أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة
ثلاثية الملك في التعامل مع ازمة الاقصى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثلاثية الملك في التعامل مع ازمة الاقصى

ثلاثية الملك في التعامل مع ازمة الاقصى

27-10-2015 02:23 PM

منذ عودة اعتداءات الصهاينة ,على المواطنين الفلسطينيين المرابطين في المسجد الاقصى, و بدعم من حكومة التطرف التي يقودها بنيامين نتنياهو ، والملك عبدالله الثاني يتعامل مع هذه الازمة وفق حسابات عقل استراتيجي يقوم على اساس فرض ثلاثية سياسية على هذا الكيان ,والذي تدرك غالبية قياداته ان استمرار تحديه للشرعية الدولية ستجعله منبوذاً اقليمياً و دولياً، اضافة الى امكانية وصوله الى خسارة ظروف السلام التي جاءت بعد الجهود الدولية عقب العام 1991 .



استراتيجية الملك قامت على وقف الاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين داخل القدس و السماح لهم بالصلاة مهما كانت اعمارهم وخاصة في يوم الجمعة ، و ثانياً ابعاد قوات الاحتلال عن باحات المسجد الاقصى واحترام الولاية الهاشمية على الاماكن والمقدسات الاسلامية والمسيحية ، وثالثاً وقف التعديات على اراضي القدس المشمولة بالقرار الصادر عن الامم المتحدة عام 1967م وخاصة الفقرة "أ" منه والتي تنص على "انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي التي احتلت في النزاع الاخير ", بحسب القرار .

من هنا فإن غضب الملك عبدالله الثاني الذي وصل الى العالم على ما تقوم به حكومة نتنياهو وجد صداه عند الادارة الامريكية التي حاول وزيرخارجيتها التوسط لدى البلاط الملكي ,من اجل السماح لنتنياهو بزيارة الاردن ,من اجل التخفيف من الغضب الملكي على افعاله وجرائمه ، الامر الذي رفض رفضاً قاطعاَ ، بل ان كيري حمل من الاردن,رسائل الغضب متوجهاً الى حكومة نتنياهو لتنفيذ ماطلبه الملك عبدالله الثاني فوراً ,وخاصة ما يتعلق بالسماح للمصلين الفلسطينيين اداء مناسك صلاتهم دون مضايقات من قوات الاحتلال او المستوطنين ، وتركيب كاميرات داخل المسجد الاقصى تؤدي الى حماية الفلسطينيين داخل اسوار المسجد من أية اعتداءات تقوم بها قوات الاحتلال او المستوطنين والعودةالى طاولة السلام دون شروط مسبقة.

ان تركيب كاميرات داخل المسجدالاقصى لمنع الاعتداءات على المصلين ,من قبل قوات الاحتلال اوالمستوطنيين الصهاينه, هوطلب ملكي اردني احرج وسيحرج حكومةالكيان ,لانه سيفضح الكيان الصهيوني وممارساته ,ولذلك قامت قوات الاحتلال يوم الاثنين, بمنع تركيب هذه الكاميرات.

ان استمرار التعنت الاسرائيلي ,سيؤدي حتما الى اعادة جدولة الحسابات لدى الادارة الامريكية ,التي حاول وزير خارجيتها كيري ,افهام حكومة نتنياهو, ان مجلس الامن والعالم اصبح اكثر اقتناعا ,باهمية توفيرحماية دولية للفلسطينيين ما يضيق الحصار الدولي على هذا الكيان خاصة بعد المشروع الفرنسي ، لذلك طلب كيري من حكومةنتنياهو تذكر حاجتها للمعونة الأميركية في أمنها والتزامها وعدم التهوّر في الخيارات غير المدروسة وبالتالي عليها الالتزام بتعهداتها للملك عبد الله الثاني صاحب الولاية على المقدسات قبل ان تخسر العالم الذي مل التغطية على افعال وجرائم حكومة نتنياهو





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع