان وزارة السعاده ستكون اهم من الوزارات السياديه لانها هي من سيقيم عمل تلك الوزارات وتقديم النتائج للحاكم السعيد وهذه النمط الفريد سيخلق حاله ايجابيه من الصراع والسباق بين الوزارات نحو اسعاد زوار وساكني دبي باستخدام اساليب وطرق حضاريه جديده ولا يسعنا في هذه المناسبه .
الا ان نهنئ نسيب الشعب الاردني صانع الافكار والمبادرات الجميله وراعيها والمشرف على تنفيذها ومؤسس مصنع السعاده والتسامح الاماراتي ونهنئ ايضا شعبنا العربي الاماراتي الشقيق بهذا التغيير نحو الافضل متمنيا لباقي الحكومات العربيه الطموحه ان تستورد بذور السعاده والتسامح من دبي النموذج وتبذرها على اراضيها لان ذلك سيكون بالتاكيد افضل للشعوب من زراعة الفراوله والتفاح وحتى الديمقراطيه وتوابلها.