أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة
"امتحان وظيفة معلم" أرقام مرعبة وصمت مطبق
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "امتحان وظيفة معلم" أرقام مرعبة وصمت...

"امتحان وظيفة معلم" أرقام مرعبة وصمت مطبق

19-08-2015 10:16 PM

في محاولة لرفع سوية التعليم ومحاولة إصلاحه، أدخلت وزارة التربية ما يسمى بالامتحان التنافسي لشغل وظيفة معلم، وبدأ المشوار ليكشف ضعفا وخللا تعليميا آخر، يحتاج لرفع سويته وإصلاحه، طال مخرجات الجامعات المحليّة.
في 4 آب 2015، عُقد الامتحان التنافسي، وبلغت نسبة النجاح فيه 54 بالمئة، مما يؤشر إلى ضعف مستوى مخرجات الجامعات الأردنية، ويفتح ملف الخلل في المناهج الجامعية وأساليب التدريس.
الأرقام تقول إن عدد المتقدمات والمتقدمين للامتحان التنافسي، بلغ (6778)، نجح منهم (3660)، مما يعني أن نسبة النجاح أقل من 54 بالمئة.
هذه الأرقام غابت عن خطابات القيادات التربوية والتعليمية وجهابذتها في الأردن، بل تمّ تجاهلها بالمطلق، فرئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة (مثلا)، والذي دخل على خط التعليم المدرسي،وربما يمهد للاستقرار فيه، لم يتطرق إلى هذه الأرقام بالتشريح والتحليل، كما فعل بعد صدور نتائج التوجيهي، حين ألقى اللوم فيها على المعلم بالدرجة الأولى (كنتيجة)، بعدها أعلن إجراء دراسة حول "الخلل" في نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للعام الحالي، أي وضع نتيجة الدراسة قبل البدء بها، وهذا من علامات النبوغ لدى قياداتنا التربوية!!.
وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات انتهج سياسة النأي بالنفس، ولم يُسمع له أي تصريح أو تعليق على هذه النتائج، رغم أن وزارته هي المعني الأول بها.
وحتى في 2014 وبعد الإعلان عن نتائج الامتحان التنافسي حينها، والذي أظهر المستوى ذاته، جاء تعليق الذنيبات خجولا، واقتصر على وصفه: "أظهر ضعفا واضحا بمستوى المتقدمين".
موقف ذنيبات لا يفسر (إن لم يكن في سياق المجاملات الشخصية) خارج محاولته التخفيف أو الحد من فتح جبهات صدامية جديدة، رغم شرعية المواجهة هنا، نظرا للأثر السلبي لهذه النتائج على كفاءة العملية التعليمية المدرسية.
خطورة صمت وزير التربية تأتي من كون الامتحان التنافسي في بعض التخصصات صوريّ، بمعنى أن وزارته مضطرة لتعيين جميع الخريجين في هذه التخصصات، وبالتالي "تنجيح" جميع مَن تقدم للامتحان، مهما كان مستواه التحصيلي فيه (من باب العرض والطلب)، وهذا يناقض تصريحه قبل عام حين قال: "عدم تعيين أي مرشح لا يجتاز هذا الاختبار".
الموضوع يطرح عدّة تساؤلات:
مَن يتحمل مسؤولية هذه الأرقام المرعبة ونتائجها على العملية التعليمية؟
وهل يملك "الطروانة" وغيره من المنظرين الجرأة لتحمل مسؤولية الخلل في هذه النتائج، ومباشرة دراسة الخلل فيها؟
وهل هناك جامعات لم ينجح منها أحد في هذا الامتحان؟
وهل يقع على عاتق المعلمين المباشرة بعقد مؤتمر لتقيم أداء الجامعات ومحاولة وضع حلول لهذه الكارثة؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع