أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً. 4.8 مليون دينار كلفة مشروع تأهيل طريق الحزام الدائري سلطة إقليم البترا: خفض أسعار تذاكر الدخول للمواقع الأثرية السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوحدة الوطنية ومعاقل الإقليمية

الوحدة الوطنية ومعاقل الإقليمية

02-09-2010 11:17 PM

من المعروف أن الأردن لم يعرف عبر التاريخ معاقل الإقليمية البغيضة إلا بعد نكسة حزيران 1967 ... أما قبلها فقد كانت المواجهات سجالا بين ما يسمى بالحركة الوطنية الأردنية والنظام ولم يتصرف الطرفان بصورة إقليمية حيث كانت الأفكار القومية والشيوعية والناصرية والبعثية هي القاعدة التي تجمع الأفراد وتنظمهم تحت لوائها وكان معتقل الجفر ملتقى الجميع بغض النظر عن أصولهم الجغرافية أو معتقدهم الديني أو السياسي كذلك كانت أجهزة النظام الأمنية بعيدة كل البعد عن الإقليمية وتتعامل مع الجميع من فهمها المعروف في مصلحة وأمن الوطن وحماية النظام... ومن المعروف أيضا أن معاقل الإقليمية البغيضة ترتكز على ثلاث أشكال أساسية فإما إن يكون المنادي بها موتورا اجتماعيا لا أصل له ولا يعرف جدة الرابع أو الخامس ويحاول بالانضمام لها أن يكتب لنفسه تاريخا ويثبت هويته المشكوك بها أصلا..... وإما أن يكون مبتورا ماليا يحاول أن يحصل على مكاسب مالية ومناصب من خلال هذا النهج...... وإما أن يكون متعصبا دينيا يحاول أن يدخل الوقيعة والدسيسة لمن يخالفه في معتقدة وجميعهم يحملون أجندات خارجية لا تخدم مصلحة الوطن ... فبعد هزيمة حزيران 1967 وظهور المقاومة الفلسطينية بدأت معاقل الإقليمية بالظهور تحت مسميات وأجندات مختلفة و كان هناك فصيلان معروفان تبنى الأول مسؤولية إسقاط النظام الأردني من خلال الشعار المعروف (إن طريق تحرير فلسطين يمر من عمان ) حيث كان أمينة العام الدكتور جورج حبش يجاهر بهذا الشعار علانية أما التنظيم الآخر فقد تبنى الشعار المعروف (كل السلطة للمقاومة ) (ولا سلطة فوق سلطة المقاومة ) وكان ولا يزال أمينة العام الدكتور نايف حواتمة من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية أما باقي التنظيمات فقد كان لدى بعضها هدفا في إسقاط النظام سندا لتوجهات الدول التي تدعمها..... بعد قرار مؤتمر الرباط 1974 بدأت معاقل الإقليمية تتشكل شرقي النهر وغربة حيث تنامت عبر السنين وأصبحت منظمة ولها أنياب وصوتها عاليا ولها مرجعيات وأجندات خارجية .... إن هذه المعاقل البغيضة سواء كانت شرقي النهر أو غربة تلتقي بالأهداف وان اختلفت بالوسائل لان مشربها واحد ومصالحها مشتركة وأساسها معروف لدى الجميع... إن محاربة الإقليمية لا يكون بالمهاترات والتعليقات والردود المخزية بوسائل الإعلام بل يكون بالمزيد من الولاء والانتماء للوطن والمشاركة بجميع الفعاليات السياسية لضمان استقرار واستمرار هذا الوطن الغالي علينا جميعا وليبقى حصنا منيعا لنا ولأولادنا من بعدنا
المحامي سمير فهد الامام sameer-emam55@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع