أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال الوزير الخريشة يحسم الجدل حول قانون الأحزاب والانتخاب كيف يتم تحصيل الضريبة من المشاهير وصنّاع المحتوى بالأردن؟ راصد ينشر خارطة الأحزاب السياسية الأردنية وتوجهاتها للانتخابات النيابية 2024 بالاسماء .. تشكيلات إدارية بين كبار موظفي وزارة الزراعة حرب غزة تقفز بإنفاق إسرائيل العسكري في 2023 الأردن .. السجن لممرض هتك عرض مريضة بحجة قياس حرارتها جماعة الحوثي تعتزم تصعيد هجماتها في البحر ترامب عن محاكمته بمانهاتن: يوم حزين جدا لأمريكا
فوضى عارمة ومعالجات مطلوبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فوضى عارمة ومعالجات مطلوبة

فوضى عارمة ومعالجات مطلوبة

13-07-2015 01:41 PM

مع ما نفترضه من أجواء روحانية في شهر رمضان يلتزم فيها الفرد بالانضباط والنظام واحترام الآخرين، يلاحظ المتجول في شوارع مدينة الرمثا فوضى عارمة تدب في أوصال المدينة في كل الأوقات. ولطالما قدمت الدوائر الخدمية في الرمثا وعودا لوضع حد لهذه الفوضى كلها تبخرت في الهواء ولم تجد طريقا للتنفيذ.


فمراقبة الصحة العامة وجولات المتابعة والتفتيش لا تتم إلا بالمناسبات فقط، فالناظر الى المطاعم ومحلات بيع الحلوى واللحوم يلاحظ الأوضاع المزرية التي تعانيها من حيث الأرضيات القذرة وغرف صناعة الغذاء ونظافة العمالة والتزامها بالشروط الصحية المطلوبة.


أما البسطات المنتشرة في كل مكان فحدث ولا حرج، فهي مستمرة ومعيقة لحركة السيارات والمشاة، ولا حسيب ولا رقيب. وكم من مرة رأينا الجهات المعنية تعمل على ازالتها أو نقلها، لكنها سرعان ما تعود الى وضعها في نفس اليوم او بعدها بعدة أيام. نحن لا نطالب بقطع الأرزاق بل بإيجاد أمكنة مناسبة يمارسون فيه أعمالهم.


اما حركة المرور فهي مأساوية في كل امكنة التسوق، فلا رقيب ولا حسيب. وما زلنا نسمع الوعود تلو الوعود وخاصة مع قدوم مدير شرطة جديد للرمثا أطلق معها وعودا بإيجاد حلول سريعة وخلال ثلاثة أيام فقط، وها قد مر اكثر من عشرة أيام وما زالت الفوضى على حالها.

وبهذه المناسبة فأنا اقترح وضع اشارة عند الدوار الرئيسي لوضع حد لمكامن الخطورة هناك، فالدوار يشهد فوضى عارمة، حيث تعتمد أولويات المرور هناك اما على "الجدعنه" والمرجلة أو على النخوة والتخجيل.


ولا شك أن ظاهرة التسول من ممتهنين أو هواة من داخل مدينة الرمثا أو من خارجها تحتاج الى متابعة جادة وحقيقية، حيث اصبحت هذه الظاهرة مهنة من لا مهنة له، فأبواب الخير والجمعيات الخيرية (حسب ظني) متاحة لكل ذي حاجة حقيقية.


أما الشباب المتسكعين بلا عمل ممن يعيقون حركة المتسوقين في وسط المدينة ويعتدون على حرمة الوسط التجاري فهم يشكلون مشكلة كبيرة تحتاج الى عناية واهتمام، فلطالما نتج عن هذه التجمعات مشاجرات وتحرشات بالمارة كثيرا ما ينتج عنها عنف مجتمعي يصعب السيطرة عليه إذا ما تطور. كل ما نحتاجه بعض دوريات الشرطة الراجلة في مناطق التسوق الرئيسة.


هذا فيض من غيض مما يعانيه المواطنون في الرمثا ويأملون من الجهات المعنية ايجاد الحلول الناجعة الدائمة لضمان حياة يومية آمنة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع