أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رفقا بمستقبل أطفالنا

رفقا بمستقبل أطفالنا

22-08-2010 10:39 PM

حين تشتد درجة الحرارة على صعيد المشهد السياسي، يصبح من غير الممكن الإمعان في تفاصيله، أو التنبؤ بما سيؤول إليه، لذا فإن الصمت أبلغ في مثل هذه الظروف، لا سيما حين تجد نفسك في مواجهة مباشرة مع ضميرك المهني، كعامل في مجال الإعلام، ومن المفترض أنك - وضمن الظروف الطبيعية- تكتب التاريخ، وتصنع الرأي العام الحر والمستنير.
من هنا فقد قررت الكتابة عن درجة الحرارة المناخية وليست السياسية، وأجزم أن حرارة الطقس، وموجة الحر الأخيرة، قد شغلت بال المواطن، واستحوذت على حديث المجالس بشكل فاق كل الاهتمامات بما يجري على الساحة السياسية من مستجدات وأحداث، فالإنسان العربي بات يؤمن كثيرا بحكمة \"العطار وما أفسد الدهر\" ما دفعه بالتالي إلى الالتفات نحو شؤونه الصغيرة، بحيث يصب جام غضبه على موجة الطقس الحار التي عصفت بالمنطقة وبالأردن مؤخرا.
وفي سياق هذه الموجة ثمة جملة من الحقائق المثيرة والخطيرة في نفس الوقت، فحين نعلم أن من بين نظريات التخلف التي أحصاها علماء الاجتماع بنحو عشر نظريات، ثمة نظرية تدعى \" التخلف بسبب المناخ\".
وحين تبحث في عناصر هذه النظرية وتكتشف أن المناطق الحارة يعيش أهلها حالة من الخمول الذي تضعف معه الانتاجية، ما يجعل الناس يميلون إلى النوم والتقاعس عن وظائفهم الرئيسية، خاصة في ظل الفقر وعدم القدرة على شراء مكيفات الهواء، وتحمل كلفة فواتيرها الكهربائية، ناهيك عن حالة القحط والجفاف التي غالبا ما تصاحب هذه الأجواء فتتلف المزروعات، وتجفف منابع الماء... أمام كل ذلك فإنك بالضرورة ستشعر بالخوف من تبعات حالة \"الانحباس الحراري Global Warming \" التي تتسبب حاليا في ارتفاع درجات الحرارة وبشكل يتصاعد طرديا مع الزمن، بفعل ارتفاع نسبة الملوثات من الغازات المختلفة.
وكان العالم الفيزيائي \"تندل\" أول من اكتشف هذه الظاهرة من خلال نظرية مفادها \"أن الوقود المحترق سيزيد من كميات غاز ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجة حرارة الأرض\".
إذن المطلوب الآن تخفيض نسبة الملوثات بجميع أشكالها، سواء في الماء أو الهواء أو التربة، للحفاظ على صحة ساكني هذا الكوكب، والرسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى \"تجار الحروب\" والدول الصناعية الكبرى المنضوية تحت لواء \"الغاب العالمي الجديد\".. ويبقى أن نقول بأن حرارة الطقس التي تزامنت مع شهر الصوم، كان لها أبلغ الأثر في تزايد حدة الانفعالات وحالة التحفز ونفاد الصبر بين الناس، وعدم الاحتمال وكثرة الاحتكاك والمشاجرات.
لذا فلنردد بصوت عال \"من أجل البشرية، من أجل مستقبلنا ومستقبل أطفالنا، فلنفكر بضمير تجاه كوكبنا\".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع