أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة "
الصفحة الرئيسية عربي و دولي «حرب الجنرالات» تتصاعد في إسرائيل: «عفن في...

«حرب الجنرالات» تتصاعد في إسرائيل: «عفن في القيادة» و«انقلاب» على باراك

19-08-2010 10:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

شهدت «حرب الجنرالات» الدائرة في إسرائيل منذ أسابيع فصلاً تصعيدياً جديداً في اليومين الأخيرين بعد تطورات جديدة في قضية «وثيقة غالنت» المتعلقة بخلافة رئيس هيئة أركان الجيش الحالي الجنرال غابي أشكنازي، والتي تضمنت «خطة إستراتيجية» لإقناع وزير الدفاع ايهود باراك بتعيين قائد الجبهة الجنوبية في الجيش الميجر جنرال يوآف غالنت رئيساً للأركان من خلال تشويه سمعة مرشحين آخرين للمنصب ورئيس هيئة الأركان الحالي. كما تدعو الوثيقة إلى العمل على تأجيج التوتر والخلافات بين غالنت وأشكنازي، وتشويه صورة نائب رئيس الأركان الحالي الميجر جنرال بيني غانتس، المنافس الأبرز لغالنت.

وتسبب كشف الوثيقة في تجميد عملية تعيين رئيس الأركان بأمر من المستشار القضائي إلى حين الانتهاء من التحقيق الذي تجريه الشرطة. وكان اشكنازي أصدر، مع كشف الوثيقة قبل أسبوعين، بياناً أعرب فيه عن أسفه «للضرر الذي لحق بالجيش وبصورته لدى الشعب»، ومطالباً بإجراء تحقيق معمق.

وأفضت تحقيقات الشرطة الإسرائيلية التي أمر بها المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين مع عدد من جنرالات الجيش لمعرفة مصدر «الوثيقة»، إلى نتيجة أولية ترجح أن «الوثيقة» مزيفة ولا علاقة لغالنت بها، بينما كان أشكنازي يعلم بوجودها منذ شهور، ولم يبلّغ وزير الدفاع بها، إلى أن قام أشكنازي قبل يومين بتبليغ الشرطة بوجودها وسلمها نسخة عنها.

وثمة اعتقاد قوي بأن ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي، النظامي والاحتياطي على السواء، يقفون وراء «الوثيقة المزورة» التي ابتغت عملياً نسف إمكان تعيين غالنت رئيساً للأركان ودعم تعيين مرشح آخر.

وتشهد العلاقات بين أشكنازي وغالنت توتراً منذ عامين على خلفية التنافس على من منهما يستحق الإشادة في كل ما يتعلق بإدارة عملية «الرصاص المصبوب» (الحرب الأخيرة على قطاع غزة). كما تشهد العلاقات بين اشكنازي وباراك توتراً بل شبه قطيعة، في أعقاب قرار باراك عدم تمديد ولاية الاول لعام خامس عند انتهائها في شباط (فبراير) المقبل.

وإزاء التصعيد الحاصل في العلاقات بين الجنرالات، دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية تساحي هنغبي إلى اجتماع طارئ للجنة الأحد المقبل لبحث الموضوع.

واعتبر أحد مؤلفي «كود الأخلاق» للجيش الإسرائيلي البروفيسور أسا كسير أن ما يحصل داخل الجيش يقود إلى أزمة ثقة بين الجيش والجمهور. وأضاف ان ما يحصل سبب ضرراً جسيماً «وعلى رئيس الأركان الجديد أن يقوم بعمل كبير ليستعيد ثقة الناس بقيادة الجيش».

وأشار معظم المعلقين في الصحف العبرية التي كرست صفحاتها الأولى أمس لـ «حرب الجنرالات» إلى أن هذه الحرب ليست بظاهرة جديدة، مستذكرين أهم محطاتها، لكنهم اعتبروها «الأسوأ والأخطر ربما» في تاريخ الدولة العبرية.

ولم يتردد المعلق السياسي في صحيفة «هآرتس» ألوف بن في اعتبار فعلة الضباط الكبار (تزوير الوثيقة وتسريبها إلى وسائل الإعلام) في حال ثبت ذلك، «انقلاباً عسكرياً على وزير الدفاع» ومؤامرة ضده لإجهاض احتمال اختيار غالنت، «وربما التسبب بإطاحة باراك نفسه»، علماً أن الأخير كان باشر، قبل كشف الوثيقة، إلى الاجتماع مع المرشحين الأبرز للمنصب، وسط توقعات بأنه يميل لاختيار غالنت. وأضاف بن أنه لا يجوز التقليل من خطورة ما حصل وكتب: «هذا تمرد من جانب طغمة عسكرية على المؤسسة المدنية المسؤولة عنها». وزاد  أن النشر عن أن أشكنازي علم بأمر وجود الوثيقة قبل أسابيع من نشرها وأبقاها في الدرج من دون تبليغ باراك عنها ومن دون إجراء تحقيق في الموضوع «تكشف عفناً عميقاً في القيادة العسكرية».

وكتب كبير المعلقين في «يديعوت أحرونوت» ناحوم برنياع تحت عنوان «جمهورية الموز» أن «البشائر الآتية من الجيش تفيد بأن الأفاعي تطل برأسها من مقر القيادة العسكرية في تل أبيب، وأن الدسائس والمؤامرات والأكاذيب منتشرة هناك ... ما يحصل لا يمكن التسامح معه أو تحمله ... هذا هو الواقع في جمهورية موز».

ورأى المعلق العسكري في الصحيفة أليكس فيشمان أن «ثمة تشويشاً حاصلا في الحمض النووي للجيش الإسرائيلي ... ليس هذا هو جيش الدفاع الإسرائيلي وليست هذه روح الجيش ... لذلك فإن الأمر فظيع للغاية».

الحياة اللندنية
أسعد تلحمي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع