زاد الاردن الاخباري -
انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس إلى 2225,26 نقطة ، بانخفاض نسبته 0,51% ، وبلغ حجم التداول الإجمالي حوالي 19,4 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 18,3 مليون سهم ، نفذت من خلال 3,831 عقد.
أما على مستوى القطاعي ، فقد انخفض الرقم القياسي القطاع المالي بنسبة 0,68% ، و انخفض الرقم القياسي قطاع الخدمات بنسبة 0,25% ، و انخفض الرقم القياسي قطاع الصناعة بنسبة 0,22%.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة والبالغ عددها 150 شركة مع إغلاقاتها السابقة ، فقد أظهرت 37 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها ، و 72 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
أما بالنسبة للقطاعات الفرعية ، فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الصناعات الزجاجية و الخزفية ، صناعات الورق و الكرتون ، الصناعات الكهربائية ، الخدمات التعليمية ، الإعلام ، الأغذية و المشروبات ، الصناعات الهندسية و الانشائية ، الأدوية و الصناعات الطبية ، التأمين 2,87% ، 2,28% ، 0,89% ، 0,47% ، 0,30% ، 0,26% ، 0,17% ، 0,05% ، 0,03% على التوالي. في حين انخفض الرقم القياسي لقطاع العقارات ، الخدمات المالية المتنوعة ، الخدمات التجارية ، الصناعات الكيماوية ، الصناعات الاستخراجية والتعدينية ، الطاقة و المنافع ، البنوك ، الخدمات الصحية ، الفنادق و السياحة ، التبغ والسجائر ، النقل ، صناعات الملابس و الجلود و النسيج 1,56% ، 1,49% ، 1,06% ، 0,59% ، 0,59% ، 0,44% ، 0,40% ، 0,37% ، 0,26% ، 0,17% ، 0,12% ، 0,01% على التوالي.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي مصانع الزيوت النباتية اللأردنية بنسبة 4,88% ، الكفاءة للاستثمارات المالية والاقتصادية بنسبة 4,76% ، الفاتحون العرب للصناعة والتجارة بنسبة 4,55% ، المجموعة العربية الاردنية للتأمين بنسبة 4,49% ، و الدولية للصناعات الخزفية بنسبة 4,44%.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الدولية للاستثمارات الطبية بنسبة 5,00% ، البتراء للتعليم بنسبة 4,81% ، البطاقات العالمية بنسبة 4,76% ، الاردنية الفرنسية للتأمين بنسبة 4,69% ، و بندار للتجارة والاستثمار بنسبة 4,67%.
وعزا وسطاء حالة الترقب السائدة في بورصة عمان الى شح السيولة ، حيث نفى الوسطاء أن يكون شهر رمضان السبب في تعمق حالة التراجع بخاصة وأن السنوات السابقة شهدت تحسنا في أداء البورصة خلال الشهر رمضان المبارك ، بعكس جميع التوقعات.
وبات مؤشر الأسعار قريبا جدا من مستويات الـ 2200 نقطة ، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكنا من ناحية اتخاذ اجراءات تحفيزية من شأنها أن تعيد الزخم للبورصة ، أسوة بالأسواق المجاورة التي تقوم بخطوات تهدف الى تحريك المياه الراكدة في القطاعات الاقتصادية التي تحتاج لذلك.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة النور للاستثمارات المالية وجدي مخامرة أنه ليس لرمضان أي علاقة بما يجري في بورصة عمان حاليا ، باستثناء تراجع أعداد المستثمرين في أروقة البورصة وهو أمر طبيعي نتيجة الصيام ، بيد أن ذلك لا يبرر المضاربات العشوائية وهبوط الأسهم القيادية بشكل متواصل.
وأشار مخامره الى أن تحسن معنويات المستثمرين مرتبط باجراءات حكومية تحفيزية لاعادة الثقة مجددا و ضخ السيولة المطلوبة لتنشيط عمليات التداول.
المسؤول في وحدة الدراسات لدى"كابيتال للاستثمارات" طارق يغمور رفض أن يحمل شهر رمضان المبارك مسؤولية التراجح الحاد في الأسعار ، لافتا الى أن افتقار البورصة الى السيولة وحالة عدم التفاؤل في أداء الشركات والاقتصاد عموما هي أبرز مسببات التراجع حاليا.
وأوضح يغمور أن الشركات القيادية لم تسلم من عمليات البيع العشوائي والمضاربة على الرغم من أن الاستثمار في تلك الشركات ينبغي أن يكون لاجال طويلة وليس بهدف الربح السريع.
المستثمر أحمد البطوش نوه الى أن المشكلة الأساسية التي تعاني منها البورصة حاليا هي تراجع مستويات السيولة بشكل كبير ، لافتا الى احجام الصناديق الاستثمارية الكبرى عن شراء الأسهم بسبب حالة القلق وغياب الدور المؤسسي لصالح عمليات المضاربة العشوائية وشراء الأسهم لاجال قصيرة.
وكان القطاع المالي الأكثر تراجعا خلال تعاملات الأمس ، حيث أغلق على انخفاض بلغت نسبته 0,68% ، بالاضافة الى تراجع مؤشر قطاعي الخدمات والصناعة بنسبة 0,22% و 0,25% لكل منهما على التوالي.
الدستور - هلا أبو حجلة