لطالما حققت رياضات الكيك بوكسينغ في الجنوب الإنجازات تلوا الإنجازات ... ولعل قسوة الجغرافيا والحياة انعكست على أبناء الجنوب عشقاً للألعاب القتالية ( كراتيه – تايكواندو – جودو – ملاكمة – كيك بوكسينغ ) وإضافة لقسوة الأحوال فهناك أسباب حقيقية بعيداً عن لإمكانات وهي وجود عدد كبير من الأبطال والمدربين المؤسسيين لهذه الألعاب وأكبرهم البطل والمدرب العالمي ( عماد القراله ) وفي الألعاب القتالية منظمات وجمعيات واتحادات ودوائر عمل لتنظيم تنافسات المشاركين والسؤال الذي يطرح نفسه هل يوجد احتراف بدون انحراف ؟ والإجابة نعم نستطيع أن نحترف دون أن ننحرف والتفاصيل تطول ... والطريقة ستكون بنظام داخلي خاص لفرق الجنوب سيشارك بهذا النظام جميع كوادر اللعبة ليُعتمد من اتحاد اللعبة , و لسنا في صدد بحث غيابي الشخصي وقد يغيب أي منا عن الوجود البحث هنا انه وبعد غيابي خمسة أعوام رجعت باعتذار لجميع أركان اللعبة وفي حفل رسمي وهو تتويج بطولة الجنوب الثامنة 5 / 12 / 2014 م , ولا يعقل البحث مع المدربين والأبطال أسباب غيابي, و الأصل أن يكون البحث في الأساس الذي فعلته اللجنة لخدمة كوادر فرق الجنوب لا سيما أننا وجدنا بعد غيابنا أن هنا من يبيع شهادات الأحزمة المتقدمة وجدنا تكتلات عجيبة وفساد معتاد في جميع المسارات وهذا الفساد جعل الأنشطة عبارة عن استثمارات وصفقات , وللأمانة كانت مرحلة التأسيس هذه تواجه مطبات داخلية في حين يفتح الاتحاد ذراعيه ويذلل عقبات عديدة إدارية وفنية ونأمل منه الكثير الكثير لتحقيق العدل والمساواة في حقوق ( 12 ) فريق وطالبنا وما زلنا نطالب بتحديد مدير إداري لكل فريق ليتولى التنسيق مع اللجنة لإدارة الفريق والتواصل لخدمة الجانب الفني الخاص بالمدربين والحكام والأبطال وقد أعلن أمين سر اللجنة انه تم فتح ملف خاص لكل مدرب وحكم ولاعب متقدم في الجنوب وسيتم إنشاء هويات خاصة للجنوب معتمدة في اتحاد اللعبة وسيتم تحديد آليات طلب الدعم وفق خطوط عامة تخدم عامة الفرق والأبطال وتحقق أعلى درجات التنافس الايجابي الهادف .
ومؤخراً تم فصل أحد أركان اللعبة !
وقبل يوم وقفة عيد الأضحى المبارك بيوم تم فصل مدرب مركز صقور الكرك من لجنة إقليم الجنوب وهو فصل من كونه لاعب يلعب باسم الجنوب ومن كونه مدرب وعضو لجنة فنية وهو فصل لم يأتي كعقوبة بل بناءً على رغبة وإصرار المدرب وإن فصل المدرب الموافق عليه بقرار تمريري لا يعني فصله من كونه أخ عزيز وبطل يحمل سجل مشرف يعترف به القاصي والداني , ومن هنا نطرح تساؤلات غاية في الأهمية :
السؤال الأول هو موجه للأبطال الدوليين في مركز صقور الكرك أمثال البطل احمد الجراجره وابراهيم الجعافره ورامي القيسي وعلي الغزاوي وسند المدادحه وغيرهم كُثر ... هل يُعقل للجنة التي تدعي النضج أن تتجاوز أبطال بهذا الحجم ؟ وقد بذلوا كل ما بالوسع وحققوا انجازات كثيرة وكبيرة دونما إنصاف أو تعزيز ؟ وهل مصير البطل الواعي الناضج يُحدد من مدرب الفريق ودونما أسباب معلومة ؟
والسؤال الثاني موجه لأولياء أمور لاعبي وأبطال مركز صقور الكرك بما أن مسارات اللجنة واضحة وضوح الشمس وهي تعتمد على العمل التفاعلي الجماعي المبني على التنافس بخطط مدروسة وبرامج وتأهيل للمدربين والحكام والأبطال , السؤال لماذا يتم منع أبناءكم من التفاعل الذي يمثل السبيل الوحيد للتطوير والارتقاء وتحقيق الأهداف وإن حرمان أبناءكم يعني العزلة والعزلة لا يمكن أن تحقق أي ارتقاء في أي مجال كان , وفريق مركز صقور الكرك هو بطل الجنوب للعام السابق في فئتي الشباب والرجال وهو الفريق الأول على الجنوب وفي الجنوب وغيابه قد يشكل بالنسبة للجنة مشكلة فنية لن تتجاوز عامين لوجود ( 12 ) فريق متنافسة لكنه سيشكل حرمان لأصحاب الحقوق وذلك بكون تصفية الشباب والرجال التي ستقام الجمعة 2 / 10 / 2015 سيترتب لأبطالها استحقاقات مالية ورسمية والأحق بهذا الاستحقاق هو الأكفىء!
والسؤال الثالث موجه للإتحاد لم نجد منكم خلال مرحلة التأسيس هذه إلا كل خير والمعذرة فإن الأمزجة المختلفة حالة طبيعية ومن الطبيعي أن نأخذ وقت طويل للوصول إلى تفاهمات هادفة لتحقيق المسارات السليمة من خلال عقد رسمي يحدد لكل من أركان اللعبة ( مدربين حكام وأبطال ) حقوق وواجبات منبثقة عن الأنظمة المعمول بها مع بعض التعديلات بخصوص نظام الاحتراف .
وسؤالي هل نشارك بتوزيع الحقوق على غير مستحقيها ؟ وهل الفرق تتبع للمدربين ؟
والله ولي التوفيق