أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك المسجد الأزرق بناء بست مآذن يتلألأ في سماء...

المسجد الأزرق بناء بست مآذن يتلألأ في سماء اسطنبول

06-09-2010 01:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

ينير مسجد السلطان احمد بمآذنه الست مدينة اسطنبول كواحد من أضخم المساجد في العالم في طرازه المعماري الفريد ، فيثير الدهشة لدى كل من يراه يتلألأ في أعالي السماء . يكتسب المسجد الذي بنى بين الأعوام 1609 – 1616 ، ميزة جديدة في شهر رمضان المبارك حيث يتوافد إليه الزوار من جميع انحاء العالم للصلاة فيه ، وخاصة من أبناء الجاليات الإسلامية الذين يقضون اوقاتا طويلة في فنائه الرحب ، وهم يتلون آيات من القرآن الكريم " وفقا لما يقوله الخبير السياحي لاسطنبول عاصمة للثقافة الأوروبية منير ايشن . ويروي قصة حدثت عند بناء المسجد وبالذات المآذن الست التي يتفرد بها عن بقية مساجد تركيا ، فقد طلب السلطان احمد من أحد المعماريين المهرة بناء هذا المسجد بحيث يطلى بالذهب ، وقال له عبارة ( التاين ) وتعني بالتركية الذهب ، ولكن هذا المعماري ولانه يعرف أن البذخ والإسراف في الاسلام غير محبذ ، استغل خروج السلطان الى الأقاليم الإسلامية اثناء الفتوحات وحول العبارة في ذهنه الى كلمة " التاي " وتعني ستة وعندما عاد السلطان الى اسطنبول ، وجد هذه المآذن تعلو سماء المسجد فاخبره المعماري انه فهم منه بناء مسجد بست مآذن . تستمع في المسجد إلى تلاوة القرآن الكريم بأصوات متعددة من ابناء الجاليات الإسلامية التي تزور المكان ، فتجدها بشكل عفوي تتقدم الصفوف وترتل كلام الله سبحانه وتعالى باللغة العربية "إنا أنزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون " ، فهي " لغة فيها من جماليات لن تجدها في اية لغة أخرى فهي غنية بمعانيها ومضامينها لذلك خص الله تعالى العرب والمسلمين بلغة القرآن الكريم " وفقا لما يقوله الباحث الباكستاني كاسوار. تغطى جدران المسجد 21 ألف قطعة من الفسيفساء على الطراز الأزنيكي (نسبة إلى مدينة أزنيك التركية) ، ليطغى على المسجد اللون الأزرق ، لذلك يسميه الأوروبيون بالمسجد الأزرق لانه مزين بهذه القطع من حجارة القيشان ذات اللون الأزرق وهي ذات الحجارة التي وضعت على المسجد الاقصى اثناء عملية الترميم في فترة العثمانيين وفقا لما يذكره الباحث أيشن. ويوضح ان المسجد يمثل قدرات هائلة في البناء فيرتكز المبنى على أعمدة ضخمة تسمى ( ارجل الفيل ) ، وهناك اكثر من عشرين الف قطعة سيراميك صنعت باليد ، فيما تم تصميم الزجاج بشكل يضيء المسجد من الداخل ، واحيانا يتم الاستعانة بـ ( الشمعدنات ) ، وفوقها وضع بيض النعام خصيصا لمنع تكون خيوط العنكبوت داخل المسجد . "انني اتعايش يوميا مع المسجد واحرص على الصلاة فيه منذ زمن لانه يمثل لي فلسفة خاصة في التراث الاسلامي الذي علينا ان نحافظ عليه اينما كان " حسب ما يقول ابن اسطنبول فوردي مولاي . يبهرك المسجد بتضاريسه الهندسية الانيقة ، التي تخرج عن ما هو مألوف في المساجد العامة فيصطبغ بأشكال فنية مبهرة في اللون ، فقد بناه المهندس المعماري محمد الاغا في إطار مبان متعددة تتصل ببعضها البعض ، فهناك جناح خاص للسلطان وحاشيته ، ومدرسة خاصة لتعليم القران الكريم، ومدرسة للتلاميذ الصغار ، وتكية ومشفى وقصور وغرف وصحن كبير مضاء ، والى جوار المسجد سوق كبير. ويؤكد ان العنصر الاكثر اهمية في المسجد هو المحراب المصنوع من الرخام المنحوتة بشكل مميز . وتتوسط المسجد قبة كبيره بارتفاع ييلغ 33 مترا ، وقطرها 43 مترا ، يحفها أربعة أنصاف قبة، كما أن كل ركن من أركان المسجد مغطى بقبب صغيرة لها عدد كبير من النوافذ المنفذة للضوء ويتصل في المسجد بناء علوي بشكل دائري مرسومة بأكثر من مئتي لون وهي مخصصة للنساء ، وهناك بوابة خاصة للسلاطين الذين كانوا يحرصون على حضور صلاة وخطبة الجمعة . ويتابع وصف هذا المكان " انه يحاط بسور مرتفع من ثلاث جهات، وفي السور خمسة أبواب، ثلاثة منها تؤدي إلى صحن المسجد الى جانب اثنين إلى قاعة الصلاة، وهناك حديقة يستريح فيها المصلون والزائرون للمسجد . " تغلب على منطقة السلطان احمد ، القصور العثمانية والمتاحف والابنية التاريخية واهمها مقابل الجامع وعلى مسافة قريبة منه بناء يدهشك في التصميم والجمال وهو متحف ايا صوفيا الذي كان كنيسة ايام البزنطيين ومن ثم تحول الى مسجد ضخم ايام العثمانيين حتى جاء كمال اتاتورك وحوله الى متحف " حسب ما يذكر ايشن . يقول المنسق لاحتفالات اسطنبول عاصمة للثقافة الاوروبية مصطفى سراج ، ان السلطان احمد اراد من هذا المسجد ان يبنى مقابل متحف ايا صوفيا ليكون أجمل بناء في العالم . ما زالت الكلمات والعبارات والاشعار الجميلة التي خطها السلطان احمد بيده ، باللغة العربية على جدران المسجد ومنها البيت الشعري الذي يناجي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتمنى أن يظل خادما له بقوله " يا ليتني احمل اثر قدميك على رأسي مثل تاجي " وأشعار أخرى تدعو الناس إلى الإخلاص في العمل والابتعاد عن الكسل . بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع