أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية
معالي الوزير شكرا ..ولكن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معالي الوزير شكرا .. ولكن

معالي الوزير شكرا .. ولكن

09-02-2016 11:22 AM

شهدت المملكة صباح أمس فرحا" أردنيا" بامتياز فور اعلان نتائج التثانوية العامة (شتوية التوجيهي) حيث تبين أن نسبة النجاح ناهزت 41%. ونحن بدورنا نبارك لابناءنا الطلبه الذين حالفهم الحظ ونتمنى لمن لم يحالفه الحظ حظا" أوفر في الفرص القادمة.

لكن ما هو ملاحظ في عملية ادارة هذا الملف من وزارة التربية وعلى رأسها معالي الوزير أن هيبة الشهادة الثانوية عادت أدراجها منذ سنوات، بعد ان وصلنا في الاردن الى فقدان الثقة بهذا الامتحان ونتائجه في يوم ما، لاسباب لا مجال لذكرها في هذه السانحة، فالامور تؤخذ بنتائحها وكفى الله المؤمنين القتال.

كلمة حق لا بد من ذكرها في حق معالي الوزير المحترم الذي نكن له كل احترام وتقدير، فالفضل، بعد الله ،يحسب لهذا الرجل الذي قاتل في سبيل عودة هذه الشهادة المرموقة لمكانتها التي تحسب لها في جميع دول المعمورة. كما أن الشكر موصول لطابور من طاقم العمل والجنود المجهولين في وزارة التربية والتعليم الذين يقفون خلف قيادة هذا الوزير المحترم وينفذون بكل أمانة توجيهاته الهادفة لتطوير العملية التعليمية برمتها.

ونحن هنا اذ نشكر جميع القائمين على العملية التعليمية، لا بد وان نشير الى أن الخلل بالنسبة للمدرسين لا زال موجودا وفي ازدياد، واذا ما سألت ذوي أي طالب على مقاعد الدراسة حالياً ستجد أن الفائدة، في أغلب الاحيان، تأتي نتاجاً للدروس الخصوصية ومراكز التدريب والتدريس الخاص التي أبدع مالكوها في التفنن في توصيل المعلومات للطلبة، وليس التدريس داخل الغرف الصفية.

بالمجمل جهود الوزارة والقائمين على العملية التربوية في هذا المستوى تحديداً أصبح واضحا للعيان في مجال الاجراءات وضبط حالات الغش وغيرها، أما بالنسبة للمادة التعليمية فهي بأيدي مقدمي الخدمة من معلمي القطاع الخاص وما يترتب على ذوي الطلبه من أعباء مالية تثقل كاهلهم.

ختاماً، نحن اذ نشكر معالي الوزير ونشد على يديه في ضبط العملية التعليمية وادارة ملف امتحانات الثانوية العامه، نتمنى على اخواننا المدرسين الاخلاص في عملهم وتحليل لقمة عيشهم فمستقبل أبناءنا وبناتنا بين يديهم وأمانة في أعناقهم. ومستقبل التربية والتعليم والتعليم العالي يتطلب من الجميع وقفة حازمة (في ضوء الانحدار المتواصل في المستوى التعليمي ومخرجات مؤسساتنا التعليمية) تأخذ في الاعتبار تطوير العملية التعليمية وتوفير الكوادر المناسبة للسوق الذي أصبح لا يقبل الا الأفضل.

رعى الله الأردن بلدا آمناً وسدا منيعاً أمام محاولات الأعداء والمتربصين وحمى قيادته وشعبه من كل مكروه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع