أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرشحين والوعود الكاذبة

المرشحين والوعود الكاذبة

08-09-2010 12:04 AM

وفق الدستور وببساطة فان عمل النائب هو تشريع القوانين الناظمة لحياة الناس ومراقبة أداء السلطة التنفيذية وخصوصا حركة المال العام. هذا العمل يتطلب أن تكون مؤسسة البرلمان مؤسسة قوية تعكس قوة أعضائها والذي يفترض أن يكونوا سياسيين أصحاب خبرة لديهم برامج ورؤية سياسية مثل الأحزاب , ولكن وبسبب ضعف الأحزاب السياسية في الأردن لأسباب كثيرة ليس اقلها قانون الانتخاب الذي لا يساعد على تشكيل القوائم او الكتل السياسية وبالتالي يقلل من فرص حضور الأحزاب تحت قبة البرلمان , لذلك فان معظم المرشحين للانتخابات النيابية من المستقلين بدون برامج سياسية او اقتصادية او اجتماعية .

يعتمد هؤلاء المرشحين على تسويق أنفسهم لدى الناخبين من خلال الوعود بتقديم الخدمات التي يحتاجها او يطلبها الناخب مثل (التعين, النقل , الترقية ) او (المعونات المالية , التنفيعات ) او ( البعثات الدراسية الداخلية والخارجية ) ... الخ .

الملاحظ ان معظم هؤلاء المرشحين كانوا مسئولين سابقين شغلوا مناصب مهمة بالدولة مثل ( وزير , سفير , نائب , عين , مدير عام , أمين عام , ....الخ ) وكانوا أصحاب سلطة وقرار , وكان المواطن يراجعهم ويطلب ويتظلم لديهم لتحصيل تلك الخدمات التي يعدون بها الآن, لكن للأسف لم يكن احد من هؤلاء المسؤلين السابقين والمرشحين حاليا يهتم او يلتفت الى المواطنين . بمعنى آخر كان بإمكان هؤلاء المرشحين مساعدة الناس وتلبية المعقول من مطالبهم أثناء وجودهم بالسلطة لكنهم لم يفعلوا .

بالعودة الى الوعود التي يطلقها المرشحين فان كل مرشح يحتاج الى حكومة لوحدة لكي تلبي جزء من وعودة التي يعد بها الناخبين ومع ذلك يستمر في تقديم الوعود (والكلام ما علية جمرك) والناخب يدرك ان المرشح لن يستطيع تلبية جميع الطلبات ومع ذلك يعتبرها فرصة لرؤية هؤلاء المسئولين السابقين والتشمت بهم واستغلال حاجتهم واستعراض العضلات عليهم وتقريعهم والتشدد بضرورة تنفيذ مطالبهم .

لا نلوم الناس لان لديها شعور بالظلم وتعتبر هذه الخدمات التي تطالب بها هي من حقها المسلوب والضائع بسبب الفساد الإداري المتمثل بالواسطة والمحسوبية والرشوة للمسؤلين , لذلك تعتبر فترة الانتخابات فرصة ثمينة لتحصيل هذه الحقوق والمطالب , فرصة لا تتكرر ألا مرة واحدة كل أربع سنوات وعليهم استغلالها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع