أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
الفرق بين الإيديولوجية القومية القائمة على الإنسان والنزعة القطرية القائمة على المكان التي تتجه إلى نظام مشروع الشرق الأوسطية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الفرق بين الإيديولوجية القومية القائمة على...

الفرق بين الإيديولوجية القومية القائمة على الإنسان والنزعة القطرية القائمة على المكان التي تتجه إلى نظام مشروع الشرق الأوسطية

26-09-2015 05:15 PM

الأردن يسعى الى تعلية بنيان أيديولوجيا القومية و يضع المصالح القومية العربية فوق نزعة المصالح الوطنية العليا و وهذا الأمر يزيد من الفجوة في العلاقات الأردنية العربية, التي تتوجه أنظمتها نحو تكريس فكرة المصالح الوطنية على المصالح القومية العليا بدون إدراك هذا الأمر وفهم الإبعاد , والإحساس بالمسؤولية التضامنية يقود الأنظمة العربية نحو الانجراف والانزلاق والوقوع في فخ نحو نظام مشروع الشرق الأوسطية الذي يقوم أساسه على الدولة الوطنية التي تركز على المكان وليس على الإنسان العربي, على اعتبار بديل للإنسان العربي محور اهتمام القومية , حيث تعتبر دولها شرقي أوسطية بغض النظر عن جنس الإنسان وقوميته يهودية فارسية تركية عربية عجمية كردية او مذهبية وبذلك تفقد هويتها العربية القومية فتندمج وتنصهر مع الإسرائيلية والصهيونية والفارسية والتركية والعجمية0
الأردن مازال متمسك في ثوابت القومية العربية, فالجيش العربي سياجه وحصنه ودرعه المنيع , فالأردن وحدة عربية متماسكة تدعوا إلى إزالة الحدود وهمية التي أوجدها الاستعمار التي كرست السيادة الوطنية وعدم الاندماج والوحدة لعربية وان انتقال العمالة من والى الأوطان العربية ما هو الإ حبر على ورق يصطدم في مع واقع السيادة الوطنية وامن الدولة أهم من انتقال العمالة من دول فيها البطالة وتعاني من قلة الموارد والإمكانيات الى دول عربية تحتاج ان تحافظ على هويتها العربية ربما ستفقدها بعد وقت نظرا إلى أن العمالة الآسيوية تشكل نسبة 80 % من التعداد السكان وتفرض عليك لغتها في التعامل للأسف الشديد وليست اللغة العربية . هناك اختلاف بين الكلام والواقع فالدول العربية وأنظمتها تعتبر القومية هي إيديولوجيتها وإنها عقيدة النظام الإقليمي العربي التي أرست قواعده في مؤسسة الجامعة العربية ضمن مجموعة مترابطة من المعتقدات الجماعية بوجود روابط عرقية وثقافية ولغوية وروحية مشتركة وأن هذه الروابط تعطي أصحابها الحق في مشروع مجتمعي يؤسس لقيام كيان سياسي خاص يميزه عن الكيانات الأخرى المجاورة إلا أن النزعة القطرية هي نزعة الدول العربية المنضوية تحت لواء الأيديولوجية القومية نحو القطرية الوطنية التي تركز على المكان وليس الإنسان فالقومية تركز على الإنسان باعتباره أساس توحيد الأمة بينما تركز الوطنية على القطرية على المكان باعتباره عنصر الوجود والاستقرار والدفاع عنه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع