أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روجوا لـ"جرائم الأسد" .. بيان حكومي يتوعد هؤلاء الإعلاميين ولي العهد يزور الكويت غدا الأحد هزة أرضية بقوة 3.7 درجة تضرب العراق تراجع قيمة الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 31% خلال أول 9 شهور 2024 الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام مقتل قائد بكتيبة جنين في مواجهات مع أمن السلطة الفلسطينية الأردن يشارك في اجتماع الاتحاد العربي للكهرباء في المغرب الحكومة تطفي ديونا بقيمة 3 مليارات دينار خلال 10 أشهر الصناعة والتجارة: مخزون القمح يغطي استهلاك الأردن 10 أشهر إعلام: حماس وإسرائيل تشهدان تقدما بالمفاوضات الولايات المتحدة وشركاؤها نفذوا انقلابا في سوريا الأردن يدين استهداف إسرائيل مربعا سكنياً في مخيم النصيرات بغزة ارتفاع عدد وفيات حريق دار المسنين إلى 7 السفارة التركية تستأنف عملها في دمشق برلمان كوريا الجنوبية يصوت لصالح قرار عزل رئيس البلاد سوليفان: قريبون من التوصل إلى صفقة تبادل مسؤول: طائرة شحن روسية تغادر سوريا إلى ليبيا تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا في سوريا " مشروع شبكات توزيع الغاز" .. يفتح آفاقا جديدة للنمو الاقتصادي 4566 طن فواكه وخضار وورقيات ترد للسوق المركزي السبت
نعم، شباب...ولكن!!!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نعم، شباب .. ولكن!!!

نعم، شباب .. ولكن!!!

22-08-2015 03:54 PM

سادت في السنوات الخمس الأخيرة سياسياً ثلاثة أصوات كانت لها دلالة رصد الحالة الزمنية المعاشة وفتح آفاق على صورة مستقبلية مشرقة ، وهذه الأصوات الثلاثة هي : الصوت الأمني الذي يملك سقفاً عالياً من حرية التعبير والتفكير الحر وصاحبه جلالة الملك عبد الله ، صوت المرأة بكل شموخها وتطلعاتها وانجازاتها وصاحبته جلالة الملكة رانيا ، وصوت الشباب امتداد هذه الأمة وأملها المنشود وصاحبه سمو الأمير الحسين .

وقد استوعب الشعب الأردني هذه الأصوات وأصغى إليها جيداً ، ولمس على أرض الواقع بعض صدى هذه الأصوات ، وما زال الزمن كفيلاً لتحقيق كافة مفردات الأصوات الثلاثة بما سوف يحقق للوطن أمناً واستقراراً .


نشاطات سمو الأمير في مجال دعم الشباب كثيرة ، وهو الصوت الذي أريد أن أتحدث عنه في هذه المقالة القصيرة لأنني وجدت أننا مسؤولون أيضاً في دعم وحماية الشباب ، ومعقود علينا النصيحة وإبداء الرأي إن أُتيح لنا ذلك .


يقول سمو الأمير " نحن في سباق مع أجندات تصطاد الطاقات الشبابية وتجيّشها لخدمة أغراضها " ويقول سموه في فقرة جديدة " مستقبلنا لا يتحمل هدر امكانات جيل اليوم " ثم يضيف سموه ويقول " الطغاة والمحتلون والإرهابيون استغلوا الشباب وطاقاتهم " هنا انتهى خطاب سموه الذي وضع الإصبع على الجرح ، وهذا مهم جداً في تشخيص حالة ضياع الشباب وانسياقهم نحو العنف وانتسابهم لمنظمات إرهابية هدفها القتل والتدمير ..

نعم يا سمو الأمير هذه حالة الشباب العربي بشكل عام والأردني بشكل خاص فإن الفقر والبطالة من أهم الدوافع للإنحراف ،وعلينا كشعب ومسؤولين وقياديين أن ننتبه إلى صياغة أجندة حماية الشباب ، وأضع بين إيدي سموكم بعض اجتهاداتي .


1 – كل عائلة أردنية لا تملك دخلاً تقاعدياً ، أو تجارياً ولديها ثلاثة جامعيين غير موظفين أو أكثر عليها أن تتقدم بطلب للدولة كحق مشروع لها لتوظيف ولو جامعي واحد على أقل تقدير وحسب الامكانات المتوفرة والأفضل توظيف اثنين .


2 – كل عائلة أردنية تملك راتباً تقاعدياً أو مصدراً تجارياً وعندها أربعة جامعيين دون عمل أو وظيفة عليها أن تتقدم بطلب للحصول على وظيفة على أقل تقدير .


3 – كل عائلة أردنية لديها أكثر من طالب جامعي على مقاعد الدراسة عليها أيضاً أن تتقدم بطلب للحصول على دعم مناسب .


يا سمو الأمير ، إن الاقتراحات كثيرة ويمكن لنا أن نؤطرها ونكتبها حسب القانون والدستور ، وبالتأكيد هناك اقتراحات عند غيري لها أهميتها ، نرجو الاستماع إليها و دراستها .


نحن معك لحماية شبابنا ولتكن حملة وطنية عامة مبرمجة من أجل ذلك تساهم فيها كل المؤسسات الرسمية والأهلية وفقكم الله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع