أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة.
لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين

لنوقف اختراقات الارهاب وتجنيد المغررين

19-11-2015 01:08 PM

لقد تسلل فكر الجماعات الاجرامي الارهابي الخبيث الى كل العقول حتى وصل موصلا واي موصل وهيهات ، بيد ان المعلم والشيخ والمحامي وطبقات متعددة صاروا حاضنته ، فكثر الخبث الى ان اعتقد اصحابه انهم على الحق فضلوا واضلوا ، في ظل غياب الاخلاق وانتشار صبغة الاحباطات وسواد الفراغ النفسي والخواء الروحي والباطل ، فاستقر ان صلب المسالة ان الفكر الخبيث احتضنته بيئة الموروث الديني المدسوس والمؤدلج والمسيس .

 

فسيطر الفكر الضالّ المنحرف واختلط الحابل بالنابل وعمّ وطمّ الفساد ، قصار الناس لا يميزون الخبيث من الطيب او الحق من باطله او الغث من السمين ، والعقبة تكمن في ان الناس تسمع الدين والفتوى ممن هبّ ودبّ بينما يرفضون علاج اسنانهم الا عند ابرع الاختصاصيين .

 


ولنتفق ان الاعمال العسكرية لوحدها او جهة واحده يتيمة غير قادرين على اجتثاث خبث الفكر من جذوره دون تكاتف كل قوى الفكر ، مع ضرورة توافر جراة اقتحام الموروث ، وقد استلهمت وجهة نظر سيدنا في فهمه العميق لوسائل المواجهة مع خوارج العصر ، في خطابه ضمن اعمال الدورة السبعين للجمعية العامة للامم المتحده ، وهو يؤطر ساحة المعركة ، والتي يجب ان تقع في دائرة الفكر .

 


ثم ان الاخطر في الاختراق ان يقع في مؤسسات امنية تكافح الارهاب وتناوئة ، وذلك ان التطرف يستند على افكار خبيثة جاذبة ودامغة في موروثها ، وان كانت باطلة ،وحين توازن بين طرح من يدعي دفاعه عن دولة الخلافة الاسلامية ، مقابل دفاع رجل الامن عن دعواهم عن دفاع رجل الامن عن الدولة العلمانية الكافرة ، فاي الفكرتين دامغة ، اذ ما يلبث ان يمسح عقل الاخر بالفكرة الباطلة ، ولا يسعف ما ينقضها في موروثنا ، بل كثر ما يسندها بعد انتشار ظاهرة مد الاسلام السياسي خصوصا ، ولذا تدفع برجل الاامن في لت يصمت او يتغاضى ان لم يسير في خطه.

 


ونرد ان النبي – عليه افضل الصلاة والسلام واله - لم يات ولم تكن دعوته ليكون سياسيا او حاكما او رئيس حزب او رئيس حكومة او ملكا او رئيس جمهورية ، او ليؤسس دولة حجازية او ليمارس السلطة والاكراه وان يسلب الحريات من الناس ، والولاء لا يكون الا بالاكراه و " لا اكراه في الدين " ، كما وان مما لا شك فيه ان ان السلطة والمال والدين يفترفان ، وكان سر دعوته ليتمم مكارم الاخلاق والرحمة ، ولا اخلاق في السياسة ، ولان عمر الحكومة والدولة قصير بينما يبقى الدين لكل الازمان ، وانحصرت دعوته بالتذكير " فذكر انما انت مذكر " في احدى ثلاثة طرق لا رابع لها " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن " ، فكيف تسللت فكرة الدولة والدعوة بالقتل والعنف وانتفاء الرحمة الى العقول .

 


وبعد :
حسنا فعلت مديرية الامن العام بتاسيس مركز السلم المجتمعي كجزء من اختصاص مديرية الامن الوقائي لمتابعة المنحرفين فكريا واقتلاع فكرهم الخبيث في مهده قبل ترجمته الى افعال اجرامية ، على ان ميزان المواجهة يجب ان ينصب في حسبنا فعل واخلاق النبي والقران العظيم وبالابتعاد عمن قلب تفسير الايات والاحاديث ووظفها وحرفها غن موضعها ، وبالاستناد والاستفاده من اصحاب فكر ومراجعات جريئة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع