زاد الاردن الاخباري -
كشف مصدران بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون،" الاثنين، أن آخر تقييم للتواجد الروسي في سوريا يظهر إرسال تعزيزات بأسلحة برية هجومية، لاستخدامها غرب سوريا ضد قوات الثوار بعيدا عن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش."
ولفت أحد المصادر إلى أن هذه التعزيزات في الأسلحة تشمل أسلحة مدفعية متنوعة منها أربع أنظمة إطلاق متعددة للصواريخ منها أنظمة تعتبر عالية الدقة في إصابة الأهداف، وأن هذه الأسلحة رصدت في منطقة بين حمص وإدلب ومناطق بغرب إدلب، ولا يعلم في الوقت الحالي ما إذا كانت هذه الأسلحة في مواقعها النهائية لبدء الضربات.
المصدر الآخر قال إن أمريكا ترى هذه الخطوة على أنها "تسريع في النشاط البري،" الذي يستهدف المعارضة وليس داعش، لافتا إلى أنه وخلال الأسابيع السابقة رصدت الولايات المتحدة الأمريكية دخول أسلحة مدفعية إلى مرفأ اللاذقية وكانت الاستخبارات تعتقد تهدف لحماية المرفأ ولكن الآن التحرك الأخير هذا يشير إلى احتمال شن هجوم بري خلال الأيام المقبلة.
وألقى المصدران الضوء على أن روسيا قامت بإدخال أسلحة تشويش إلكترونية إلى سوريا.