أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى
الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير

الانسجام الفكري مع رؤساء التحرير

14-12-2015 01:09 PM

ان تحب ، أو تكرة ، او ان تكون معارض لسياسة او مؤيد لها ، موضوع يختلف درجاتة ونسبتة بين بني البشر والأصح أن يكون حقاً مكتسبا" وحرية لكل مواطن بأن يحب اويحترم اويبغض ما يراه يستحق .

 

لكن في بعض الاحيان ، لاتتفاجأ انة يجب أن تحب ما أحب انا وتكرة من اكرة انا وتوالي من اوالي انا وتعارض من اعارض انا ، وإلا فأنت تعمل ضدي وستختلف معي ..

 

هذا إن أردنا تفسيرا" لتهمة كيف أنت تعمل ضدي ... المعنى ان البعض لديهم الغرور بالنفس لدرجة ان الإعجاب والمحبة والأحترام والبغض والأنتقاد والتهجم على الناس بمفهومهم فرضا" وعبودية واستبداد ودكتاتورية بعينها ، لكن بالوجه الاخر .هناك بأذهاننا أسماء حفظناها و لا نستطيع أن ننتقدها ولانتحدث بذكرها إلا بالثناء والمديح والقدسية .

 

فمثلا" عندما ترسل مقالا" لبعثي يمتلك موقعا" الكترونيا" لايحق لك ان تنتقد احد من رموز البعثيين ، أو ان تنتقد شخصية شيوعية في مقال معين وتود نشر مقالك في صحيفة الكترونية يمتلكها شيوعي فقد يعتذر سلفا" ، أو أنك اذا كنت معارض لرمز سياسي من العيار الثقيل كرءيس الوزراء دولة الدكتور عبداللة النسور وتود نشر مقال تعبر فية عن عدم رضاك عن سياسة الحكومة لدى موقع مدير تحريرة معارض ايضا" .

 

ويبغض هذا الحكومة وطاقمها بالفطرة فمطلوب منك ان تذم وتشتم في مقال يجلب الأثارة لقراء الموقع نفسة حتى تتم الموافقة على النشر وأن طالبت بالفصل بين الأنتقاد او القدح والذم فأنت تمشي على مبدأ إن لم تحب ما يحب هذا الموقع تصبح متهما" بالردة وجرمك عظيم ماعدا بعض المواقع الالكترونية التي نقف لها اجلالا واحتراما" والتي هدفها الحقيقة دون مصالح اعتبارية اخرى .

 

واما بالنسبة لما ذكر سالفا" تصبح انبطاحيا" ماسونيا" عنصريا" وربما كافراً فلم يعد الاخذ بعين النظر ان هناك فرق بين انتقاد المسؤول لشخصة او انتقاد المسؤول لقرار معين قد اتخذة ، وبالمقابل حين يمتدحون مسؤولا" يتوجب عليك ان لاتنتقدة وحين يتذاكرون رمزا" لهم يتوجب عليك التطبيل والتزمير خلفهم فهي كنظرية التبعية العمياء والتقديس .

 


واخيرا" يحكى قديما" أن الخليفة العباسي الناصر لدين الله، الذي بلغ مقام التقديس، خرج من بيته وفي طريقه إلى سامراء وقف وتبول على الرمال أعزكم الله في الصحراء بمنطقة قريبة من قرية ، فلما انتقل من المكان نفسة بنى أهالي القرية عليها قبة عالية أسمّوها مشهد البول .

 


مع الاعتذار لبذاءة المثال، لكن هل يوجد هناك أبشع وأحط مثال على السذاجة والتبعية والنفاق؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع