أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن نيويورك تايمز: إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية برفح
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية نظرة المجتمع للمطلقة تضعف فرصتها في الزواج حتى...

نظرة المجتمع للمطلقة تضعف فرصتها في الزواج حتى قبل الدخول

15-01-2010 02:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

حيدر المجالي-

يتفق متخصصون في شؤون الأسرة، بان ارتفاع نسب حالات الطلاق قبل الدخول،  لا تؤثر على كلا الخاطبين من الناحية النفسية (الرجل والمراة) فحسب،  وإنما تؤثر بشكل سلبي على ارتفاع نسبة العنوسة، عند النساء بسبب النظرة  المجتمعية للمطلقة أكان قبل أو بعد الدخول.
  ويرى الباحثان مفيد سرحان وعادل بدارنة من جمعية العفاف ان الأرقام  التي أصدرتها دائرة قاضي القضاة حول الطلاق قبل الدخول تدق ناقوس الخطر  لدى المجتمع الأردني، كما تؤشر على ان ثمة مشكلات اجتماعية ما تزال لها  تاثير مباشر على حياة الخاطبين، بما ينعكس على إنهاء العلاقة الزوجية.

 وتشي نسب الطلاق قبل الدخول التي وصلت في الاردن  8ر78 بالمئة، بان ثمة  خللا في منظومة العلاقة بين الزوج والزوجة، اساسها طول مدة الخطبة، التي  قد تكشف عيوب كل من الشريكين، فضلاً عن تدخلات الأهل المباشرة وغير  المباشرة، وفق خبراء اجتماعيين.
 وتدل البيانات الإحصائية ان نسب الطلاق هي الأكثر في المدن الكبرى  كمحافظة العاصمة والزرقاء، إذ بلغت نسبة الطلاق قبل الدخول في عمان   35% من إجمالي حالات الطلاق في المملكة.

 كما أشار كتاب دائرة قاضي القضاة السنوي، لعام  2007 ان عدد من حالات   الطلاق في العاصمة (1395)  حالة تلتها محافظة الزرقاء (602 )قضية من  إجمالي عدد القضايا البالغ ( 3105 ) في جميع محافظات المملكة.
 ويبلغ مجموع إجمالي حالات الطلاق في المملكة وفقا للتقرير السنوي  الإحصائي لدائرة قاضي القضاة ما بين عام 2003-2007 ( 11637) من إجمالي  حالات الزواج البالغة (294581).
  ويقول احمد الشياب وهو باحث في شؤون الأسرة، ان العادات والتقاليد،  وخصوصاً في المجتمعات الريفية والبدوية، تقلل من نسب الطلاق عموماً،  ومرد ذلك لأسباب عديدة، أهمها: ان العامل الأخلاقي يلعب دوراً كبيراً  في استمرار العلاقة الزوجية، ولذلك فان أطراف عملية الزواج الرجل  والمراة يخشون إفساد العلاقة بسبب الخوف المجتمعي.

  ويؤكد ما ذهب إليه الشياب نسب الطلاق في كل من محافظتي  الطفيلة ومعان،  التي دل التقرير على أنهما الأقل عددا لقضايا الطلاق في المملكة للعام  2007 ففي معان(44) حالة، والطفيلة (26) حالة.
  وبقراءة للأرقام الواردة في تقرير دائرة قاضي القضاة، نجد بان  الفئة  العمرية ( 1-25 ) سنة هي  أعلى نسبة طلاق إذ  بلغت النسبة 6ر34% .
بينما  الفئة العمرية (26-29) أعلى نسبة إذ بلغت 63ر30%  يليها الفئة  العمرية (30-40) بنسبة 60ر30%، وتشير الأرقام أعلاه بان مستوى النضج  لدى الشباب في الفئة العمرية الأولى تلعب دوراً كبيراً في إنهاء  العلاقة.
 ويدلل على ذلك علماء الاجتماع بان الذين يرون بان التسرع في اتخاذ  القرارات هم الفئة العمرية الأقل، ولذلك فان عملية إنهاء العلاقة يجب  ان يحكمها العقلاء، فهم الذين يقررون ما إذا كانت العلاقة مكتوبا لها  النجاح ام لا وان شابها بعض التوتر العابر.
 ويجمع علماء النفس ان  الاختيار  الصحيح، سواء من قبل الزوج أو الزوجة  يحدد طبيعة العلاقة، ويؤسس الى زواج مستدام، مبني على التفاهم  المتبادل، خصوصاً إذا ما قدم كلا الزوجين تنازلات واقعية.

  ويذهب آخرون الى ان العامل الاقتصادي ومتطلبات (أهل الزوجة)  وضعف  الحالة المادية للزوج سبب في تقصير عمر الزواج قبل الدخول وربما بعد  الدخول، فضلاً عن الدوافع الأخرى، سواء كانت  نفسية، أو  جنسية أو التي  تتعلق بالإنجاب.
  هنا لا بد ان ندرك بان سوء الاختيار يلعب دوراً، رئيساً في ازدياد  حالات الطلاق، كما ان غياب الحوار، يؤدي الى مشكلات ناجمة عن الطلاق،  وأشدها حال وجود الأبناء بين الزوجين، وهذا يدفع باتجاه التفكير  العقلاني الموضوعي، وزيادة الوعي في المجتمعات، كي نقلل من نسب الطلاق،  والعنوسة التي تفشت بشكل ملحوظ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع