أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن

قرع لطبول الحرب

21-08-2010 01:05 AM

لعل التطورات الأخيرة التي حدثت في المنطقة العربية تجعل الإنسان يفكر فيما حوله فهانحن نرى شرر يتطاير في لبنان بين تارة وأخرى وبجانب هذا الشرر خزان بنزين لو أصابه لإشتعلت النيران بانفجار كبير وهذا حقيقة فالنفوس حبلى ومحتقنة ان مايحدث من تطورات من تحرشات حدودية بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي ومن تهديد حزب الله للقرار الظني حول اغتيال الشهيد  الحريري رحمه الله وزملائه وكذلك مقتل قيادي فلسطيني مطلوب بتهم ارهابية من قبل الحكومة اللبنانية اضافة الى المطالبة بنزع السلاح الفلسطيني من الأراضي اللبنانية وهذا من وجهة نظري منطق مقبول للغاية فالتسلح الفلسطيني به مساس لسيادة لبنان وأمنه , يجعل من لبنان يعيش حالة من الترقب الحذر فهل كتب لهذا البلد أن يعيش في قلق دائم؟

 

على صعيد التوتر الأمريكي الإيراني فهذا يذكرني بالمثل المصري القائل (أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب) فلو نظرنا الى العلاقة الأمريكية الإيرانية لوجدناها متوترة وتهديدات بضربة عسكرية أمريكية أو اسرائيلية لإيران لكن بالوقت ذاته الذي يدعوا الى الإستغراب أن أمريكا خدمت ايران في القضاء على عدو لدود وتاريخي لهم وهو النظام العراقي السابق واعدام الرئيس العراقي الشرعي للبلاد صدام حسين رحمه الله وتقسيم العراق الى عريقات وجعل العراق محافظة ايرانية تبعتها السياسية والإجتماعية والإقتصادية والدينية لإيران وهانحن نرى كيف دخلت قوات ايرانية داخل الأراضي العراقية واحتلت بئر نفط وكأن شىء لم يكن أما ايران فقد خدمت أمريكا بتمهيد الطريق لها في باكستان للقضاء على القاعدة السنية ودعمتها لوجستيآ بشكل كبير ومع ذلك نرى تراشقآ اعلاميآ بينهما وقد تكون الضربة العسكرية لإيران هي جزء من خطة متفق عليها بين الجانبين لإهداف بعيدة المدى.

 

أما في اليمن فهناك حرب حقيقية بين الحوثيين وبين الجيش اليمني قصف وخطف وقتل ومحاصرة وأسرى وقد تكون مقدمة لحرب أقوى وأشرس فهناك معارك طاحنة بين الطرفين ناهيك عن الحركات الإنفصالية في اليمن الجنوبي التي تطفي توترآ شديدآ على الساحة اليمنية واليمن يتهم ايران بالدعم العسكري للحوثيين وقد حاولوا نقل المعركة الى الأراضي السعودية الا أن الرد السعودي العسكري القوي قاعس الحوثيين وردوا خائبين , فيتضح أن هناك من يسعى لخلق فتنة سنية شيعية وهذا مالانتمناه بل والدعوة الى التشيع في بعض المناطق السنية مما يخلق حالة من الإحتقان.

 

على الصعيد السوداني فهاهم يتهمون الرئيس السوداني عمر البشير كمجرم حرب ويتناسون الرئيس الأمريكي بوش الأبن وجرائمه في العراق اضافة الى دعم حركات انفصالية في جنوب السودان النفطي وهاهو الرئيس البشير يتحداهم تارة ويهاجمهم تارة أخرى بين صد ورد , اضافة الى المعارك الطاحنة المأساوية في دارفور وقصتها الطويلة.

 

وفي فلسطين فالأمر محزن للغاية أن يصل بهم الحال الى المواجهة الفلسطينية الفلسطينية وأن توجه البندقية الفلسطينية اتجاه الصدر الفلسطيني , فالأمر غير مرضي على الإطلاق أن يكون هذا بين الإخوة فباقتتالهم هذا ضاعت هوية القضية الفلسطينية وحورت من التحرير أو الإعتراف بدولة فلسطين الى مساعي المصالحة بين كافة الفصائل الفلسطينية المتناحرة واسرائيل دورها متفرج على الحرب الإعلامية والمواجه العسكرية بين الفصائل الفلسطينية المتقاتله حتى المتبرعون اختلط عليهم الحابل بالنابل من أين يدخلون ولمن سيتبرعون لفلسطيني حماس أم لفلسطيني فتح والمواطن الفلسطيني العادي صاحب القضية الذي لامع هذا ولامع ذاك  بل مع قضيته ماذا يحل به كان الله في عونه.

 

في نهاية الأمر مانحن الا أحجار صغيرة بل وصغيرة جدآ في لعبة دولية كبيرة قد تفوق توقعاتنا وتفوق تحليلاتنا وتصدمنا بالمفاجئات ولكن ما يشعر به المواطن العربي أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الحرب والضربات العسكرية والنار الكبيرة تبدأ بشرر صغير وما يشعر به المواطن العربي بأن الوضع غير مطمئن ...فانتبهوا يا عرب على قرشكم وخبزكم .

 

 

فادي ابراهيم الذهـبي

اعلامي -  جدة

fthahabi@prandmedia.org





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع