أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الاحتلال يعلن قتل 200 فلسطيني بمجمع الشفاء سموتريتش: نحتاج قيادة جديدة للجيش الإسرائيلي أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان
"بين الدعاء والمسيره ....ستبقى قدسنا اسيرة"
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "بين الدعاء والمسيره .. ستبقى قدسنا...

"بين الدعاء والمسيره .. ستبقى قدسنا اسيرة"

15-10-2015 10:30 AM

منذ اكثر من نصف قرن والشعوب العربية لاتملك الا ان تقوم بالمسيرات الخجولة بمعظم الاوقات... تعبيرا عن وقوفهم مع شعبنا المجاهد العظيم على ارض فلسطين السليبة , وهناك من لم يستطيعوا تحريك انفسهم قيد انملة... لانشغالهم بما يعتبرونه ذا اهمية في حياتهم , لذلك يعكفون على الدعاء والصراخ والعويل احيانا اخرى , فلو استذكرنا تاريخ العرب في جاهليتهم الاولى .. لرأينا من القصص والعبر ما يجعل امتنا اليوم تغطي رؤوسها بالطين والرمال .

 

نعم ففي ذلك العصر لم تكن لديهم رسالة اساسها الاسلام والقوة والاتحاد... الا انهم جابهوا عواصف الغرب والشرق متحدين كالجسد الواحد .. مستلهمين من مشاعرهم القومية ونخوتهم العربية الاصيلة سلاحا عابرا لاعدائهم بكل وقت ومكان .

 

فما قصة الزير والتبع اليماني الا نموذجا مازال حيا وسيدوم عن عقلية الشعوب التي لاترضى بالذل والمهانة , فاين نحن اليوم من ذاك !!! اليوم جميعنا مذنبون حكاما وشعوب, فما بين سطوة السيد الغربي والعشق للكرسي ضاعت القضايا ودنست بلادنا وانتهكت مقدساتنا على ارض فلسطين العروبة , حتى غدونا كالنساء لانملك الامر بل نملك الدعاء , فقديما كان المعتصم بالله واليوم لامعتصم بينا بالله , كلنا نفاق ونترك الاعالي ونعشق الزقاق , لا عذر للجميع فكلنا اليوم بدونا كالقطيع تجرنا الاطماع ونخشى حتى من ان نشكو الاوجاع , فاصبحنا مهزلة واضحوكة بين الامم بعد ان كنا بمجدنا وعزنا كقمة باعلى القمم , فاليوم مسيرة هنا ومسيرة هناك واستنكار خجول وعزيمة بسرعة تزول , فحالنا بائس وعزمنا يائس وارضنا تدنس وشعبنا بقدسنا يداس ونحن صامتون وعن الحقيقة تائهون ....

 

فقدسنا وشعبنا هناك على ارض اقدس البقاع يجاهدون ويقاتلون ويستشهدون ونحن مازلنا لانملك من امرنا الا الدعاء وبعده كاالقطعان تارة للنوم وتارة للغذاء ! ... فاليوم بكل صراحة شعبنا هناك شعب يجسد معنى البطولة والشرف والتضحية والفداء فله منا كل الاحترام والمحبة والتقدير كيف وهو اليوم يدافع بدمائه نيابة عن كل العرب من خليجها لمحيطها, فرجاله وشيابه ونسائه وحتى اطفاله يقدمون انفسهم كمشاريع شهادة بكل فخر ومجد وعزة بينما بشوارع بلداننا لايملكون الا ان يراقبوا ما يحدث عن كثب , فعذرا ياقدس وعذرا ياشهداء فلسطين فشعوبكم العربية لاتملك اليوم من ارادتها الا كيف تبدأ بالافطار وكيف تراقب الافلام عن الثوار !!! واقولها بكل صراحة " بين الدعاء والمسيره ....ستبقى قدسنا اسيرة" ... لكي الله ياقدس وعاش شعبكي يافلسطين الابية .....






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع