مرصد الزلازل: الأردنيون شعروا بهزات أرضية مصدرها غرب قبرص بقوة 5.9 ريختر
توقيع اتفاقية مشروع حصاد المياه المستدام في الحسينية
الشرع يشترط على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلها لإبرام اتفاق أمني
حريق في مستودع ألبسة داخل محل دراي كلين بالصويفية دون إصابات
الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بحل الدولتين وفق القرارات الأممية
جامعة اليرموك وأورنج الأردن يعززان التعاون في الابتكار والتعليم الرقمي
الملك يلتقي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فيتنام
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء مناورات عسكرية بالضفة
تقنية ثورية لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية
بعد نجل زيدان .. الجزائر تستهدف «مبابي الصغير»
أفريقي مرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول
لابورتا يصطدم ميسي بشأن إمكانية العودة إلى برشلونة
محاولة سطو جديدة على منزل سترلينغ
الاحتلال يواصل سياسة الهدم في الضفة الغربية
الملك ورئيس فيتنام يعقدان مباحثات في هانوي
رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور مديرية أمن وحماية المطارات ويفتتح عدداً من المباني
قوات إسرائيلية تمنع المارّة من العبور وترفع حواجز ترابية بالقنيطرة جنوبي سورية
انفجار شمسي يضرب الأرض ويعطل الاتصالات في قارتين
وزارة "الاتصال الحكومي" تنظم ندوة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية
عرف المسلمون لأول مرة في حياتهم فكرة الاصطفاف إلى شخصيات قيادية وانتخاب هذه الشخصية لغرض القيادة الدستورية للأمة بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام حين تم انتخاب أبا بكر الصديق في مزاحمة ندية من أهل يثرب ، وكيف أن أبا بكر وقف بين الناس في خطبته الأولى وقال : إني وُليتُ عليكم ولست بخيركم ، وإن وجدتم فيّ اعوجاجا فقوموه .. ، وقد كان أبو بكر موفقاً في قيادته للأمة وصادقاً فيما عاهد الله عليه كما هو معروف ، واستمرت فكرة تسليم السلطة بين الهيمنة والتوريث والديمقراطية الحديثة ، حتى وصلت إلينا بانتخاب نواب بصورة ديمقراطية لكنهم حين يصلون إلى كرسي المجلس لا يحالف الكثير منهم التوفيق ، فهل لنا الحق بنزع هذه السلطة ؟ بعد أن تسلمها وذلك بتقديم عريضة للمجلس بعدم كفاءته مثلاً ولا أقول بالقوة كما حصل في مصر مع مرسي الذي نجح ديمقراطياً ورسب قيادياً ، وهذا أمر تم طرحه في المؤتمر بين النائب الأقطش وعمرو موسى كما هو معروف ، وقد كان رد معالي وزير الخارجية الأردني رداً دبلوماسياً نتبيّن منه دقة رؤيته للموضوع الشائك ، نعم إن النجاح ديمقراطياً لا يعني الامتلاك دون قيادة واعية كما قال أبو بكر ، ولو كان أبو بكر دكتاتورياً لقوموه بسيوفهم كما رد عليه أحد الحاضرين : والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا .. ونحن وكما أرادها معالي وزير الخارجية نتمنى أن نقوّم اعوجاج النواب ، وكما كان الحق لغيرنا في تاريخ أمتنا لماذا لا يكون لنا ؟ وكما فعلها شعب مصر مع مرسي حين قوّموه ...رغم نجاحه ديمقراطياً ؟ نعم أعلم أن هناك من يعارض فكرة خلع مرسي ، وفكرة التقويم وطريقتها لكنني أقول لماذا لا يُطرح استفتاء كل سنة لينال من خلاله النائب الثقة كما هو الحال مع الحكومة ، ما قبلناه لغيرنا علينا أن نفعله ، وشكراً لمعالي الوزير الذي أجاب وأجاد وها نحن نُكمل قوله فقط