نفتخر جميعا بان المملكة الاردنية هي بقيادة هاشمية متزنه وحكيمة وقادرة على كبح جماح الشر والتصدي للروبيضات ممن يتاجرون بالانسانية وعلى الرغم من اختلافنا الابدي مع سلسلة الحكومات المتعاقبة على دار رئاسة الوزراء الا اننا نقف خلف القيادة الهاشمية وخلف الحكومة في التصدي لاي خطر خارجي او داخلي من شأنة ان يحاول زعزعة الاستقرار الامني الذي ننعم به .
لقد عايشت انهدام سقف الاستقرار الامني في جمهورية العراق ولقد كنت وما زلت اعلم ان الاستقرار الامني المتوفر في دولتنا هو الكنز الانفس من بين ما نمتلك من قوام للدولة .
في الاردن يستطيع المواطن البسيط ان يأخذ ابسط حقوقة من اعلى المرجعيات في الاردن وقد يختلف مع البعض وقد يوافقني البعض ولكن انا اقارن بلدنا "الصامد " مع مما يعيشية المواطن العربي في جميع الدولة المجاورة وافتخر باننا "نحن الافضل " , ففي الاردني يستطيع المواطن ان يحتج وان يخرج في مسيرات ومظاهرات منددة للحكومة او مؤيدة للحكومة , فالمواطن يستطيع ان يعبر عن رأئية سواء في الشارع او عبر المواقع الاخبارية وما نمتلك من حريات يعتبر للكثير من الدول ضرب من الخيال .
الدولة الاردنية متطورة ومتينة ومتوحدة الصف بين المواطن والرجل الامني فالجميع يهتم ويشارك في الاستقرار الامني وكل مواطن هو رجل امن ويهتم ويتابع ولا يتوانى عن الابلاغ عن اي خطر يؤثر على الاردن فالمواطن الاردني يستشعر حجم المسؤولية الامنية التي تقع على عاتقة تجاة البلد الصامد .
وليعلم الجميع اني لا ابحث عن المناصب بكتابة المقالات ولا ابحث عن الشكر من اي جهة كانت ولكن الاردن بلد يمتلك مقومات الدولة المتطورة الامنه ويمتلك القيادة الرشيدة المتوازنة بكل شيئ ومن ينكر ذلك عليه ان يقارن ما يستطيع كتابته في الاردن وما يستطيع كتابته خارج حدود البلد الصامد .
فكثير من الدول العربية لا يستطيع رجال المعارضة ان يفتحوا افواهم الا عند طبيب الاسنان وفي الاردن يستطيع المعارض ان ينتقد اي كان وكيفما شاء لكن بأدب فالمعارضة لا تعني الاساءة .
في الاونة الاخيرة اختلط الحابل بالنابل في دولة الجوار ودخل الاردن الكثير من مواطني الدول المتضررة من واقع دولهم واصبحو عبئا على الدولة وربما كان العبئ الاقتصادي هو اخف الخفيف فنجد ان نسبة الجريمة ارتفعت وتجاوز الضيوف حد وحق الضيافة تجاة المواطن الاردني فنجد بعض الاشقاء العرب يعتدو بالضرب على رجال امن والبعض الاخر يعتدي على مواطن بهدف السلب والجميع يعلم ان هذة الثله هي من حضيض الثقافات ولا تمثل مواطني تلك الدول ويتحمل المواطن الاردن وزر استقبال من ضاقت به الحال على الرغم ان الدولة الاردنية قيادة وشعبا يتحمل تبعات وجود الثلة الضالة من بعض مواطني الدول الشقيقة الا انه ان الاوان لاتخاذ الاجراء اللازم لوقف تدفق المجرمين وقطاع الطرق على بلدنا الامن .
وللاسف الشديق بتفوه بعض الاشقاء انهم هم من بنو دولتنا على الرغم انهم لايستطيعون بناء "قن " دجاج ولو كانو على صواب لبنو دولتهم المنهارة والمتهالكة او في ابسط الامور لاستطاع العيش في دولته دون الحاجة للهجرة الينا .
وسيبقى الاردن بيت الضيافة لجميع الاشقاء على الرغم من شقاوتهم الزائدة ولكن وليعلموا ان بناء دولتهم هي من اولى الاوليات التي يجب ان يركزو انظارهم عليها بدل من الاساءة لدولة احتضنتهم في وقت تخلت حكومتهم عنهم وكما يقول المثل " ركبته وراي مد ايده بالخرج "
الكاتب : عبدالحميد الخراربة