أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
لنتقي الله بأنفسنا وبالوطن ...
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لنتقي الله بأنفسنا وبالوطن ..

لنتقي الله بأنفسنا وبالوطن ..

28-10-2015 11:13 AM

حينما تفرغ مؤسسات الوطن من الكفاءات دائما ما نصل الى مثل هذه النتيجة والتي حدثت قبل يومين في جمرك عمان ومن المؤكد انه حدث الشيء الكثير بحجم الكارثة او اقل منها او اكثر ولكنها اخفيت ودثرت.

ولم يكشف النقاب عنها كما انه لا يوجد ما يضمن ومن يضمن عدم تكرار ذلك مستقبلا وهي بكل تأكيد تندرج تحت عباءة سياسات الاسترضاء ( والطبطبة) وتبادل المنافع ما بين النخب الأردنية وأصحاب الباع والذراع الطويلة في مليء الشواغر القيادية التي اصبحت بكل اسف نهجا عند كثير من المتنفذين في بلدنا لتبادل الأعطيات على حساب الوطن ومؤسساته والمؤكد انه ما كان ليحدث ما حدث لو ان الأمور تسند لأهلها ولو ان الخبز يعطى لخبازيه كما يقول المثل الشعبي الأردني !

اما وقد حدث ما حدث فكل العزاء لذوي الضحايا والرحمة والمغرفة لمن دفعوا الثمن بحياتهم وأجسادهم ولكن المطلوب اليوم اعادة النظر بجدية في اسلوب وطريقة تعبئة شواغر الوظائف القيادية العليا ليكون المعيار هو الكفاءة والفراسة والقدرة على اخذ القرار وتنفيذه والابتعاد عن انانية اختيار الشخص الأضعف ليكون خاتما بأصبع المسئول الأعلى منه تحسبا وخوفا وأبعاد كل ممن تتوفر بهم الجرأة في قول كلمتهم حين يخطئ المسئول في اتخاذ قراره فهو بشر اولا وأخرا وليس بمعصوم حينها يجد من يصوبه ويقومه لا من يصفق له ويزين اخطاءة وهما يعلمان كلاهما انهما يسيران في طريق الضلال.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع