أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي
" عندما يتسول الشعب ! يتزاحم المفسدين وتنهار القيم "
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " عندما يتسول الشعب ! يتزاحم المفسدين...

" عندما يتسول الشعب ! يتزاحم المفسدين وتنهار القيم "

30-10-2015 09:16 PM

في حديثه لاحدى المحطات الروسية اجاب الرئيس المجري الحالي عن سبب رفض بلاده لاستقبال العدد الاكبر من اللاجئين فأجاب : نحن دولة نعاني من تردي الوضع الاقتصادي رغم اننا بمنظومة اوروبية تعني بتكافل الدول وتعديل مساراتها الاقتصادية , الا انني كرئيس لدولة منتخب وامثل الاغلبية الحاكمة فلا استطيع ان اتخذ اي قرار فردي لايجمع عليه باقي مكونات الدولة , لذلك بين بفحوى حديثه درجة التعاطف مع تلك المسأله مناشدا الاطراف الاوروبية الاخرى ممن تزعم وصايتها على العالم ان تباشر بوضع اليات فاعلة على ارض الواقع قبل ان تطلب مخيمات للاجئين ببلاده ...... وهنا اتسائل انا شخصيا كما يتسائل الكثير من اصحاب الفكر الوطني الحر بمملكتنا الاردنية الهاشمية لماذا في كل مرة نقوم باستقطاب العدد الاكبر والغير ممنهج اجتماعيا او اقتصاديا او حتى سياسا من دول الجوار بلا اي قيود او ضمانات دولية مسبقة في ظل واقعنا الاليم وعلى جميع المستويات !!! وهل وصلنا لدرجة من الرقي والتقدم الاقتصادي الذي يغني مواطننا عن طلب العون لمستلزمات الحياة الضرورية حتى نقوم باجراءات لم يتفق عليها اغلبية ابناء الوطن ؟!! وهل ارتباطتنا الخارجية ومواثيقنا مع الدول الكبرى تجبرنا بان نضع شعوبنا تحت سندان الجوع لتتعاظم طرديا معه سيوف الفساد والمفسدين ؟!! وهناك الكثير من التساؤلات العالقة بفكر المواطن الاردني الذي اصبح اليوم لاحول له ولاقوة ....وهنا اوجه سؤالي الخاص لاصحاب القرار بالبلاد بكل موضوعية " على ماذا اعتمدتم بخطط ايواء اللاجئين وهل مهدتم لارضية خصبة تتلائم مع طبيعة حاجات المواطن الاردني قبل اقدامكم على تلك الممارسات التي اضحت اليوم العبء القاتل لكل شعبكم الوفي ؟!ّ ...من هنا وبصراحة اقول نحن في الاردن منذ عقود ومعاناتنا الاقتصادية تتفاقم بدرجة متسارعة جدا وكنا نأمل خلال العقد الماضي بأن تبدا تتبلور الخطط الاقتصادية الواضحة المعالم والملموسة لدى الجميع من مواطنين , الا انه وللاسف كلما مرت علينا حكومة جديدة كانت اسوأ باداراتها من سابقاتها فما هو السبب ومن هو المسؤول ؟!! الحديث هنا ربما يطول ولكن علينا التركيز على الملاحظات التالي :
اولا : ان ضعف الحياة السياسية في الاردن لايختلف عليه اثنان والسبب هي كثرة المؤامرات المحبوكة والمحيوكة من قبل اغلبية جماعات الشد العكسي التي دائما ما تحاول من ابراز صورة المواطن بأنه مازال في طور التثقيف السياسي وان الاحزاب مازالت ضعيفة وبرامجها غير واضحة المعالم حتي لا تدير دفة الحكم في البلاد من خلال مجالس نواب تمثل حكم الشعب وارادته.. لذلك تلعب تلك الجماعات القريبة من صنع القرار بطريقة تحيد المواطن عن محاولة دعم الدولة الاردنية بالقرارت الصائبة المبنية على منهج الاصلاح الحقيقي ...
ثانيا : يجب اعادة ترتيب البيت الداخلي الاردني والذي كلنا امل بقيادته الهاشمية والتي دائما ما تتعاطف مع هموم الشارع بشكل عام الا ان ما ينفذون التوجهات السامية هم من الاغلبية التي لاتملك اجماعا شعبيا وحسا وطنيا عالي! بل جربوا خلال فترت طويلة وكانت معطيات مخرجاتهم دائما ترواح مكانها بين التهميش لاصحاب الاصلاح وبين سياستهم العقيمة التي اوصلتنا لهذا الحد البائس ...
ثالثا : اجماعنا على الدور العظيم لوجود جلالة الملك حفظه الله لايعني قبولنا بسياسات التجهيل الممنهجة من قبل شخصيات مازالت راسخة على ارض الوطن اكثر من رسوخ المواطن نفسة وهذا ذو نتائج وخيمة لايحمد عقباها اذا ما استمر الحال كما هو عليه لذلك يجب الاسراع وبالضرورة القصوى عن ايجاد البدائل الوطنية الفعالة التي تتخذ من النظام الهاشمي والشعب الاردني مثلا اعلى بالاصلاح وعلى جميع المستويات ....
رابعا : لوحظ بالاونة الاخيرة نتيجة لمطالب بعض المتنفذين بخلق سياسات ومؤسسات جديدة على امتداد وطننا الاردني العظيم غاياتها المبطنة هي خدمة ليست عامة بقدر ماهي من اجل الاعلام والترويج للاصلاح وهي حقيقة خارج منظومات العمل المهني الاصلاحي .. ولا اريد ان اذكرها تفصيلا رغم انها تبدد موارد البلاد وتزيد الفرقة والتشرذم بنفسيات الشعب والمواطن ومردوداتها فقط عبارة عن هدر متواصل للمال العام ..
خامسا : وبالرجوع لهموم المواطن الاردني والذي مازال يعاني الامرين بين سندان الفساد والمفسدين وبين سياسات الايواء الغير مدروسة وطنيا للاجئين والوافدين على ارض المملكة .. اتسائل لماذا ينسون اولئك المتنفذون والذين يسيروا السياسات الداخلية للبلاد طموح المواطن بالبقاء والعيش الكريم ويتجهون لتنفيذ سياسات دخيلة لاترضي الا المواثيق الخارجية للبلاد رغم ان مواثيق الامم المتحدة اعطت الحق لكل بلد معين بتطبيق ما هو لصالح مواطنية كأولويات ... من هنا اصبحت انعكاسات وجود اطراف متعددة على ارض الوطن وبلا تحديد للاعداد والهوية كقنبلة موقوته نرجوا من الله ان يتم افسادها والا لعانت البلاد بعد ان كانت تتنغم بالامن والامان ....
سادسا واخيرا : ان الاقتصاد المتهالك والذي اسس له اغلبية الفاسدين على مدار العقود الماضية والذي اغلبهم مازال ينظر لتوجهاته كمصلح اقتصادي واجتماعي وسياسي احيانا جعل المواطن الاردني بمصاف المتسولين نتيجة لارتفاع الاسعار وغلاء درجات المعيشة وظهور اجيال مفسدة تتحكم بمقدرات البلاد وتتقدم مسيرة الاصلاح على انها رموز وطنية اصلاحية للاسف ....من هنا نوجه رسالتنا لملك البلاد الذي نحبة ونجمع عليه بأن يعيد ترتيب البيت الداخلي بدماء جديدة معطائة وهي كثيرة حتى تستمر البلاد بدورها الوطني وانتمائاتها الحقيقة التي تؤدي ل رفعة المواطن واجتذاذ الفساد الذي مازال قائما .......... عاش القائد وعاش الشعب ويحيا الوطن الغالي .....nshnaikat@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع