أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الموقع الإلكتروني المسجون

الموقع الإلكتروني المسجون

15-01-2010 02:40 PM


 تداعيات تفعيل أليات مراقبة المواقع الإلكترونية
 بداية أذكر من التاريخ القريب التأكيدات التي تصدر عن أغلب اجتماعات الحكومة في الإردن والتصريحات التي تلي اجتماعاتها حول ضرورة وأهمية أن تتعامل الحكومة بشفافية مع المواطن وبخاصة في الموضوعات والقرارات التي تمسه مباشرة، من خلال إطلاعه عليها . وكذلك فإن الاجتماعات التي تجريها كل وزارة على حدة تؤكد على هذه الشفافية باستمرار .
لان كل شيء يتم التعامل معه علنا وليس سرا هذا من التاريخ  ومن كان يا ما كان .
أما الآن فما حدث قرار قضائي بمراقبة المواقع الإلكترونية ؟؟؟ سؤال هام لمن فعل ودرس القرار ووضعه محل التنفيذ كيف اتخذ القرار وماهي الاسس العلمية والإجتماعية والثقافية بشكل عام لمثل هذا القرار ربما لنصل للقناعة بضرورته الحتمية ؟ لماذا القلم والصحافة الإلكترونية بالذات وإذا كان ولا بد فلماذا استثنيت الصحافة الورقية ؟ وسؤال هام ماذا يفعل من تبنى هذا القرار بحالة تقلص وإختفاء للصحافة الورقية أمام ثورة المعرفة الإلكترونية وفعلا هذا من دراسات استشراف المستقبل ؟
وهل من المنطق للقاريء الإردني أن يحصل على معلوماته من مواقع إلكترونية وصحف خارج دولته لا نعرف مدى مصداقيتها  , فربما تضع الخبر وتصطاد بالمياه العكرة , وربما تضع خبر ما غير دقيق ويصدقه المواطن الإردني ويترسخ بذهنه مع مرور الزمن كما فعل المستشرقين بتاريخنا ولغتنا وتراثنا , لإنهم أكثر شفافية وأصدق كما يدعون . فأقروا طمس الحقائق في الآثار وتزوير المخطوطات والمناسبات التاريخية ووصم بعض شخصيات التاريخ عملاقة الزمان في وقتهم .
برأي المستشرق والمستشرقة الذي جعلهم أقزام لهوى في نفسه . فأين ثقافة التفكير الناقد للعقل العربي والإردني كيف نساعده.
بذات الوقت كتب في تاريخنا القريب على الإنفتاح على الآخرين  والثقافات وتبادل المعرفة والإنخراط في المجتمعات خارج الوطن الأم من خلال الوسائل المتعددة  ومنها الصحف الإلكترونية .. ولكن الآن تغير
الحال إلى جيتو الصحافة الإلكترونية .
سؤال أخر لو أن صحافة إلكترونية خارج الوطن كتبت مقال او خبر يمس الوطن او المواطن الإردني فهل يمكن للمواطن اوالصحفي الإردني أن يرد . لاتقل لي يستطيع ربما بداية يمكن ولكن مع الوقت يقتل الدافع للإنجاز والتفوق ؟

فهو كصحفي ومواطن أهدر حقه في التعبير طبعا، هذا لا يعني ان المطلوب من الصحفي او المواطن ان يثرثر باسرار الدولة، ابدا، انما المطلوب هو ان يتحدث بصراحة وواقعية عن واقعه وألمه وطموحه و مسؤولياته، فيما يتعلق بالناس وبنفسه وبالقرية الواحدة الكونية وليكن رواد مبدعين من خارج الإردن يحصدون جوائز الصحافة الإلكترونية ولما لا فنحن اكتفينا بمبدعين التاريخ أليس كذلك ؟ وأتاحنا لهم الفرص فالملعب قل لاعبيه المهرة .
هناك عالم نفس اسمه سيلجمان اهتم بمفهوم العجز المكتسب وهوواضع لعلم النفس التفاؤلي سنة 1994 . فلقد بين ان العجز المكتسب الذي يكتسب عن طريق وسائل ثقافية ومجتمعية ونفسية هذه الوسائل تكرس مع الزمن بالذات البشرية وتعمق في عقله الباطن مما يصنع مفهوم الخوف والقلق والتقدم لحل المشكلات الشخصية والإجتماعية وربما ينعكس الأمر على أعضاء الجسد وهذا ما كان ينقصنا أشخاص عاجزين ونقول لهم يا بناة المستقبل فقط كشعار
فلقد خرجنا من ثقافة الشعر الى ثقافة الشعار ؟؟؟ لإن صناع القرار بسهولة تصنع قرارتهم
كما فعل النواب السابقين قرارات وشعارات وها هم غادروا إنما ما صنعوا نحن نرثه ؟ .
وقياسا فإني إجتهد هنا وأقول بدأنا ندرب الصحفي وأهل القلم على العجز والخوف غير المبرر وحالة التربص التي تلاحق الكلمات  والموقع .,
وبذات الوقت نرفع شعار الإبداع فأي إبداع سينجز وأجنحة الطير تقصقص ومسافة الطيران تحدد .
لذا فإن هذا القرار أهزل وأصاب الجسد الديمقراطي بالسل والضعف والمجاعة , كذلك ساهم في     تقليص إنجازات تصب في نهر الإبداع .. فالدراسات التي اهتمت بخلايا الدماغ اظهرت صور للتشابكات العصبية تقل بحالة العجز والإنهزام حتى عند الحيوان تصبح أقل فكيف عند الإنسان . فلماذا نريد أن نقلص من حالات العطاء الذهني والإبداعي عند الصحفي الإلكتروني وموقعه .
بذات الوقت نمنح خبراء في تقارير الشفافية والنزاهة والديمقراطية .. الخ من خارج الإردن كمنظمات عالمية تهتم بهذا الشأن لتحدث عن سلبياتنا في الجسد الإعلامي . لذا فإن دفاعنا أمام تقاريرهم هي فقط حبر من عندنا
أما هم فسينالون مسلة وفنون واموال لهم لإنهم هم الديمقراطيون ونحن أسرى في مواقعنا الإلكترونية بذات الوقت
نجدهم مهما فعلوا يغفر لهم ويكفي فضيحة أبو غريب .
الرأي العام على المواقع الإلكترونية منذ الآن فقط يناسبه ماذا فعلت الفنانة الفلانية وماذا أكل كلب فلان وياسيدتي
ماذا ستلبسين وقت الظهيرة وأين تقضين الإجازة الشتوية والصيفية . وهل حالة الطقس تناسب التسوق فلقد سلب .
المال العام وعلينا أن نقرأ ماذا يفعلون به ( المال العام ) وأين يقضون إجازاتهم ومؤتمراتهم أو أين فر فلان بالملايين من الإردن إلى دولة أخر ليصبح رجل أعمال وأمرأة أعمال ؟؟؟؟؟؟؟ لقد نسيت أخبار الرياضة .
ويكفي أن أقول أن شبابنا سيضطر أن يفتح على المواقع الإلكترونية الخارجية وماله سيكون لهم وليس
للسوق الإردني لإن القرار قدرته لغلق الفم ولجم القلم ولكن لم يأخذ بعين الإعتبار حاسة النظر والبصر
وأنا من هذه اللحظة قررت مقابل للإحتكار الإعلامي أن ألجأ لقراءة الصحف الإلكترونية الخارجية في دول
أحصل منها على خبر عن بلدي الإردن هكذا أنتم تريدون . الطريق الجديد لفوبيا المواقع الإلكترونية والقلم .
هذه الكلمات الأتية كنت قد قرأتها يوما ما في التاريخ القريب وهي :
وصفه للشفافية والوضوح الإعلامي :.
ان لا نخاف من الشفافية، ولا نخشى الصراحة، فلا نسم كل نقد بالمؤامرة، وكل خلاف بالفتنة، ونطعن بكل معلومة تتسرب الى الراي العام، ونرتجف منها وترتعد فرائصنا من الحقائق، ونخاف حتى من الكاريكاتير.
ليكن اقرب اصدقائنا هم الصحفيون، واحب الوسائل اليها هي وسائل الاعلام، فلا نخشى القلم ولا نعادي الورقة ولا نتحامل على آلة التسجيل . أقول له لقد انتقلنا الآن من ثقافة الشفافية الى ثقافة الشفاهية يا صناع هذا القرار .

وتذكروا الله عز وجل وعلا قدره في تجلياته وشؤونه في تدبير خلقه من كلام سيدنا علي رضي الله عنه :
ولقد قال امير المؤمنين عليه السلام يصف هذا الخلق الالهي بقوله {فانه، اي الله تعالى، لم يخف عنكم شيئا من دينه، ولم يترك شيئا رضيه او كرهه الا وجعل له علما باديا، وآية محكمة، تزجر عنه، او تدعو اليه .
إقتصادياٍ القرار يخدم مالياٍ الشركات والعاملين على المراقبة ويخدم في إستيراد الإجهزة الخاصة بالمراقبة والتكنولوجيا المصاحبة لها ؟ لماذا لإننا الآن سددنا ديون الدولة كلها .
وبقي معنا وافر من المال فليستفيدوا هؤلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله فعلا .
الكاتبة والسيكولوجية وفاء عبد الكريم الزاغة من الإردن .
ربمت تجدني على الموقع الإلكتروني الجديد واسمه الموقع الإلكتروني المسجون .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع