أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ.
حكاية عشق

حكاية عشق

24-12-2015 12:49 AM

يأسر وجداني وأنا أتنقل بخطى ثابتة بين سطور بدايتها حروف تشكلت بكلمة وطن ، وأعيش أثمن لحظات حياتي حين أهتف بأسم الوطن ، حتى أصبح حالي أشبه بحال طفلٍ يغني للوطن دون ان يعرف معنى كلمة وطن ، وتساؤل بريء يكاد يصرخ به عقلي هل كل من نادى للوطن هو عاشق للوطن ؟؟فسلام" على كل من اشراقت شمسة حين صلى الفجر وهتف بأسم للوطن ،، وسلام" على كل انحناءة في شفاه شهيد مبتسما" قبل ان يشهد نادى فليحيا الوطن .. وكل من ضحى ونسج لنا حكاية عشق للوطن أشبة بحكاية رواها رجل" انقذ اطفالا عراقيين في البحر الميت عندما ناداة الواجب حينها لم يكن وزيرا" يجلس بمكتب عاجي بل شرطيا بالدفاع المدني... او رواية سردها رجل قتلة مجرم اثناء تأدية الواجب في جبل عمان من أجل أمن الوطن وهو ليس بمنصب عطوفة امين عام بل هو رجل أمن عام ...او راية رفعها رجل غرق في حمامات ماعين عندما كان يحرس سياح اسرائيليين وهو شرطيا" لايملك سيارة يرفرف عليها العلم ولا يملك منزلا" بعبدون ... الوطن حكاية عشق حماها وصفي التل عندما تلقى رصاصات الغدر في جسدة حين كان لايملك سوى كرامتة التي أمتزجت بكرامة الوطن ......التضحية لاجل الوطن ليست بعدد الاسهم ولا بعدد القواشين وارصدة البنوك ، الوطن ليس حمل حقيبة سفر تملؤها الثياب والعطور وربطات العنق لحضور مؤتمر او ندوة ،،





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع