دولة رئيس الوزراء يعترف في مؤتمر التطوير التربوي بأن الحكومات السابقة إضافة إلى حكومته الحالية قد سهت عن نوعية التعليم واتجهت نحو الكم .
بمعنى أنها اتخذت قرارات خاطئة أدّت بالتالي إلى تغذية أماكن العمل المختلفة بأنصاف متعلمين ، ولكم أن تحسبوا الخراب الذي عم خلال عقود السهو ، وكم من فاقد للأهلية استلم مناصب لا يستحقها وحرم غيره منها .
بل كم من القضايا غير المعلن عنها أصابها سهو الحكومة ، لقد اعترف دولة الرئيس بعقود السهو بالنسبة للتربية والتعليم ، وربما سيأتي بعده من يعترف بسهو جديد ، وأنا ليس بيدي المطالبة بالمحاسبة ولكنني استغرب من النواب الصامتين الذين أصابهم السهو أيضاً لمتابعة هذا الاعتراف ؟
والاعتراف سيّد الأدلة قد يسهو المرء يوماً ، أو يومين ، قد يسهو مرةً ، أو مرتين ، لكن أن يسهو عقوووووووووود فهذا أمر غريييييييييييب.