أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات
لكي نوقف عولكة "داعش"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لكي نوقف عولكة "داعش"

لكي نوقف عولكة "داعش"

19-01-2016 04:56 PM

تتبلور الصورة النمطية للإرهاب وتتفاقم الحالة العدائية للحياة والإنسانية وتتمدد لينتقل وباء الفكر المنحرف من حدود جغرافيا دولة داعش ، التي كانت تقع ضمن إعمال التحالف الدولي العسكرية وروسيا في محيط حدود العراق وسوريا الى كل إرجاء المعمورة .

 


لم يعد الإرهاب وخوارج العصر مقتصرا في وجودهما ضمن جغرافيا بقعة واحدة بغينها ، ليتمدد الفكر المنحرف على كل البقاع ويجوب الأصقاع ، الأمر الذي يؤرقنا ونحن نرى سرطان عملياته الإرهابية يضرب عواصم العالم الأكثر تحصنا امنيا وعسكريا ، وقد هزتنا والعالم هجمات باريس الحقيرة واذرع الإرهاب وهي تفتك بقلب العاصمة الفرنسية والعصف بالرعب والخوف .

 

 

وتستهدف الصف الأول في محاولة لتخترق الصف الأمني الأقوى في محاولة لاغتيال الرئيس الفرنسي اليميني فرانسوا اولاند وجمهورا ضخما في مباراة رياضية كانت لو تمت العملية حسب مخطط المنفذون ، كما أظهرت التحقيقات الفرنسية لحصلت أفظع كارثة في تاريخ البشرية بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية لا قدر الله .



داعش ليست داعش اليوم اي ان حدودها الجغرافية ما عادت تتهدد منطقتها والشرق الأوسط وإنما انتشر وباؤها ووصل حدودا ابعد بكثير من خارطة العراق وسوريا وأصبحت دائرة وجودها وتأثيرها في الفكر والعقول تفتح أبواب أوروبا وإفريقيا بعد ان هزت العاصمة الفرنسية عدة مرات .

 


وصارت خطورة رقعة انتشارها تكمن في كونها ليست عضوية او تنظيمية بل فكرية ، ولذا لاحظنا كيفية الية تنفيذ العمليات الإرهابية في أماكن مختلفة وعديدة تبين وثبت بما لا يدع مجالا للشك انها تبدأ بقراءة واستيعاب فكر الجماعة ومن ثم إعلان الولاء غيابيا الى ثم تنتهي الى تنفيذ هجمات دون عودة لأمير الجماعة وتنفيذ أعمال مأساوية .

والنتيجة تعيدنا دون تردد الى الدعوة الى القراءة والتحليل المتمليين الواعيين للخطوات الشديدة الأهمية التي أعلنها سيدنا ضمن إعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، والتي تعتبر بمثابة خارطة طريق تستحق تعاون وتكاتف قيادات وحكومات وشعوب العالم حتى نتمكن من إفشال ووقف مخطط جر العالم الى مستنقع دماء مهلك . 

 


وعليه فان الفكر كما أكد سيدنا هو دائرة المواجهة الناجعة وليست المواجهة العسكرية ذات جدوى خارج حدود العراق وسوريا ،

 


لان الفكر هو مكمن المعركة الحقيقية خارج حدود الدولة داعش وخارج مجال عمليات التحالف والعمليات العسكرية الروسية .

 


ان فكرة الدولة والتكفير هي العمود الفقري التي تقوم عليها محور فكرة الخارجين عن العصر ، وهي فكرة تتغذى من بيئة المذهبية والطائفية وتقديس الموروث بغثه وسمينه وطيبه وخبيثه على حد سواء .
وان الإجابة على فساد فكرة التكفير متوفرة في مراجعات جريئة لمفكرين مستنيرين في المجال تتخذ من القرءان الكريم وعصمة النبي والأخلاق قاعدة الميزان في نقض الفكر الخبيث المنحرف ، لان النبي – صلى الله عليه واله – جاء رحمة لم يؤسس دولة او حكومة او حزبا ولم يتخذ من نفسه رئيسا لجمهورية او حكومة او سلطان او ملك ، ولم يجعل من نفسه مكرها او متسلطا من اجل دين الله ، إلا ان مما يؤسف له ان معضلة قدسية الموروث تحول دون إشهارها لإيقاف عولمة داعش .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع